للكاظمي (انتبه..الشيعة انتخبت من ضرب المليشية)..(شعبية علاوي والمالكي) بحينها بضربها وخسر (العبادي لعدم ضربها)

بسم الله الرحمن الرحيم

للكاظمي (انتبه..الشيعة انتخبت من ضرب المليشية)..(شعبية علاوي والمالكي) بحينها بضربها وخسر (العبادي لعدم ضربها)

هناك ظاهرة يجب الانتباه لها من قبل (رئيس الوزراء .. مصطفى الكاظمي)…. وخاصة لدى العرب الشيعة بوسط وجنوب بمحافظات وسط وجنوب العراق.. (لماذا اياد علاوي.. صعدت شعبيته) ومتى حصل ذلك؟؟ رغم علاوي لم يقدم شيء من خدمات ونهوض اقتصادي ولم يحارب الفساد..بالعراق.. الجواب اياد علاوي زادة شعبيته (عندما ضرب مليشية جيش مهدي بالنجف المحسوبة زورا شيعية وليس لضربه الفلوجة) وسنعطي خلال الموضوع الادلة على ذلك.. ..

وكذلك (نوري المالكي) صعدت شعبيته بأوجها قبل سنوات رغم هو افسد دورتين حكم بها..

وانهيار كامل بالخدمات .. الجواب/ عندما (ضرب مليشية الصدر ايضا بالبصرة بصولة الفرسان) .. وتراجعت شعبية المالكي بعد ان ختم حكمه (بتشريع 100 مليشة باسم الحشد).. .. وكذلك (اياد علاوي تراجعت شعبيته بعد ان كشف بانه كان ضد قتل زعيم مليشة الصدر.. وعدم تفعيله مذكرة اعتقال الصدر بجريمة قتل عبد المجيد الخوئي)..

بالمقابل حيدر العبادي رغم بعهده (تم هزيمة داعش وتهديم حواضنها المدن السنية)

وتم اجتياح كركوك بعد معارك ضد البشمركة الكردية.. وتم افشال استفتاء الاكراد على حقهم بالاستقلال باقليم كوردستان .. ومع ذلك (لم يفز العبادي) بالانتخابات.. باي اغلبية بين شيعة العراق..ولم يتجدد له رئاسة الوزراء.. فماذا نفهم من كل ذلك؟ نفهم انه لم يضرب المليشيات ذات العقائد المنحرفة (الولائية والصدرية).. لذلك لم يفز بين الشيعة بفوز حقيقي ..

ج

فماذا نفهم من ذلك كله؟

فشيعة العراق لا يبالون ولو تم (ابادة السنة العرب.. والاكراد).. عن بكره ابيهم..

فلن تزداد شعبية من يفعل ذلك بينهم.. (فلو كان كذلك لكان ابو درع المشهور بصك السنة.. رئيس لوزراء العراق ممثل عن الشيعة بلا منازع).. ولو كان كذلك ايضا (لكان تحالف الفتح المليشياوي الحشدوي) فائز بالانتخابات بنسبة مريحة.. كممثل وحيد.. (وكلنا رأينا كيف قاطع معظم الشيعة العرب بوسط وجنوب انتخابات 2018.. وتم الزوير بها.. وليس هذا فحسب بلا انتفض الشيعة العرب بمحافظات وسط وجنوب بانتفاضة تشرين 2019 وحرقوا وجرفوا بالشفلات مقار الاحزاب والمليشيات الحشدوية) الموالية لايران..

(والشيعة بالعراق لن تزداد شعبية من يواجه الاكراد.. ولو تم سحق الاكراد بكوردستان ووضعوا بمقابر جماعية و قتلوا بالانفال كما فعل صدام.. ولو كان كذلك لكان حيدر العبادي الذي بحينه تم اجتياح كركوك.. رئيس وزراء العراق الحالي بدل الكاظمي)..

من كل ذلك: شيعة العراق اولولياتهم من ينقذهم من ازماتهم الداخلية واولها المليشيات

التي تعيث الفوضى بمحافظاتهم من جعلهم العراق وخاصة وسط وجنوب ساحة لتصفية حسابات دولية واقليمية نيابة عن جار السوء ايران.. وكذلك تهريب المخدرات من ايران للعراق.. وتهريب النفط العراقي عبر حدود ايران، واغتيال كل من يعارض هيمنة هذه المليشيات واحزابها واصنامها.. وفرضها قسرا لاصنامها (كمقتدى وابيه بالنسبة للصدريين) و(حكام ايران الاجانب كخامنئي وخميني بالشارع العراقي).. وتصفية كل شيعي عراقي يرفض هيمنة هؤلاء على العراق وشيعته العرب..

وكذلك لامتلاك هذه المليشيات مكاتب اقتصادية كقنوات للفساد والثراء الفاحش بالمال الحرام.. والتجارة بالاعضاء البشرية والرقيق الابيض ودور الدعارة المساج.. وهيمنتها على المنافذ الحدودية وتميعها للحدود العراقية مع دول الجوار و خاصة مع ايران وسوريا.. وزجها خيرة شباب العراق بالمستنقعات الخارجية ومنها المستنقع السوري..

والاخطر شعور الشارع الشيعي العراقي بان هذه المليشية وخاصة الولائية منها

تمثل سوط الاحزاب المسلط على ظهور العراقيين المعارضين لفساد هذه الاحزاب والنظام السياسي الفاسد القابع بالخضراء ببغداد.. وكذلك يعتبروها اليد الضاربة لايران بالعراق لجعله حديقة خلفية للايرانيين وقتل اي عراقي وخاصة ان كان شيعي عراقي يرفض الهيمنة الايرانية على ارض الرافدين.. الخ من الماسي التي يشعر بها العراقيين وشيعتهم من خطورة هذه المليشيات..

وخاصة ان مليشة الحشد اصبحت اليد الضاربة لايران بالعراق..والسوط المسلط للاحزاب

الفاسدة الحاكمة على ظهور الشيعة العرب خاصة..وعلى ظهور العراقيين..عامة…بحكم مليشة الحشد كثير منها هي تتبع مرجعيات متباينة ..وهي أجنحة عسكرية للأحزاب الإسلامية الحاكمة الفاسدة الموالية لايران.. ولا ننسى نفسها هذه الاحزاب ومليشياتها.. وراء الفوضى بوسط وجنوب العراق.. فهذه الفوضى خلقتها الاحزاب الحاكمة التي حكمت فسادا..وتركت محافظات وسط وجنوب .. بلا خدمات ولا فرص عمل ولا اعمار… ولا اي مظهر من مظاهر الحياة..

فمليشة الحشد ..قنبلة موقوتة لحرب شيعية شيعية..

بحكم هي اجنحة عسكرية لنفس هذه الاحزاب الحاكمة.. المتصارعة على السلطة والنفوذ والثروة.. وكذلك هي فصائل تتبع مرجعيات متنافرة كثير منها خارج الحدود.. ..وقوى سياسية متصارعة.. ومافيات فساد ومخدرات تديرها مليشات الحشد الإيراني الولاء عراقي التمويل .. فالخيانة باسم العقيدة.. تتبناها مليشة الحشد الإيراني الولاء عراقي التمويل… بتبنيها العقيدة المنحرفة الولائية لتشريع الولاء لإيران..على حساب العراق…

والشيء بالشيء يذكر.. نسال مصطفى الكاظمي:

كلنا نعلم التكامل الاقتصادي يحصل بين (دولة فقيرة مع دولة غنية) او..(دولة متخلفة مع دولة متقدمة) وليس دول (مفلسة ومتخلفة بنفس الوقت.. كالعراق ومصر والاردن).. فماذا نفهم من قمتكم مع (تلك الدول بالعاصمة الاردنية عمان).. (فلو اجريت تكامل اقتصادي بين العراق والسعودية مثلا.. لقلنا صحيح.. لان دولة غنية السعودية لديها امكانية استثمارات ضخمة بالواقع العراقي بكتلته البشرية 40 مليون.. وامكانياته).. (او تكامل اقتصادي بين الامارات ومصر.. كدولة غنية الامارات مع دولة فقيرة مصر).. ولكن ما حصل بقمة عمان بين (الدول الثلاث بخزائن خاوية).. يثير علامات الاستفهام.

بل مخاوف الشارع العراقي والشيعي العربي خاصة.. من مخاطر التلاعب الديمغرافي بالعراق بتدفق اجنبي مليوني مصري كتسونومي كما في الفترة المظلمة بزمن حكم صدام الذي اغرق العراق بصهاينة العراق المصريين ودمر القيم الاخلاقية.. وتم سرقة حق العراقيين بفرص العمل.. وانتشرت الجريمة والمخدرات والتطرف التي نقلها صهاينة العراق من مصر للعراق.. فالحذر الحذر من اللعب بنار الديمغرافية العراقية يا مصطفى الكاظمي..

……..

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here