بشائر الانتصار إلى السيد الرئيس بشار الاسد

عبد الله ضراب الجزائري
بشائر لبشّار الاسد في وقفته البطولية ضد ذيول وكلاب الغرب المتصهين الذين دمّروا الوطن العربي بالفوضى الخلاقة المسطّرة من طرف اليهود الصّهاينة ، وشوّهوا الإسلام بالهمجية والوحشية التي ينسبونها زورا وبهتانا إلى دين محمّد صلى الله عليه وسلم دين السّماحة والرّحمة والرّفق والحكمة .
***
بشّارُ أبشرْ فأنت المسلمُ اللَّبِقُ …والدِّينُ يُثبته الإيمانُ والخلُقُ
وأنت حرٌّ أبيٌّ مؤمنٌ شهدتْ … لك العوالمُ في صمتٍ ومن نطَقُوا
لم تخشَ غرباً سطا بالخائنين ولمْ … تخشَ المنايا وارضُ الشّام تحترِقُ
أبشرْ فإنَّك قد حطّمتَ صولَتهمْ … الزُّورُ يهوي وسهمُ الحقِّ ينطلقُ
الجيشُ دمدمَ بالصَّولاتِ مُنتصرًا … فالأرضُ تحت ذيول الغرب تنزلقُ
سحقاً لرهطٍ عميلٍ خائنٍ عفِنٍ … أودى به الطَّمعُ الموهومُ والنَّزقُ
بغَى وعاثَ فسادا في مَواطنِنا … فالشَّعبُ في مِحنٍ والزُّورُ يُختلقُ
بل صار سيفاً على الإسلام من عَمَهٍ … مع البغاة بني صهيون يتَّفقُ
سحقا لمن تبعوا أعداءنا وبغوا …من ديننا السَّمحِ نورِ الله قد مَرَقُوا
دمُ الذُّيولِ رخيصٌ منتنٌ دنِسٌ … دمُ النَّشامى أصيل طاهرٌ عَبِقُ
***
بشَّارُ لَمْلمْ شتاتَ الشَّملِ في ثقةٍ … صفُّ العروبة بالأوباش يُخترَقُ
بشَّارُ أبشرْ فأعداءُ العروبة قدْ … ولُّوْا وتاهوا وفي أثلابهم غرقُوا
انظر فتلك ذيولُ الغرب هاويةٌ … تحت النَّشامى جنود العزِّ قد سُحقُوا
والتابعون شيوخ الزُّور في شَرَكٍ … في الإثم والغمِّ والأوهام قد علقُوا
والخادمون لإسرائيل زعزعهمْ … حسمُ الرِّجالِ على الميدان فانفلقُوا
ذا أردغان لدى شعب اليهود غدا … كلبا كسيفا وقد حزَّت به الرِّبَقُ
قد تاه في نفقِ البلوى بلا أملٍ … فقد يُجَنُّ وقد يودي به القلقُ
والماركانُ هووا نحو الغروب فهم … نجمٌ توارى وشرٌّ عافه الأفُقُ
والغدرُ في قطرٍ وفي الحجاز غدا … من زأرةِ الشَّام محصورا ويَختنقُ
***
بشَّارُ اهنأ لك البشرى مُشعشعة ً … النَّصرُ قرَّبه أجنادُك الصُّدُقُ
حرِّرْ وطهِّرْ بلاد الشام من جِيفٍ … ألبابُهم دَنَسٌ والذِّهنُ مُنغلقُ
هم ثلَّة ٌ شوَّهوا الإسلام وانتحرُوا … يحدوهمُ الطَّمعُ القتَّالُ والشَّبَقُ
هُمْ جانبوا الحقَّ وانبتُّوا بلا أملٍ … قد ناقضوا شرعة الإسلام .. قد فسَقُوا

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here