رسالة الى غمان الشيعة (ساسة الشيعة)

رسالة الى غمان الشيعة ( ساسة الشيعة)
بدأت مهلكة ال سعود ومن معها من العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعملائها من خونة الشعب العراقي بحملة إعلامية واسعة حيث أجرت واشترت الألوف من الأبواق الرخيصة والطبول الوضيعة في كل مكان من العراق وصبت عليها الدولارات صبا وبغير حساب مقابل الإساءة الى الشيعة الى عقيدتهم الى تكفيرهم وخروجهم عن الشريعة والدعوة الى ذبحهم وسبي نسائهم ونهب أموالهم وتفجير وتهديم مراقد أئمتهم أهل بيت الرسالة
الغريب كل موبقات وجرائم ومفاسد ال سعود ووحشية دينهم الوهابي ومن قبلهم إل سفيان ودينهم الفئة الباغية رموها على الشيعة على المرجعية الدينية الرشيدة على الحشد الشعبي على الصحوة الإسلامية ( النهضة الإسلامية التي تقودها الجمهورية الإسلامية
ومن هذا المنطلق انطلقت هذه الأبواق الرخيصة والطبول الوضيعة في نباحها ونهيقها ( مع الاعتذار للكلاب والحمير لأن هذه الأبواق والطبول دون الكلاب والحمير منزلة) كما إن مهلكة ال سعود وعدت هذه الطبول الرخيصة والأبواق الوضيعة جوائز كثيرة منها التقرب من ال سعود ورفعهم الى درجة عبدا وضمهم الى جوقة عبيدهم كل من كان نباحه ونهيقه أكثر وأعلى
لهذا بدأت منافسة شديدة وواسعة بين هذه الكلاب وهذه الحمير في كل مكان من الأرض وبألوان مختلفة ومن أديان وبلدان وأفكار كثيرة من دعاة القومجية اي بدو الصحراء وبدو الجبل من دعاة المدنية والعلمانية والديمقراطية وحتى اليسارية
الحقيقة حالة فريدة لا يمكن ان تصدق لا يمكن ان تتخيل حسب ما كنا نفهمه ونعرفه علماني مدني ليبرالي وربما يساري يصبح بوق لآل سعود يمجد نظامهم ويعظم دينهم الوهابي وقومجي في جبال العراق يقبل حذاء صدام ويقول له انت ضمانة الكرد وبعد صدام يقبل حذاء اردوغان والآن يقبل حذاء ال سعود وهكذا الكثير من هذه المجموعات حتى ضاعت الأوزان والمقاييس ولم نعد نفرق بين العنصري وبين الإنساني بين الديمقراطي والدكتاتوري بين حكم الشعب وحكم الفرد وبين العلماني والوهابي
كل هذه المجموعات المختلفة والمتنوعة انطلقت بنغمة واحدة وشعار واحد لا شيعة بعد اليوم
والغريب في الأمر إنها تمكنت من شراء وتأجير الكثير من الشخصيات المنسوبة الى التشيع وجعلت منها طبول حقيرة بعد أن أعمت بصرها وبصيرتها بالمال الحرام وجردتها من ضميرها من شرفها من إنسانيتها تماما ووجهتها للإساءة للشيعة والتشيع وهذه طبيعة كل الطغاة البغاة المجرمين في التاريخ ابتداء بالفاسد المنافق معاوية وانتهاء بصدام وال سعود إنهم لا يقربون لا يكرمون الا من يعرض ضميره شرفه إنسانيته في مزاد النخاسة ويكتب عليه في خدمة من يدفع أكثر وهذه الحقيقة أعترف بها بعض عبيد صدام الذين صرخوا أمام العالم ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين
هل تدرون ان هناك مشروع بدا أعداء الشيعة بتنفيذه وهو تهجير الشيعة من لبنان والعراق هذا المشروع كان مقترح صهيوني وبتنفيذ من قبل مهلكة ال سعود ومرتزقتها في لبنان والعراق بدأ هذا المشروع في أحد أحياء بيروت عندما قامت مجموعة من كلاب الدين الوهابي دين ال سعود بتمزيق لا فتات حسينية في يوم الطف الخالد ذكرى استشهاد صوت الحرية والأحرار الإمام الحسين وأطلقوا النار على من يرفعها ودعوا الى تهجير الشيعة من هذا الحي لان الحسين يشكل خطرا على إسرائيل ومن مهمة ال سعود حماية إسرائيل والدفاع عنها بحجة أن أعراب الجزيرة هم أعراب العبرانيين وان الشيعة أعداء الأعراب والعبرانيين لهذا قررنا ذبحهم وتهجيرهم كما أمر نبي الوهابية ابن عبد الوهاب بقتل الشيعة في الجزيرة ومن ثم التوجه لغزو العراق وذبحهم في العراق او طردهم ومنذ تأسيس دولة ال سعود على يد ال صهيون بدءوا بتحقيق وصية نبهم محمد بن عبد الوهاب التي هي وصية ربهم معاوية
هل يعلمون ذلك ام لا يعلمون
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here