مآثر المهرج شامل عبد القادر في المتاجرة برموز العراق!!

مآثر المهرج شامل عبد القادر في المتاجرة برموز العراق!!

عامر عبد السلام

بعد إن فشل الاعلامي شامل عبد القادر في الحصول على منصب وظيفي بعد عام 2003 ، بالرغم من انه قدم كتابا عن انه تعرض للفصل السياسي في زمن النظام السابق ،كونه كان عضوا عاملا ، لكنه يمارس الزنا في ذلك الوقت مع قاصرات، ، ولم يتم قبوله على انه مفصول سياسي ، بعد ان فتشوا بين ثنايا اضابيره ومن يعرفون عن سمعته ورفض طلبه، فقد راح هذا المهرج يبحث عن طريقة أخرى للكسب غير المشروع والمتاجرة بعناوين ورموز عراقية من تاريخنا المعاصر وجد فيه ضالته في تشويه سمعتها ، من أجل ان يحظى بتقدير رموز العملية السياسية عله يعيدون له اعتباره ، في الحصول على الثروة بأي ثمن، حتى ولو على حساب فبركة قصص ومؤلفات تاريخية والعبث بنصوصها لتقديمها للقاريء على انها من سقطات تلك الرموز ، وهو مايزال يأمل أن يجد فيها حظوته في ان تمنحه منصبا يرضي طموحه وشغفه الى المال حتى وان شوه شرف العراق والعراقيين ولوث سمعتهم وسمعة تاريخهم ، بأي ثمن ، وهو يتخذ من ” الاثارة الصاخبة ” والكذب الرخيص ، وسيلة لاستدراج الاخرين الى ما يكتب!!

ما أكثر المؤلفات التي أعدها هذا المهرج ، وهي الصفة التي تليق به حقا ، لان كل كتبه عبارة عن فبركة وتلفيق وتزوير كبير لحقائق التاريخ العراقي المعاصر ولرجاله الذين قدموا الكثير من اجل العراق ، وقد وجد في مؤلفاته الفرصة الذهبية للارتزاق والاعتياش على هذا الكم الهزيل من الاكاذيب التي تغلف معظم قصصه عن تجارب وسيرة رموز عراقية ، لم يجد عليها أحد اية مثلبة ، لكن شامل عبد القادر وجد في بعض المغفلين والحاقدين على العراق وشعبه ورموزه فرصة ان ينفسوا عن امانيهم الضالة في تشويه تاريخ العراق والاساءة الى سمعة تلك الرموز، وسرقة مؤلفات الاخرين ونسبها اليه ، دون خزف من عقاب او وخزة ضمير !!

ولم يقتصر الأمر على فبركة الاكاذيب ضمن كتبه ومؤلفاته ، وهي بالمناسبة أقرب الى التهريج والغوغاء من ان تكون كتبا او وثائق بالمعنى المتعارف عليه، لكنه يجد الدعم من احدى دول الجوار التي شجعته على المضي في هذا المشروع ، ودعمته بالمال والمطابع وعمليات الترويج الدعائي وقبض منها مبالغ يسيل لها اللعاب الطامع بأن يشبع نهمه بعد ان بقي جائعا عريانا ، لسنين طويلة، يلهث وراء المادة حتى لو باع سمعة بلده بثمن بخس!!

والانكى من ذلك والاكثر اثارة وغرابة في تاريخ هذا الرجل منذ ان كان يعمل ضمن قاطع الطلائع والشباب في الوزيرية نهاية السبعينات، ان بعض العوائل قدمت تقارير الى فرقة الوزيرية للحزب انذاك في منتصف السبعينات وبداية الثمانيات ، تدعي فيها ان اولادها وبناتها وهم في سن مابين 12 – 16 عاما يتعرضون للاعتداء والتحرش من الاعلامي شامل عبد القادر ، وتعرض حينها لعقوبات حزبية قاسية ، أكثر من مرة وفصل من الحزب لسوء سمعته ، بسبب ممارساته مع اطفال وقاصرين !!

هذا هو تاريخ كل مزور وحاقد على العراق وشعبه، وقد لوث سمعة عائلته وسمعة وشرف كثير من العراقيين في منطقة الوزيرية ، عندما يرغم بعض شبابهم وبناتهم على الخروج معه الى شقة إستأجرها بمنطقة الوزيرية، ويمارس فيها دعارته هناك، وقصص كثيرة يشيب لها الولدان في تاريخ هذا الرجل الذي لم يترك دناءة او وضاعة الا ودس انفه فيها ، كونه يعاني من مرض نفسي ، وهو ” عقدة النقص” ، وقد فقده اهله اكثر من مرة وبحثوا عنه ، علهم يجدونه ، في بيوت الدعارة !!

هذا غيض من فيض مما يمكن ان يكتب عن شامل عبد القادر ، وهناك قصص أغرب من الخيال، لانود سردها في هذا العرض المختصر، عل الكثيرين يعرفون مدى ايغال هذا الدعي والمهرج ، في متاهات الرذيلة ، وفي تاريخه السيء السيرة، والذي لايشرف عراقيا شريفا بكل تاكيد!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here