القضاء السعودي يحكم بقضية تقطيع وقتل خاشقجي

القضاء السعودي يحكم بقضية تقطيع وقتل خاشقجي، نعيم الهاشمي الخفاجي

أعلنت النيابة العامة السعودية، أمس، إغلاق قضية الصحافي الراحل جمال خاشقجي في الحق العام من خلال إصدار أحكام قطعية ضد ثمانية مدانين بلغ مجموعها 124 عاماً. وجاء الإعلان بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر على تنازل عائلة الراحل عن «حقهم الخاص» بالعفو عن القتلة.

واكتسب قرار القضاء الصفة القطعية؛ طبقاً للمادة 210 من نظام الإجراءات الجزائية».

واهم شيء وصفت عائلة خاشق..ي أحكام الحق العام بـ«العادلة» وتمثل «رادعاً لكل مجرم ومسيء».

ههههههه شر البلية مايضحك، رحم الله الدكتور أحمد الجلبي عندما فبركت السلطات الأردنية تهمة باطلة حول مصرف البتراء بسبب مواقفه ضد نظام صدام الجرذ الهالك حكمه القضاء الأردني ونفس الدعوة أقامها في القضاء الأمريكي تم تبرئته والمطالبة في دفع تعويضات له، قالها الجلبي لا يمكن لي أن اربح قضية في القضاء الأردني خصمي الملك؟.

وعلى الصعيد الدولي سخرت المنظمات الدولية من قرار القضاء السعودي بحق جمال خاشقجي حيث أصدر بيانا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم

المتحدة، اليوم الثلاثاء، وصف طريقة محاكمة المتورطين في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بأنها افتقرت للشفافية الملائمة في إجراءات العدالة.

وقال المتحدّث باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، إن المحاكمة “لم تكن فيها شفافية … ويجب محاكمة المسؤولين عن الجريمة وإصدار أحكام تتناسب مع الجريمة”.

بدورها اعتبرت مقررة الأمم المتحدة

المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء، أغنيس كالامار، في تصريح، أمس الاثنين، أن أحكام السلطات السعودية في قضية خاشقجي، “بلا شرعية قانونية أو أخلاقية”.

وقالت إنه من المهم أكثر من أي وقت مضى، أن “تنشر الاستخبارات الأمريكية تقديراتها بشأن مدى مسؤولية ولي العهد السعودي عن اغتيال خاشقجي”.

وأثارت المحاكمة التي أجرتها السعودية للمتورطين في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده في اسطنبول انتقادات دولية ومن منظمات حقوقية عالمية، خاصة بعد إعلان السلطات السعودية أمس الاثنين الأحكام في هذه القضية، التي تضمنت عقوبات بالسجن 20 عاما على 5 متهمين، وعقوبات بالسجن سبع سنوات و10 سنوات على 3 آخرين، بكل الاحوال بالعالم العربي شيء طبيعي القضاء يحكم لصالح الحاكم.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

8.9.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here