هل العرب لاعبون؟ ام متفرجون متحمسون

هل العرب لاعبون؟ ام متفرجون متحمسون، نعيم الهاشمي الخفاجي

المتابع إلى وضعية العرب وأعني حكامهم وجماهيرهم يرفعون شعارات المتابع لهم من بعيد يعتقد أن هؤلاء لاعبون يقودون ملايين البشر الواعين، لكن هم بالحقيقة وصلوا لكراسي الحكم بمساعدة المحتلين والقوى الكبرى لذلك ليس لاعبين ولايملكون القدرة على الشجاعة ويأخذون اوامرهم من لسيادهم، لذلك هؤلاء ليسوا لاعبين وإنما متفرجين، غير مسموح لهم في دعم قطاع الصناعة والزراعة والتصرف في أموال عائدات البترول لذلك لم تصل بنوكهم ابدا، لذلك هؤلاء هم متفرجين لايحق لهم اللعب في المباراة وعليهم التصفيق ورفع الشعارات فقط، ابن تيمية في كتابه منهاج السنة يقول الشيعة عبر تاريخهم يتعاونون مع المحتلين من الصليبيين وكافرين….الخ لكن الذي ثبت أن اتباع ابن تيمية الوهابية هم المتعاونين مع المحتلين وما تعاونهم لإسقاط دولة الخلافة العثمانية إلا دليل لصدق لكلامي وما تعاونهم مع بني صهيون وتبادل السفارات معهم والخضوع لهم إلا دليل لصدق كلامي، وثبت كذب الكذاب الاشر ابن تيمية أن الشيعة هم الوحيدون الرافضين للمحتلين والتعاون مع بني صهيون؟؟؟ الحمد لله اعلام السفارات الص…ونية ترفرف فوق سماء عواصم ومدن الدول العربية الكبرى ، الحمد لله الذي زادني بصيرة بضلال هؤلاء وتعاونهم مع ….. ومع الأعور الدجال

بعد أن تحدثنا عن وضعية العرب علينا أن نتطرق لعراقنا عراق العجائب والكوارث، من السذاجة نحن بعالم ظالم الضحية يطالب في نزع سلاحه لتسهل عملية بيعه، ابتلينا بكثرة السذج والامعات الذين اوصلتهم الظروف والصدفة لتبؤ مناصب وزارية وأصبح أمام العالم انه سياسي أو وزير سابق …..الخ وهو بحياته لم يقرأ كتاب فن الحرب للمفكر الصين سون ولم يقرأ بحياته كتب علم الاجتماع السياسي، وعندما تقلد المنصب سرق المال العام ولم يتسنى في أخلاق من يدعي أنهم قدوته، العراق رسم حدوده البريطانيين والفرنسيين وليس العراقيين، مشاكل العراق ولدة معه صراع قومي مذهبي، كل الإرهاب والقتل والتفخيخ وحرمان المواطن البسيط من الأمن والأمان والحياة المحترمة لأسباب مذهبية استخدموا الإرهاب والرشاوي للعودة للتسلط على رقبة المواطن الشيعي البسيط، داعش والقاعدة وثوار العشاير حسب قولهم واجهات بعثية طائفية للعودة للحكم، طالعنا أحد الحرامية والذي شغل منصب نائب رئيس حكومة في تغريدة حيث كتب ‏يُقال أن في احدى دول العالم، نزعوا أسلحة الصيد من يد الانسان وأتلفوها كي لا تموت الحيوانات!، فمتى نجمعُ نحنُ الأسلحة من الحيوانات ونتلفها كي لا يموت الانسان؟!

هههههه شر البلية مايضحك هذا الأعمى كان نائب رئيس وزراء ويعرف وزراء ومسؤولي وضباط البعث كيف يدخلون المفخخات وكيف يتصلون الارهابيين يزودوهم في أرقام عجلات ضحاياهم من المسؤولين والضباط الشيعة ووقت خروجهم من الوزارات لكي يتم اغتيالهم، اقول لهذا السياسي المحنك لولا سلاحنا لبيعت نسلؤنا وانت للاسف تفكر مثل البهيمة بالعلف وليس بخلاص الناس من الإرهاب والقتل، وهل عندنا دولة مثل ايطاليا حتى تنزع السلاح من الصيادين؟؟ أن لله في خلقه لشؤون، لا تقتلوا اسودكم فتأكلكم كلاب عدوكم، لا تنزعوا أسلحة حشدكم فتأكلكم كلاب داعش والقاعدة واجهة فلول البعث الطائفيين.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

15.8.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here