ترقّبوا ألمنشور ألكونيّ عن مُستقبل العراق

ترقّبوا ألمنشور ألكونيّ عن مُستقبل العراق:
لتلافي دمار البشر و الشجر و الحجر و آلقيـــم :

بعنوان:

[الصراع ألحضاريّ سيحسم الصراع في العراق]!

بقلم ألفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجي

علّة آلمآسي في العراق و حتى بلاد العالم , هو:

فقدان الأمانة و الأختصاص لفقدان ألوعيّ ألكونيّ لدى آلرّموز والنُّخب ألّتي تسنّمت المناصب ألرئاسيّة و حتى المُدراء عموماً نستثني المخلصين منهم؛ لهذا إستمرّ الفساد و آلدّمار من قبل الحاكمين الذين بنو بيوتهم مقابل خراب الوطن, و تَنَمَّرَ الأجانب و الأعداء بسببهم!

و علة العلل في ذلك ؛ هو عدم بل و جهلهم بآلمبادئ العلويّة الكونيّة مُعتقدين بأنّ شهادة جامعيّة تكفي للخلاص .. فحكموا كيفما شاؤوا و كان هدفهم ألأوّل و آلأخير هو نهب الناس و نجحوا بذلك فقط وبإمتياز و هذه شهادة لله تعالى و سأقولها يوم القيامة عند حاكم عدل.
ففي النهج العلويّ ألذي إتّبعهُ سيّد العدالة الكونيّة .. يشترط توفر؛ [(الأمانة) و (الكفاءة)] في المسؤول و الحاكم لأنجاز مهامّه بشكلٍ مثاليّ .. خصوصاً في الخط الأوّل و الثاني و الثالث, و لو إتّفق وجود شخصان لتسلّم موقع أو وزارة أو مؤسسة:
ألأول: ذو كفاءة عالية في الأختصاص لكنه غير أمين أو لديه مواضع ضعف فيه!
الثاني: ذو أمانة عالية في سيرته و سلوكه لكنه غير كفوء من ناحية الأختصاص, فأيهما يفضل في المنصب!؟
الجواب العلوي يقول: الأكثر أمانة و الأقل كفاءة هو الأفضل, لأنه لو حدث فساد بسبب ضعفه في الأختصاص, فأنه سيكون محدوداً و يمكن معالجته مع خسارة بعض الوقت فقط!
لكن في الحالة الثانيّة – أيّ لدى آلشّخص الكفوء .. ألأقل أمانة؛ لو حصل الفساد فأنّهُ سيكون كبيراً و مدمراً و يصعب علاجه.
و هذا القانون: يدين كل رؤوساء الوزراء و آلوزراء و مستشاريهم حتى المدراء العاميين الذين نُصبوا بآلمحاصصة و الحزبيات و المحسوبيات .. ثم تسببوا بكل ذلك الفساد العظيم, لهذا يجب محاكمتهم حتى تثبت الدولة قدرتها على إجراء العدل و بأنها ليست نسخة مكررة لمن سبقها.
و يكون ذلك بعد وضع و إنتخاب الحلّ ألأمثل الذي طرحناه بين (ثلاث حلول) في موضوعنا الذي سيُنشر بعد أيام, لأن الانتخابات القادمة مع الديمقراطية المستهدفة لا الديمقراطية الهادفة ستكون نتائجها حكومة مكررة عن النسخ السابقة.
و لأنّ (ألصّراع الحضاريّ هو الذي سيحسم الصراع في العراق) و الذي سيأخذ منحىً خطيراً للغاية فيما لو أهملنا الخيار الأمثل هذه المرّة كفرصة أخيرة, فسيُسبب الخراب البشري الكامل الذي بدأ ينخر في عمق المجتمع العراقيّ كآلنفاق و الكذب و آلزنا خصوصاً زنا المحارم و اللواط و الفقر و الجّوع و النهب و المحسوبية و المنسوبية الحزبية باسم الأسلام و الصدر و الدّعوة و المرجعية.
لأن هؤلاء المتحاصصين آمنوا [بأنّ أكبر نجاحات ألشيطان تتحقّق حين يظهر “الدّاعية” ألسّياسي و إسم الله على شفتيه]!!؟
فترقبوا هذا المنشور العظيم إن شاء الله و الذي إن لم يُعمل به .. فإنّ كلّ مسلم مدّعٍ عراقيّ و فوقه المرجعيّة ستكون هي المسؤولة عن الخراب ألشامل بآلعراق [لأنّ ألعَالِم في الأمّة كآلرّأس من الجسد, إذا فَسَدَ الرأس فسد الجسد و العكس صحيح], و الحمد لله على كل حال.
الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here