تفجير مرفأ بيروت كان مفتعل

تفجير مرفأ بيروت كان مفتعل
أي نظرة موضوعية عقلانية لجريمة تفجير مرفأ بيروت البشعة يتضح لنا بشكل واضح وجلي من خلال ما حدث من إجراءات وأحداث مهمة لا يمكن ان تتخذ او تحدث بدون جريمة تفجير مرفأ بيروت الوحشية
ومن هذا يمكننا القول ان جريمة تفجير مرفأ بيروت كانت مدبرة ومفتعلة ومنفذة من قبل أعداء لبنان ( ال سعود ومرتزقتها وأسيادهم ال صهيون وبمباركة من قبل أمريكا) ومن ثم استخدامها كوسيلة لتحقيق مآربها الخاصة ومن ثم السيطرة على المنطقة العربية بكاملها وبالتالي خضوع الدول العربية كلها لأمريكا وإسرائيل
ومن أول هذه المرامي التي بدأت في تحقيقها هو الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي كبداية لسحب دول عربية أخرى وخاصة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال خليفة ومن المتوقع سينضم النظام الأردني وأنظمة أخرى رغم ان هذه الأنظمة كانت متحالفة ومتعاونة مع إسرائيل ضد العرب والمسلمين ولكن كانت بشكل سري
أما بعد جريمة تفجير مرفأ بيروت فتحول هذا التحالف والتعاون بين هذه الأنظمة التي تنسب الى العربية والإسلامية وبين دولة إسرائيل من السرية الى العلنية لو هذه الجريمة اي جريمة تفجير مرفأ بيروت لم تحدث لما تمكنت أمارة الإمارات من إعلان تعاونها وتحالفها مع إسرائيل ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين وبهذه الوقاحة والحقارة والتحدي ليس هذا فحسب بل ان عائلة ال نهيان المحتلة للإمارات تطاولت على الشعب الفلسطيني من خلال تجاهله تماما وتنكرت لوجوده وادعت ان تحالفها وتعاونها مع إسرائيل لمنع إسرائيل من ضم الأراضي الفلسطينية اليها بربكم هذا عذر يقبله عقل وهذا ينطبق عليه المثل العراقي المعروف ( عذره أقبح من فعله)

ومن هذه المرامي تشكيل حلف جديد يضم هذه الحكومات التي أعلنت اعترافها بإسرائيل ويضم أيضا المنظمات الإرهابية التي تدين بدين ال سعود القاعدة داعش وعبيد وخدم صدام والمجموعات العنصرية الانفصالية في العراق في سوريا في مناطق أخرى
تشجيع ال نهيان على إعلان الحرب على دولة الإسلام إيران بحجج واهية مثل تحرير الجزر الثلاث وتشجيع المجموعات العميلة المتطرفة على لبنان من أجل خلق حرب أهلية بحجة نزع سلاح حزب الله الذي يعتبر شرف وكرامة وإنسانية وقوة لبنان والدعوة الى نزع سلاح الحشد الشعبي وحله
والدعوة الى تقسيم العراق الى إمارات ودويلات تحكمها عوائل بالوراثة على غرار حكم العوائل في الجزيرة والخليج تحت الحماية الإسرائيلية
كما ان جريمة تفجير مرفأ بيروت سيشجع ويدفع ال سعود ومرتزقتهم الى إشعال نيران الطائفية والدينية والعنصرية في العراق في لبنان في سوريا في اليمن وبالتالي الدعوة الى أسيادهم ال صهيون والأمريكان الى التدخل لمساعدة كلابهم الوهابية
من هذا يمكننا القول ان جريمة تفجير مرفأ بيروت كان بداية المؤامرة على المنطقة العربية والإسلامية من قبل ال صهيون وال سعود والعوائل المحتلة للجزيرة والخليج لأنها شعرت أن حقيقتها قد انكشفت وبانت عورتها ونهايتها اقتربت ولم يبق أمامها الا أن تعلن عن حقيقتها وتعلن الحرب على الفلسطينيين وعلى العرب والمسلمين يالنيابة عن أسرائيل
ومن هذا يمكننا القول ان تفجير مرفأ بيروت كان مفتعلا كانت ورائه أيدي خفية تريد شرا وسوءا بشعوب المنطقة تريد حرقها ذبحها بكل الطرق والوسائل
وهذا يعني ان المنطقة العربية والإسلامية على أبواب حروب وحشية لا تذر ولا تبقي
لهذا على أبناء المنطقة العربية الإسلامية ان يكونوا على يقظة وحذر ويوحدوا أنفسهم ويتفقوا على خطة واحدة لمواجهة الهجمة الوحشية التي تقودها مهلكة ال سعود ومرتزقتها وعبيدها والتصدي لها وبذلك يتمكنوا من الانتصار على أعدائهم والا فالعرب والمسلمين في خطر وخطر كبير لا يبقي لهم من أثر
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here