وصول الحسين مرغما ً إلى كربلاء

Attachment thumbnail
في هذا اليوم وصول الإمام الحسين مُرغَما ً
وصل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ، اليوم ، الثاني من محرم الحرام (2) عام 61 هجرية ، 680 ميلادية إلى
كربلاء المقدسة في العراق
مُرغمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ً ، عندما أجبره الحر بن يزيد الرياحي ، على التوجه إلى منطقة كربلاء ، بأمر من قائده الأموي عبيد الله بن زياد بن أبيه … لاعتقاده أنها منطقة خالية تماما ً … ليُقتل هناك … و يضيع أمرُه ُ …
مع أن الحسين ع قد سقاه الماء َ ، و جيشه ، البالغ عددهم 1000 مقاتل ، و خيولهم ، بيده الكريمة في قصة معروفة…
و كان الحسين ع يريد التوجه إلى الكوفة …
حيث كان أبوه الإمام علي بن ابي طالب حاكمها العادل ، الزاهد ، الحق …
و بقي في كربلاء ثمانية أيام ( 8) …
و قطع الجيش الأموي عنه و عن عائلته الماء َ في اليوم السابع (7) من محرم الحرام …
حتى أستُشـهِــــد في اليوم العاشر ( 10) من محرم الحرام عام 61 هجرية
680 ميلادية
هو و إخوته و أصحابه و طفله الرضيع عبد الله …
ليحيل مدينة كربلاء المقدسة ، التي كانت صحراء خالية … إلى بوصلة ٍ رائعة ، و لوحة فنية زاهية ….. تتجه لها عيون ، و قلوب المحبين ، و المحبات ، من جميع أنحاء العالم …
و يقصدها الملايين ، الملايين …
و لتحتل تربة كربلاء المقدسة ، كل َ أرض في الكون يسجد عليها الشيعة ، كل يوم ….
و بؤشر أصبع الإمام المقطوع …. بوجه الطغاة … رافضا ً كل أشكال القمع ، و الإضطهاد ، و إنتهاك حقوق الإنســـــــــان …
و أصبح الحسين بن علي
رمز الحرية و الإنعتاق و التحرر …
#الدكتور_صاحب_الحكيم

مقرر حقوق الإنسان
سفير السلام العالمي
لندن
23 آب 2020
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here