الدعوة الى غلق مقرات الحشد الشعبي وحله في صالح من

الدعوة الى غلق مقرات الحشد الشعبي وحله في صالح من
أي نظرة موضوعية دقيقة لمثل هذه الدعوات وغيرها من الدعوات المشابهة تصب في صالح أعداء العراق ال سعود ومرتزقتها القاعدة داعش و عبيد وخدم وجحوش صدام
لا شك ان السيد الصدر أثبت فشله سياسيا ودينيا ولم يعد صالحا حتى العناصر الذين سماهم بالجهلة والثيران أعلنوا التخلي عنه لهذا لم يجد من يركض وراء سيارته ويقبل أطار سيارته وزجاجها ويسميه بالمهدي المنتظر بل وجد صرخات الاستنكار والغضب ضده وعدم الاحترام لهذا بدأ يتخبط تخبط عشوائيا لا تزيده الا ضعفا وتلاشيا وآخر تلك المحاولات تصريحه الذي يدعوا فيه الى إغلاق مقرات الحشد الشعبي
المعروف جيدا لدى القاصي والداني لدى العراقي الحر والعراقي العبد لدى العدو والصديق لدى أعداء العراق ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية ولدى أصدقاء العراق الجمهورية الإسلامية وكل من معها حزب الله أنصار الله وكل محبي الحياة والإنسان وكل أعداء الحياة والإنسان ان الحشد الشعبي أنقذ العراق من الدمار وأنقذ العراقيين من الذبح والتهجير و العراقيات من السبي والاغتصاب ان الحشد الشعبي أنقذ العراق والمنطقة العربية والإسلامية من أكبر هجمة ظلامية وحشية بقيادة ال سعود هذه حقيقة واضحة لا يمكن أن تنكر او تتجاهل
لان الحشد الشعبي ولد من لدن فتوى ربانية ( كما سماها مرشد الثورة الإسلامية
فالحشد الشعبي خيب أحلام وأفشل مخططات أعداء العراق أعداء الحياة والإنسان وكسر شوكتهم الى الأبد ليس في العراق بل في المنطقة كلها
لهذا نرى انقسم الناس في فهم الحشد الشعبي كما انقسموا في فهم الإمام علي فمحبي الحياة والإنسان أصحاب العقول الحرة أحبوه وجعلوا منه نهجا يسيرون عليه في بناء الحياة وسعادة الإنسان أما أعداء الحياة والإنسان أصحاب العقول المحتلة كرهوه وكفروه وقرروا الحرب عليه وهذا هو حال الحشد الشعبي المقدس في زماننا
ولو دققنا في حقيقة الذين كفروا الإمام علي وأعلنوا الحرب عليه لاتضح لنا بشكل واضح وصريح إنهم أنفسهم الذين يكفرون الحشد الشعبي ويعلنون الحرب عليه ويدعون الى سد مقراته الى حله ومعاقبة عناصره
المعروف ان الحشد الشعبي هو جزء من القوات الأمنية المسلحة العراقية خاضع لأوامر وتعليمات وتوجيهات قيادة القوات المسلحة التي يترأسها السيد رئيس الحكومة ومن حق القيادة العسكرية هي التي تغلق وتفتح هذا المقر او ذاك أما تصبح لعبة يأمر بها أعداء العراق ال سعود ومرتزقتها وموظفي سفارتها في العراق الدواعش الوهابية والصدامية فهذا لا يقبله اي عراق إنسان حر نعم يقبله العبيد الإراذل
نعم كانت مهمة الحشد الشعبي المقدس حماية العراق والعراقيين من غزوات مرتزقة ال سعود المستمرة التي تستهدف تدمير العراق وذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات وبيعهن في أسواق النخاسة التي أعدت لذلك وكما قال أحد أحرار أبناء الغربية ( والله لولا الفتوى والحشد الشعبي لأصبح العراقيون بين ذبيح وسجين ومشرد ومغتصب وأسير )
من هذا يمكننا القول ان الدعوة التي بدأت تتعالى من أطراف مختلفة منها شيعية خاصة بعد تحرك المجموعات الداعشية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل ال سعود وقيامها ببعض العمليات الأجرامية الوحشية بل والسيطرة على بعض المناطق خاصة أنها تمكنت من اختراق المظاهرات السلمية وركوبها وهذا يعني ان العراق على أبواب غزوة ثانية لكنها ستبدأ من جنوب العراق
لهذا على ساسة العراق وخاصة ساسة الشيعة ان ينتبهوا ويكونوا على حذر من بدء هذه الغزوة يجب قبرها قبل بدءها والويل لكم اذا بدأت أعلموا لا قدرة لكم على مواجهتها والقضاء عليها ويومها يثبت مشاركتكم بذبح العراقيين وتدمير العراق
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here