احذروا لعبة ال سعود ومرتزقتها في العراق

احذروا لعبة ال سعود ومرتزقتها في العراق
المعروف ان ال سعود ومرتزقتهم وأبواقهم وعبيدهم وخدمهم الذين اشتروهم وأجروهم كانوا يجاهرون بالعداء للشيعة والدعوة لذبحهم وسبي نسائهم ونهب أموالهم و الإساءة اليهم الى معتقداتهم واتهامهم بالكفر والشرك ومن شروط الدخول الى الجنة واللقاء بنبيهم معاوية هو ذبح عشرة من العراقيين فما فوق واغتصاب عشر من العراقيات فما فوق وما فعلوه خلال غزوهم للعراق من ذبح وأسر واغتصاب وتهجير وتدمير دليل واضح وبرهان ساطع على شدة عدائهم للعراق والعراقيين وحقدهم الذي لا حدود له عليهم وخاصة الشيعة ومراقد أئمة الشيعة
وكانوا يحلمون باحتلال كل العراق وجعله ضيعة تابعة لآل سعود ويطبقون وصية نبيهم الفاسد المنافق معاوية التي تقول ( لا يستقر أمر العراق لكم الا بذبح 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى أجعلوهم عبيدا وجواري لكم)
ومن منطلق هذه الوصية أمر آل سعود كلابها ومرتزقتها وعبيدها التحرك لغزو العراق وتحقيق وتنفيذ وصية معاوية وفعلا تمكنت من احتلال حوالي ثلث مساحة العراق من خلال تعاونهم مع عبيد وخدم صدام في العراق الذين استقبلوا كلاب ال سعود داعش والقاعدة وغيرها وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وحاصروا بغداد
وفجأة انطلقت الفتوى الربانية التي دعت العراقيين الأحرار الأشراف الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والتلبية السريعة لكل العراقيين الأحرار الإشراف وأسسوا الحشد الشعبي المقدس الذي التف حول ما تبقى من قواتنا المنهارة المنهزمة التي كانت مخترقة من قبل دواعش ال سعود وعبيد وجحوش صدام
وهكذا تمكن الحشد الشعبي المقدس من خلال التفافه حول قواتنا الأمنية من إعادة الثقة في النفوس والتفاؤل بالنصر و بفضل التفاف حشدنا الرباني حول قواتنا الأمنية خلقت نجاحات وانتصارات أقرب الى ألأسطورة المعجزة منها الى الواقع حيث تمكن من تحرير وتطهير ارض العراق المقدسة وقبر خلافة الشيطان الى الأبد وبدأت خلافة الرحمن بدأ ظلام الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وامتدادهم الوهابية الوحشية بقيادة ال سعود يتبدد وبدا نور الإسلام المحمدي العلوي والصحوة الإسلامية يتسع ويمتد
فشعر أعداء العراق بقر أسرائيل وكلابها العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود وآل نهيان وال خليفة بالخطر فغيروا من شكلهم لكنهم ابقوا على جوهرهم اي على عدائهم وحقدهم على العراق والعراقيين وخاصة الشيعة في العراق
فهم يرون في الشيعة خطر على وجودهم على حياتهم لهذا لا هدف لهم في الحياة الا ذبح الشيعة وسبي نسائهم ونهب أموالهم وتدمير العراق والغريب أنهم ليسوا ضد الشيعة بل ضد كل من يتقرب من الشيعة يتعاون مع الشيعة
المعروف ان التشيع بدا ينموا ويتسع وينتشر في كل مكان من العالم حيث بدأ يغزو قلوب وعقول الأحرار في كل مكان من العالم لم يقتصر على العرب والمسلمين فقط بل تمدد الى قلوب وعقول الآخرين لهذا شعر أعداء الحياة والإنسان بالخطر المحدق بهم وأن نهايتهم قد اقتربت وقبرهم كما تقبر اي نتنة قذرة أصبح أمر مؤكد
لهذا أسرعوا وخروا أمام جنرالات إسرائيل راكعين خاضعين وهم يقبلون أحذيتهم طالبين حمايتهم والدفاع عنهم
وهكذا بدا تحالف جديد بين هؤلاء البقر وبين أسيادهم إسرائيل واعلان الحرب على الإسلام والمسلمين
قلنا ان ال سعود وأبواقهم المأجورة الرخيصة التي أجروها واشتروها غيروا من شكلهم لكنهم لم يغيروا ما في داخلهم حيث بدأ الجميع يذرفون دموع التماسيح الكاذبة على الشيعة في العراق ويدعون الى إنقاذهم من الحشد الشعبي ومن إيران من خلال مايلي
أولا نزع سلاح الحشد الشعبي وحله ومعاقبة عناصره وطردهم خارج العراق بحجة أنهم فرس مجوس
ثانيا أعلان الحرب على إيران واحتلالها وفرض الدين الوهابي على أبنائها وجعل العراق ميدان الحرب وبالتالي تدمير العراق وإيران وذبح العراقيين والإيرانيين وهذه الحالة فعلها معاوية وفعلها صدام بتحريض من آل سعود وال صهيون
ثالثا الإساءة للمرجعية الدينية مرجعية الإمام السيستاني والدعوة الى إبعاده عن العراق بحجة أنه غير عراقي والقضاء على المرجعية الدينية في النجف ألأشرف
رابعا فرض مراجع خاصة أعدت وهيأت و وصنعت من قبل مخابرات صدام ومخابرات أل سعود بأشراف الموساد الإسرائيلي أمثال الصرخي وأحمد الحسن والقحطاني والبغدادي والخالصي ومجموعات أخرى عديدة في كل يوم يخرج علينا شخص يطلق عليه المرجع الشيعي الكبير
خامسا خلق حالة من الاختلاف وحتى التصادم بين هؤلاء حول ما يطرحونه من تخلف وجهل وغباء باسم الشيعة مثلا يطلبون من الجهلاء والمتخلفين المعروفين بالفساد والرذيلة من ارتداء العمامة في الوقت يطلبون من الآخرين رمي العمامة والخروج في وسائل الإعلام المختلفة وهم في حالة تهجم على الشيعة على أئمة الشيعة على المرجعية الدينية الرشيدة على معتقدات الشيعة
سادسا خلق حالة الفوضى وزرع الفتن العشائرية في مدن الوسط والجنوب وبغداد وخلق حرب شيعية شيعية من خلال شراء وتأجير عبيد صدام وجواريه وخدم صدام وخادماته لا تعليم ولا عمل أغلقوا المدارس والجامعات والمعامل والمستشفيات ودوائر الدولة المختلفة وهدموا وفجروا وحرقوا الكثير من دوائر الدولة من المدارس والجامعات من المستشفيات من دوائر الدولة
الدعوة الى تقسيم العراق الى ولايات الى أقاليم بحجة حماية الشيعة من السنة تأملوا أي حقارة
الدعوة الى إعادة العراق الى الحضن الصهيوني سموه العربي لحماية الشيعة في العراق من إيران والحشد الشعبي والمرجعية الدينية
لأنهم يعلمون علم اليقين لولا إيران والمرجعية الدينية والحشد الشعبي لا عراق هناك ولا عرب ولا مسلمون في ذلك شك
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here