(متى سيكون حزب الله مقبولا لبنانيا)..(وهل الدفاع عن شيعة لبنان..بالولاء لايران ام للبنان)

بسم الله الرحمن الرحيم

(متى سيكون حزب الله مقبولا لبنانيا)..(وهل الدفاع عن شيعة لبنان..بالولاء لايران ام للبنان)

(حزب الله لبنان) غير مقبول بالقيم (الوطنية اللبنانية).. و(مقبولا ايرانيا) .. لماذا؟

وما معنى الولاء هنا.. (الولاء للدولة اللبنانية.. وللقيادة اللبنانية.. وللارض اللبنانية.. ولكل شيء لبناني روحا وجسدا وعقلا وفكرا وولاءا وحبا).. (واعتبار الوطن اللبناني هو الكل وليس جزء من اوطان وهميه خارجية.. بدعاوى قومية او دينية او مذهبية).. اي الولاء للبنان يكون غير ملوث باي ولاء للاجنبي مهما كانت عقيدته.. فالعقيدة الدينية والمذهبية والقومية لا تشرعن الخيانة باسم العقيدة.. ومتى ما سيست شرعنت الخيانة للاجنبي باسم العقيدة .. وهنا الطامة الكبرى..

فلا تقل لي (هذه عقيدتهم).. لان عند ذاك سنقول لك..:

النازية عقيدة والفاشية عقيدة والخلافة عقيدة.. والالحاد عقيدة.. والدكتاتورية عقيدة (فليس كل عقيدة يباح لها) .. اليس كذلك؟ ثم بالله عليكم متى يباح للخيانة ان تكون عقيدة.. (ثم هناك عقائد لافرادها الحق بممارسة شعائرهم.. ولكن بعيدا عن الدولة ومصالح الشعب والوطن).. فالوطنية لا تتعارض مع اي عقيدة سوية.. ولكن بالتاكيد العقائد الخيانة تتعارض مع القيم الاخلاقية والثوابت الوطنية..

واسال (حزب الله لبنان):

لو (اكتشفتم عنصر لديكم يتخابر مع السعودية او تركيا) ماذا تعتبروه؟

اليس خائنا لكم.. و عميلا.. وتقومون بتصفيته.. ولكن (انتم تتخابرون مع ايران.. وتجهرون بولائكم بكل قلة شرف لدولة اجنبية ايران.. وتعترفون بان سلاحكم واموالكم ورواتبكم وولاءكم لايران ولحاكمها خامنئي) وتجهرون بان هدفكم الغاء الدولة اللبنانية وجعلها جزء من الجمهورية الايرانية .. (وتريدون من اللبنانيين والدولة اللبنانية ان يعتبرونكم شرفاء ووطنيين وليس خونة وعملاء وسفله)..

ثم كيف يكون اي لبناني وطني وهو يعلن ولاءه لزعيم دولة اجنبية كخامنئي ايران

القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني نفسه.. كيف يكون وطنيا لبنانيا ويعلن ولاءه لدولة اجنبية ويجهر بكل خيانة ويعترف بالتخابر مع دولة اجنبية ويقول كل معاشنا وسلاحنا والدعم الذي نحصل عليه من ايران.. فوالله لا يوجد صلافة وتحدي للدولة اللبنانية اكثر من حسن نصر الله الايراني الولاء البناني الجنسية.

ونسال.. حزب الله لبنان..من منحه الحق ان يحمل اسم الله.. كحال من يدعي المهدوية

او النبوة.. (فحزب الله هم الغالبون) المذكورة بالقران.. لا تختزل بحزب سياسي دون اخر ولا مليشية دون اخر.. فسرقة اسم الله من اكبر الكبائر..

ونسال:

ما الفرق بين (حزب الله الموالي لايران..عن..مليشة لحد الموالية لاسرائيل)

فكلاهما يوالون الاجنبي.. فاتهمت مليشة لحد بحينها بالعمالة لاسرائيل لحصولها على السلاح والرواتب والامدادات بكل انواعها من اسرائيل .. ورغم ذلك لم نجد مليشة لحد تضع صور زعماء اسرائيل بجداريات بجنوب لبنان ولم تعلن ان جنوب لبنان جزء من اسرائيل الكبرى.. فمن فعل كل هذه الكبائر من الخيانات هو حزب الله لبنان باعتراف حسن نصر الله بان تسليحه ومعاشاته ودعمه وولاءه كله من ايران ولايران.. وان لبنان جزء من ما اسماها الجمهورية الاسلامية في ايران.. فهل يوجد خائن اشنع واسوف من حزب الله وزعيمه العار على اللبنانيين حسن عدو الله (حسن نصر الله)..

ثم ان دول انتصرت بدعم من دول اخرى.. ولكن لم تعلن ولاءها لمن دعمها..

فالاتحاد السوفيتي بعهد ستالين حصل على دعم الحلفاء بجسر بري وجوي امريكي ولولا ذلك الدعم لما هزمت السوفيت هتلر والنازية.. ولكن لم يخرج استالين ويقول لولا امريكا والحلفاء لما انتصرنا على هتلر.. ومصر حررت (اراضي بسيناء) بدون الحاجة لاعلان الولاء (للاتحاد السوفيتي الذي مده بالسلاح).. ثم جنوب لبنان تحرر بدماء اللبنانيين وليس الايرانيين.. فالمشكلة ليست بالولاء للطائفة والقومية.. بل الولاء للاجنبي باسم الطائفة والقومية.. (علما القوميين ايضا بلبنان اعلنوا ولاءهم للاجنبي المصري جمال عبد الناصر) فدمرت لبنان.. (والاسلاميين بلبنان اعلنوا الولاء للاجنبي الايراني خامنئي فدمرت لبنان ايضا)..

فسقوط شعبية حزب الله بلبنان.. وبين غالبية اللبنانيين وشيعتهم ايضا.. انهم:

سخروا ما اسموه الانتصار على اسرائيل بانسحابها من جنوب لبنان لخدمة المشروع الايراني التوسعي.. وليس لخدمة المشروع اللبناني الوطني.. فملئوا صور زعماء ايران الخميني وخامنئي بشوارع لبنان باستفزاز لكل مشاعر اللبنانيين الوطنيين وكل شريف بلبنان.. لكسر عيون اللبنانيين.. كما فعلت مليشة الحشد والمقاولة بالعراق بوضع جداريات صور حكام ايران بشوارع العراق وتسخير كل الانتصار على داعش الذي حصل بدماء عشرات الاف من اهل العراق .. لخدمة المشروع الايراني القذر بالمنطقة.

(فمليشة حزب الله لبنان الايراني الولاء اسوء من جيش لحد..المدعوم من اسرائيل).. والدليل:

فما يطلق عليه جيش لبنان الجنوبي رغم انه باديولوجيته العقائدية لم يعلن الولاء لاسرائيل وان جنوب لبنان جزء من الدولة العبرية.. او حاكم اسرائيل القائد العام لهم.. ومع ذلك سمي بالعميل.. (فماذا عن مليشة حزب الله لبنان التي تجهر بالولاء لزعيم اجنبي خامنئي حاكم ايران وبيعتها للنظام الحاكم بطهران نظام ولاية الفقيه الايرانية.. بل وصل ليرفعون اعلام ايران وصور خامنئي حاكم ايران الحالي وخميني الايراني بشوارع لبنان)..

ونذكر التشابه بين مليشة حزب الله مع مليشة لحد:

تشكلت مليشة لحد .. بدعم من اسرائيل من ابناء القرى الجنوبية ووحدات منشقة من الجيش اللبناني كذلك مليشة حزب الله تشكل بدعم من ايران ومن ابناء قرى جنوبية.. ومثلما جيش لحد.. قاتل بالنيابة عن اسرائيل بجنوب لبنان.. كذلك مليشة حزب الله يقاتل بالنيابة عن ايران بلبنان.. وسوريا وغيرها.. وهم لا يخفون ذلك.. وكما ايران تعتبر لبنان والعراق (قطاع امني لها) كذلك اسرائيل بحينها اعتبرت جنوب لبنان (قطاع امني لها)..

وكما صرح وزير الدفاع الاسرائيلي عام 1985 اسحق رابين (من بين العوامل المساعدة لجيش لبنان الجنوبي ان الجنود الاسرائيليين يركبون مركبات جيش لبنان الجنوبي.. كذلك الحرس الثوري الايراني وقادة ايرانيين يركبون اليات مليشة حزب الله بلبنان).. وكما مليشة لحد لم تنتقد يوما اسرائيل وسياساتها بالمنطقة ولبنان.. كذلك مليشة حزب الله لم ينتقد يوما ايران.. بل كل تهجماته ضد الدولة اللبنانية والشعب اللبناني.

فنسال (لماذا مليشة حزب الله يكيل بمكيالين)..

(فالعمالة لاسرائيل حرام.. ولكن العمالة لايران حلال).. (العمالة لتركيا حرام.. ولكن العمالة لطهران حلال).. (قواعد اجنبية روسية بسوريا حلال.. ولكن قواعد امريكية بالعراق حرام).. (اقامة الخلافة الاسلامية حرام.. اقامة ولاية الفقيه لاقامة الجمهورية الايرانية الكبرى خارج حدود ايران وداخل دول المنطقة.. حلال).. (الولاء لاردوغان حرام.. الولاء لخامنئي ايران حلال).. في وقت الخيانة واحده مهما كان معرفها وشكلها ولاي جهة خارجية اجنبية كانت.

……..

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here