أمريكا تقصف سفارتها بصواريخها

أمريكا تقصف سفارتها بصواريخها
احمد كاظم
الاحتلال الأمريكي للعراق بدلا من ان يعيد اعمار ما خربه خلال احتلاله للعراق استمر بتخريبه في المجالات السياسية و العسكرية و الاقتصادية و الاجتماعية.
أمريكا تقول انها (خلّصت) العراقيين من حكم عميلها الدكتاتور صدام مع انها انقذت صدام من السقوط بقمعها الانتفاضة الشعبانية بأمر من الخليج الوهابي لان الانتفاضة شيعية.
بعد اندحار داعش صنيعة أمريكا كما اعترف الشرير أوباما أمريكا تريد البقاء كمحتل بثلاث كذبات:
الكذبة الأولى: عودة داعش صنيعتها فأعادت المفخخات خاصة في المناطق الشيعية.
الكذبة الثانية: تدريب الجيش العراقي لمحاربة داعش بينما هي انقذت مجاميع داعش المحاصرة من قبل الجيش و الحشد الشعبي (بالقصف الخطأ).
غرض اخر من كذبتها تدريب الجيش العراقي هو بيع السلاح السكراب بكل انواعه.
تذكرة للسفير الأمريكي:
الساسة و العسكر الامريكان قالوا القضاء على داعش يحتاج 20-30 سنة لكي يبقى احتلالهم للعراق و لكن فتوى الجهاد الكفائي المباركة لتأسيس الحشد الشعبي مع الجيش و الشرطة خيبوا أملهم و دحروا داعش.
الكذبة الثالثة: قصف المنطقة الخضراء و سفارة أمريكا بالكاتيوشا الامريكية من قبل عملائها.
ملاحظة:
السفير الأمريكي في بغداد كمن سبقوه غير دبلوماسي متغطرس يعتبر العراق المحتل ملكا لأمريكا تعبث به كما تشاء و تصريحاته تدل على وقاحته.
هو و امثاله السفراء الأوربيين ينتقدون قتل المتظاهرين في العراق و هذا انتقاد عادل و لكنهم لا ينتقدون قتل المتظاهرين و غير المتظاهرين السود من قبل الشرطة الامريكية لان (جلدهم وردي و شعرهم اشقر).
سؤال للسفير الأمريكي:
ماذا سيحدث للسفير العراقي في واشنطن لو استنكر قتل الأبرياء السود؟
الجواب: سيرميه الوردي الجلد الأشقر الشعر ترامب من قمّة تمثال الحرية.
السفير الأمريكي يهدد بقطع مساعدة العراق اقتصاديا بينما أمريكا تخرب الاقتصاد بشركاتها الفاسدة مثل جنرال اليكتريك التي خربت كهرباء العراق.
ختاما: الاحتلال الأمريكي هو أساس الخراب لان أمريكا تريد السيطرة على النفط كما قال الشرير جورج بوش الابن بعد الاحتلال و انعاش الشركات الامريكية والدليل معارضة أمريكا لعقد الكهرباء مع شركة سيمنس الألمانية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here