الكاظمي يسير على خطى من سبقوه

الكاظمي يسير على خطى من سبقوه
احمد كاظم
السيد الكاظمي يسير على خطى من سبقوه كما يلي:
أولا: خضوعه الى مطالب دولة كردستان المالية و في فترة قصيرة و هب دولة كردستان 720 مليار دينارا و لم يقبض قطرة نفط واحدة بينما الموظفون و المتقاعدون خارج دولة كردستان رواتبهم في خطر.
ثانيا: ليس لديه برنامج لحل المشاكل على رأسها الانتخابات و يتصرف حسب الظروف و الضغوطات.
ثالثا: بدلا من تقليص عدد المدراء العامين العطالة البطالة عيّن شقيق وزير الثقافة مديرا عاما في وزارة الصناعة مع انه رجل قانون لا علاقة له بالصناعة و هذا اول الغيث.
لماذا يسير السيد الكاظمي على خطى من سبقه؟
الجواب: بعد رفضه المنصب سابقا و قبوله به لاحقا أصابه (غرام حب المنصب) و هو الان يسعى للبقاء حتى بعد الانتخابات و وضع الوعود بالإصلاح على الرف.
هذا يعني انه اصبح كمن سبقوه انتهازيا بدلا من اصلاحيا لأنهم من نفس الطينة الفاسدة و لا امل في الإصلاح.
ملاحظة: السيد الكاظمي يسعى لتخدير شباب و شابات الانتفاضة التشرينية المباركة بالتعيينات الهزيلة و بذلك يضعف الانتفاضة المباركة و يهدر دماء الشهداء و الجرحى.
الرحمة على شهدائنا الابرار و الصبر الجميل لأهلهم و محبيهم و الشفاء العاجل لجرحاهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here