الكثير من الاعلاميين العرب يتغابون فيصل القاسم نموذجا؟ نعيم الهاشمي الخفاجي
ارذل الاعلاميين هم الاعلاميين العرب فيصل القاسم نموذجا، يقول عندما غزا صدام حسين الكويت شكلت امريكا على عجل تحالفاً عسكريا دوليا وسحقت الجيش العراقي واخرجته من الكويت خلال أشهر ، بينما تركت ايران تلتهم العراق وسوريا واليمن ولبنان على حدود اسرائيل.
كلام بقمة الانحطاط والخسة، صدام احتل الكويت وحكومة الكويت طلبت من أمريكا والحلف الأطلسي للقدوم للخليج وتكفلت السعودية وقطر وبقية دول الخليج بدفع تكاليف الحرب، تم هزيمة قوات صدام الجرذ، اما أن ايران احتلت العراق واليمن ولبنان هذه كذبة كبرى، نعم تحرر الشيعة والاكراد من ظلم وبطش صدام الجرذ الهالك، من المؤسف أن يعتبر الأعراب تحرر الشيعة من ظلم صدام وممارستهم لمعتقداتهم بحرية اعتبار ذلك ايران تحتل العراق؟ فيصل القاسم يشعر بعقدة الدونية والحقارة ليل نهار يشتم بشيعة العراق، هذا الرجل ممسوخ وجندته الصهيونية بتنفيذ مٱربها، لبنان تحكم بالمحاصصة فكيف ايران تحتل بيروت؟ الاحتلال الذي يقصده هذا الرذيل يريد من شيعة لبنان رفع صور نتنياهو …..الخ سلطة الشيعة اللبنانين على مناطقهم فقط مثل حال سلطة المسيح والسنة والدروز، اما القول أن ايران احتلت سوريا فهذا تجني على الشعب السوري، لولا روسيا وبوتين لسقط النظام في سوريا ولاصبحت امارة داعشية، اليمن كل قوى الشر احتمعت لاحتلال هذا البلد لكن رجال اليمن وقبائلهم العربية رفضت ذلك، وحتى اليمن هم شيعة وسنة، والمذهب الشيعي زيدي وليس جعفري مثل ماهو بالعراق وإيران فلاداعي الكذب يافيصل الدورزي شقيقك جنرال في الجيش الاسرائيلي فهل تريد من الشيعة بالعراق ولبنان واليمن يرسلون ابنائهم للحصول على الجنسية الاسرائيلية مثلكم سعادة الدكتور الكذاب يافيصل القاسم؟، الشيعة لهم خصوصيتهم هم بعيدون كل البعد عن الارهاب وقتل الأطفال وسبي النساء، الشيعة يرفضون أن يتعاونون مع الصهاينة وهذا الأمر بات معروف؟ اما العرب معسكر السعو…..ة ومن معها صهيوني، ومعسكر قطر وتركيا وليبيا وحركات الإخوان أيضا لديهم علاقات اخوية مع الصهاينة؟ اصمت أيها الرذيل الشيعة اطهر واشرف وانبل منك ياقزم، أيضا صحيفة الشرق الأوسط السعودية وبعد أن اكتشف نسب ال سعود أنهم من سلالة مردخاي أصبح الاعلام السعودي أكثر من الصهاينة للدفاع عن حقوق اليهود المسلوبة وتناسوا أن من هجر اليهود من العراق هي المنظمات الصهيونية والدليل عندنا بقضاء الحي بيوت ليهود بعد سقوط نظام الجرذ تبين جيرانهم يرسلون لهم إيجارات بيوتهم إلى عمان، تقول صحيفة الشرق الأوسط الصهيونية
صحيفة خليجية تقول نسبة اليهود بالعراق أربعين بالمائة؟ حدث العاقل بما لايعقل فإن صدق فلا عقل له، تقول هذه الصحيفة( عاش اليهود لسنين طويلة في هذا البلد حيث شكلوا ثاني طائفة في بغداد أو أربعين في المائة من سكانها وفقا لإحصاء أجرته الإمبراطورية العثمانية في 1917. لكن خلال القرن الماضي وبسبب تصاعد التوتر في المنطقة وقيام إسرائيل، فر معظمهم وتمت مصادرة ممتلكاتهم وتلاشت إمكانية عودتهم إلى العراق).
اليهود مواطنين عراقيين اصليين لا خلاف على ذلك
نسبتهم بالعراق بعد الحرب العالمية الاولى كانوا أربعة بالمائة فكيف ضخمتم العدد إلى أربعين بالمائة؟؟؟ هههه نعرف اصبحتم مع متصهينون، ابتلي الشيعة بخيانة العرب وتعاونهم ليس مع اليهود وإنما مع المنظمات الصهيونية المتطرفة التي يرفضها غالبية اليهود المعتدلون، هجمات الاعلام السعودي والمرتزق القزم فيصل القاسم والنكرة ياسر الزعاترة ضد الشيعة بسبب رفض الشيعة الانبطاح للصهاينة والحقيقة تكشفت إلى العلن لا تحتاج إلى بحث، يكفي نتنياهو منزعج من زيارة المواطنين الشيعة للامام الحسين ع بزيارة الأربعين.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
،8.9.2020