مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {103} مُعَلَّقَةُ أنَا الْقُدْسْ

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {103} مُعَلَّقَةُ أنَا الْقُدْسْ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
1- مَحَطَّاتُ عُمْرِي عَلَى الِانْتِظَارْ = وَحُبُّكِ فِي الْقَلْبِ نُورٌ وَنَارْ
2- دَعِينِي أُسَافِرْ بِرِمْشَيْكِ .. حُبِّي = فَمَا الْعُمْرُ إِلَّا رُكُوبُ الْقِطَارْ
3- دَعِينِي ارْمُقِينِي بِنُورِي انْظُرِينِي = وَبَيْنِي وَبَيْنَكِ ضَيُّ اصْطِبَارْ
4- إِلَيْكِ أُقَدِّمُ أَحْلَى التَّحَايَا = بِإِيقَاظِ قَلْبِي لِأَحْلَى فِطَارْ
5- عَلَى قُبْلَتَيْكِ صَحَوْتُ حَيَاتِي = أُقَدِّمُ لِلْحُبِّ كُلَّ اعْتِبَارْ
6- عَلَى مُقْلَتَيْكِ زَرَعْتُ شُعُورِي = يُقَدِّمُ لِلْحُبِّ أَحْلَى ثِمَارْ
7- سَمَاكِ جَمِيلٌ وَعَرْشٌ أَصِيلٌ = تَسَيَّدْتُ فِيهِ بِأَبْهَى شِعَارْ
8- شِعَارِ الْمَحَبَّةِ تُحْيِي الْقُلُوبَ = تَبُثُ التَّفَاعُلَ يُثْرِي الْحِوَارْ
9- لَكِ الْحُبُّ وَالْعُمْرُ يَمْضِي سَرِيعا = فَصُبِّي الْكُؤُوسَ وَلَبِّ الْقَرَارْ
10- أُعَلِّمُكِ الْحُبَّ حَتَّى تَعِيشِي = لِنُورِ الْمَحَبَّةِ أَحْلَى اخْتِيَارْ
11- بِحَرْفِي أُلَبِّي رَغَائِبَ عِشْقٍ = تُرِيحُ الْجَمِيلَةَ دَهْراً يَغَارْ
12- عَلَى نَغَمِ الشَّوْقِ بَلْ وَالْحَنِينِ = أُقِيمُ احْتِفَالاً بَدُنْيَا الْعَمَارْ
13- قَبِلْتُ الْهَدِيَّةَ بِالْيَاسَمِينِ = عَبِيراً تَنَدَّى بِزَهْرِ الْفَخَارْ
14- أَنَا الْحُبُّ يَحْتَضِنُ النَّاجِحِينَ = يُقَدِّرُهُمْ بَلْ وَيَحْمِي الذِّمَارْ
15- صَبَاحُكِ خَيْرٌ يُهَدِّئُ قَلْبِي = يُحَمْلِقُ فِيهِ بِكُلِّ انْبِهَارْ
16- فَعُودِي لِفَرْشِي سَأُهْدِيكِ جَحْشِي = وَأَصْغِي إِلَيْهِ بِعَزْمِ الْكِبَارْ
17- سَتُلْفِينَ نَفْسَكِ بَيْنَ ضُلُوعِي = تَعِيشِينَ حُبًّا يَعَافُ الصَّغَارْ
18- دِيَارُ تَبَدَّتْ وَلِلْحُبِّ هَدَّتْ= يَطُولُ انْتِظَارِي بِتِلْكَ الدِّيَارْ
19- دِيَارُ الْحَبِيبَةِ لَاحَتْ لِعَيْنِي = فَرَفْرَفَ قَلْبِي عَلَى أَيْكِ غَارْ
20- مَسَاءُ الْجَمَالِ مَسَاءُ الدَّلَالِ = مَسَاءٌ بِحُبِّكِ وَفَّى وَصَارْ
21- فَكَمْ طَالَ شَوْقِي وَكَمْ رَامَ عِتْقِي = بِدُنْيَا الْجَمَالِ سَعِيداً وَطَارْ
22- يُغَنِّي عَلَى الْأَيْكِ أَيْنَ حَبِيبِي ؟!!! = وَأَيْنَ الدَّلِيلُ وَأَيْنَ الْمَزَارْ ؟!!!
23- أَلَا مِنْ دَلِيلٍ حَوَى سَلْسَبِيلاً = تَجُودُ بِرِقَّتِهَا كَالْبُهَارْ ؟!!!
24- جَمَالٌ حَبِيبٌ وَفَرْعٌ مَهِيبٌ = يُنَادِي الْغَرَامَ وَيَحْوِي النَّضَارْ
25- فَمِنْ سَلْسَبِيلَ رَأَيْتُ الْجَمِيلَ = يُدَنْدِنُ بِالْحُبِّ بَيْنَ الصِّغَارْ
26- يُفَرِّحُهُمْ فِي قَصَائِدِ فُونٍ = وَأَحْلَى بَرَامِجَ فِي الِانْتِظَارْ
27- حَيَاتِي وَحُبِّي تَعَالَيْ نُلَبِّ = جَمِيلَ الْمَشَاعِرِ عِنْدَ الْفِشَارْ
28- ببَابِ فِلِسْطِينَ طَالَ انْتِظَارِي = أُؤَمِّلُ فِي حُبِّهَا الِازْدِهَارْ
29- فَأَيْنَ بُيُوتِي وَطَالَ سُكُوتِي = فَهَلَّا أَعُودُ وَأَمْحُو الدَّمَارْ ؟!!!
30- وَأَيْنَ دِيَارِي بِحَيْفَا وَيَافَا = وَغَزَّةَ عَانَتْ فَيَا لَلْمَرَار !!!
31- دِيَارُ الْعُرُوبَةِ تَبْكَي فَثُورُوا = وَيَا سَعْدَ مَنْ لِلْْعُرُوبَةِ ثَارْ !!!
32- بِقَافِلَةِ الْحُبِّ يَحْلُو هَوَاكِ = فِلِسْطِينُ يَا قُبَّةً يَا مَنَارْ
33- شُعُورِي بِأَرْضِكِ طَالَ سَمَائِي = وَكَمْ يَا حَبِيبَةُ طَالَ الْحِصَارْ
34- فِلِسْطِينُ نَحْنُ جُنُودُ التَّحَدِّي = وَجُنْدُ الْإِلَهِ تُحَيِّي الْحِجَارْ
35- سَنَمْضِي إِلَيْكِ عَلَى كُلِّ رُكْنٍ = نُزِيلُ الْجِدَارَ الْمَهِينَ الْمُعَارْ
36- نُضَحِّي بِكُلِّ نَفِيسٍ وَغَالٍ = فَتَرْكُ الْيَهُودِ هَوَانٌ وَعَارْ
37- أَنَا الشَّعْبُ سَوْفَ أُزِيلُ الْقُيُودَ = وَأُرْجِعُ حَتْماً صَدَى الِانْتِصَارْ
38- وَحُرِّيَّتِي صَادَقَتْ مُهْجَتِي = وَلِلْقُدْسِ جُنْدٌ مَحَا الِانْكِسَارْ
39- هَلَمُّوا جُنُودَ الْإِلَهِ وَسِيرُوا = إِلَى الْقُدْسِ حَالاً بِكُلِّ اقْتِدَارْ
40- أَنَا الْقُدْسُ نَادَى وَذَا الْوَغْدُ عَادَى = فَجُذُّوهُ فِي مِحْنَةِ الْاِنْدِحَارْ
41- وَلَا تَرْكَنُوا لِنِدَا الظَّالِمِينَ = وَنَحُّوهُمُ فِي ظَلَامِ الشِّفَارْ
42- فِلِسْطِينُ صَبْراً مِنَ الْقَلْبِ عُذْراً = سَنُصْلِي الْعَدُوَّ لَظَى الِانْتِحَارْ
43- إِذَا كَانَ رَبِّي مُحِيطاً بِكَيْدٍ = فَمَنْ ذَا الَّذِي يَا رِفَاقُ يَحَارْ ؟!!!
44- فِلِسْطِينُ عِيشِي بِحُبِّي وَجِيشِي = وَسِيرِي بِجَيْشِكِ عِنْدِ الْمَغَارْ
45- فَقَدْ آنَ أَنْ تَفْتَدِيكِ النُّفُوسُ = وَتَرْأَبُ بِالْحُبِّ ذَاكَ الْعَثَارْ
46- وَقَدْ حَانَ وَقْتُ الْخَلَاصِ الْأَكِيدِ = مِنَ الْغَاصِبِينَ وَمَا مِنْ فَرَارْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
[email protected] [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here