أكد مصدر كوردي سوري مطلع، أن القيادة الروسية عقدت لقاءً «تشاورياً» في قاعدة حميميم، يوم الخميس، مع مجموعة من الناشطين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الكوردية، بهدف منح الكورد الحقوق الثقافية والاجتماعية والسياسية ومشاركتهم في الحكومة السورية بدمشق، مقابل دعمهم للمشروع الروسي والتحالف معهم.
المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، قال: «جرى النقاش حول آلية جديدة ومقترحات جديدة من أجل حل القضية الكوردية في سوريا، وشكلت لجنة مصغرة».
وأضاف أن «هذا اللقاء تمهيدي، غايته وضع الخطوط العريضة واقتراح آليات عقد اللقاء الرسمي، وكذلك اقتراح أسماء الذين سيشاركون في هذا اللقاء الذي سيعقد قريباً».
وأشار إلى أنه «اشترك في هذا اللقاء شخصيات كوردية مستقلة من مختلف المناطق الكوردية، ومنها عفرين، ومن دمشق أيضاً، كما اشترك في اللقاء شخصيات علوية من الساحل السوري».
ولفت إلى أن «أغلب الشخصيات الموجودة في شرقي الفرات شاركت في اللقاء عن طريق الفيديو بسبب جائحة كورونا».
وأوضح المصدر، أن «الاقتراح الروسي واضح، وهو منح الكورد الحقوق الثقافية والاجتماعية والسياسية ومشاركتهم في الحكومة مقابل دعمهم للمشروع الروسي والتحالف معهم».
وذكر المصدر، أن «اللقاء الرسمي سيكون مباشراً وسوف يضم الشخصيات الكوردية المستقلة من كافة المناطق الكوردية إضافة إلى شخصيات كوردية من دمشق وأماكن أخرى».
ويشهد غربي كوردستان (كوردستان سوريا) صراعاً كبيراً على النفوذ بين قوات التحالف الدولي من جهة، والروس والنظام من جهة أخرى، وتركيا وحلفائها من جهة ثالثة، وغيرها.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط