حقيقة الوكيل (مؤيد صالح) بلسان موظفي وزارة الخارجية

حقيقة الوكيل (مؤيد صالح) بلسان موظفي وزارة الخارجية

زهير الفتلاوي

استنادا الى حرية الصحافة والاعلام و حق الرد والتصحيح حول المقال الصحفي الذي تم نشره في موقع>> صوت العراق<< (صحيفة عراقية يومية مستقلة) بتاريخ / 27 / 8 / 2020، بخصوص عدة مواضيع منها نقل الموظفين بوزارة الخارجية ،محاربة الفساد ،وهدر الثروات في عمل السفارات / اضافة الى الاطلاع على الكتب الرسمية والامور الاخرى. تبين ان تلك المعلومات كانت بزمن الوزير السابق ( محمد علي الحكيم)، وانها تهم كيدية ضد السيد الوكيل (مؤيد صالح) الذي اخذ على عاتقه متابعة عمل الوزارة عن كثب ، وتفعيل اللجان واجراء المقابلات وفق معيار الكفاءة والنزاهة والمهنية كونها تمثل العراق في المحافل الدولية . وبسبب تضرر البعض من موظفي الوزارة من جراء هذه التنقلات والعمل وفق مبدأ الثواب والعقاب . اتضح ان السيد الوكيل (مؤيد صالح) عمل بكل جهد واخلاص وطني في المواقع التي شغلها وخاصة منصب وكيل الوزارة (الشؤون الادارية والمالية) . أخذ يتابع ويراقب كل الأمور التي تتعلق بعمل سفارتنا خارج البلاد وتنصيب السفراء الاكفاء والذين يتحلون بالمهنية والوطنية حاصلون على شهادات عدة وإجادة لغات وهم تدرجوا في السلك الدبلوماسي وقد تخصصوا بشؤون تلك الدول لاسيما دائمة العضوية ، حتى أصبحوا من الدبلوماسيين المتميزين . بعث لنا (لفيف من موظفي وزارة الخارجية) بالمعلومات الصحيحة ، و نفي ما تم نشرة في المقال السابق. الحقيقية ان تلك المعلومات نشرت عن طريق الخطأ ، وهناك من يروم الايقاف امام عجلة الاصلاح والتقدم وتلك التنقلات التي قام بها السيد الوكيل وفق المعيار العلمي والقانوني وهي استحقاق ادري بعيدا عن تأثيرات المحسوبية والمنسوبية . جاءت بعض المعلومات الخاطئة للاغراض الشخصية والهدف النيل من السيد الوكيل و هو استهداف واضح، بعد ان بدأ يبحث عن ملفات الفساد واهمال وتقصير بعض الموظفين في عهد الوزراء السابقين . وقد ابدى هؤلاء الموظفين استغرابهم من ذكر اسم السيد الوكيل وهو الذي يسعى الى الاصلاح ومكافحة الفساد وتسمية السفراء المتمكنين بشتى النواحي الادارية والعلمية والثقافية . وبينوا الموظفين في رسالتهم انهم يرفضون بشدة هذه الادعاءات الواردة والاتهامات الباطلة والتي تطال السيد الوكيل، لأنها مغايرة للحقائق وما يجري في أرض الواقع، وانهم على ثقة تامة بان تلك المعلومات هي مضللة خاصة انهم يعلمون ان وسائل الاعلام تقف على مسافة واحدة من الجميع. يجب ان تنقل الحقيقية بعد التأكد منها من المصدر المخول ومبدأ الحيادية في نقل المعلومة والتحقق من مصداقية المعلومات التي وردت حتى يتم نقل الحقيقية ويطلع عليها الرأي العام . احد الموظفين اشار الى ان السيد الوكيل الاستاذ (مؤيد صالح) عرف عنه منذ تعيينه سفيراً في وزارة الخارجية عام 2009 وحتى الان أنه من أنزه وأكفأ السفراء الذي عملوا بهذه الدرجة وكان خير من مثل في جمهورية العراق بأستراليا وقام بتوطيد العلاقات الثنائية والتي أثمرت بعدة اتفاقيات في شتى المجالات، وكذلك عمله ممثلاً دائماً لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في جنيف الذي كان دائما محل احترام وتقدير عن الدول المستضيفة وكذلك لممثليات الدول الأخرى بما عرف عنه من إخلاص ومثابرة في الدفاع عن مصالح وقضايا بلده العراق ونشاطاته ومبادراته وحضوره المستمر وخاصة بمتابعة عمل المنظمات والمؤتمرات الدولية مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة. وكان ممثلا يفتخر به البلد طيلة الفترة التي عمل فيها وخاصة عندما فاز العراق بعضوية (مجلس حقوق الإنسان) بعد الانتخابات التي أجريت ولعب السفير (مؤيد صالح ) دورا بارزاً في فوز العراق، وكذلك تبوئه منصب نائب رئيس (مجلس حقوق الإنسان) وهو لأول مرة يحصل عليه العراق منذ تأسيس المجلس، إضافة الى عضويته في العديد من المجالس الاستشارية في المنظمات الدولية وعلى سبيل المثال لا الحصر عضو في (مجلس الاستشاري لمركز النزوح الدولي) الذي ساهم في تسليط الأضواء على مشكلة النزوح الداخلي في العراق والتي أدت الى اهتمام المنظمات الدولية المعنية وتقديم المساعدات للعراق. يمتاز بالنزاهة ونبل أخلاق حميدة وكفاءة ادارية عالية . كما أنه كان يعترض على العديد من التوجيهات المخالفة للقوانين وهذا ما كان محل احترام وتقدير عند السفراء والموظفين لشجاعته وتسجيله للمواقف الوطنية الاصيلة . وحين نجح بهذه المهام تم تكليفه بمنصب الوكيل الإداري والمالي للوزارة، ولم يثنيه المنصب عن مبادئه او يغير سلوكه او سكوته على التجاوزات، وهذا مما ولد الفزع للمتضررين والمتنفذين الذين كانوا يسيرون الوزارة على اهوائهم، ولخدمة مصالحهم الخاصة الضيقة. نضيف الى ذلك تعامله المهني مع جميع الموظفين بالتساوي دون تفرقة ويعمل بعيدا عن المحسوبية والمنسوبية. كما ان الوزارة لم تألف من قبل ان يكون وكيلا للوزارة يفتح أبوابه يومياً لمقابلة الموظفين والاستماع اليهم ورفع المظالم عنهم وهذا ما فعله السيد الوكيل . نستغرب لماذا هذه الحملة ضده واستهدافه لغرض التسقيط لا غير ؟ الجواب واضح جداً لغرض الاتيان بغيره لتلبية الطلبات الخاصة لهم والسكوت او التغافل عن التجاوزات والسرقات خاصة بعد اهتمامه بهذه الملفات ومتابعتها بدقة الامر الذي تضررت مصالح المستفيدين. أما ما ذكر بشأن قائمة التنقلات، فان السيد الوكيل راعى أعلى معايير المهنية والكفاءة واللغة والتخصص الوظيفي والعملي في اختيار الموظف المناسب للمكان المناسب لأنهم سيكون ممثلين للعراق في المحافل الدولية الامر الذي يعتبره شرفا التكليف بهذه المهام بالنسبة للموظف، إلا ان ليس ما يكتبه من توصيات يؤخذ بها، اذ يلعب المستفيدون دورهم في تغيير وجهات نقل الموظفين الى أماكن أخرى غير الذي أوصى بها. ما فيما يتعلق بمكتب السيد الوكيل مؤيد صالح فلم يكن اختيار موظفيه عشوائياً او لروابط المحسوبية والمنسوبية بل جرى اختيارهم وفق معايير المهنية والكفاءة والنزاهة والاخلاص في العمل ووفق سيرتهم الأخلاقية وسجلهم الوظيفي، ولم يستطيع أحد التأثير عليهم، حيث ان هنالك من "الحاشيات" من يتفنن في الإخفاء والتأخير في معاملات ومصالح الموظفين او القضايا المهنية، بل أنهم يرفضون هذه الوسائل وكانوا خير عون للسيد الوكيل وعمله، الأمر الذي سبب لهم هذا العداء وهذا التشويه في الصورة وختاما نقول ان الشمس لا تحجب بغربال .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here