المتقاعدون و الموظفون تسرقهم المصارف و هيئة التقاعد
احمد كاظم
الموظفون و المتقاعدون بين مطرقة و سندان البنك المركزي و مصرف الرشيد و مصرف الرافدين و هيئة التقاعد العامة.
بعد ان اشتكى المتقاعدون كبار السن من هيئة التقاعد لأنها تجبرهم على تبديل كي كارد بالماستر كارد في هذا الجو الساخن و غياب الكهرباء و وباء كورونا طلعت علينا هيئة التقاعد تلقي باللوم على بنك العلاق المركزي.
بنك العلاق المركزي و مصرف الرافدسن و مصرف الرشيد و هيئة التقاعد ينهبون المال من رواتب الموظفين و المتقاعدين بشتى الطرق منها اصدار كاردات ثم تبديلها و القادم هي (الحرامية كارد).
بالإضافة الى ذلك بنك العلاق المركزي و الرئاسات الثلاث و شبكاتها يستفيدون من غسل الدولار و الدينار في المزاد العلني لأنهم يشترون الدولار بمبلغ 1182 دينارا و يبيعونه بمبلغ 1225 دينارا.
هذا يعني الربح لكل دولار 43 دينارا و الرقم خيالي اذا كان الشراء و البيع بالملايين.
عدد الموظفين و المتقاعدين يقدر بستة ملايين و اجرة تبديل الكي كارد الى ماستر كارد 10000 دينارا يكون مجموع المال المنهوب 65 مليار دينارا تتقاسمها المصارف و هيئة التقاعد.
الماستر كارد تعود الى شركة اسمها النخيل التي كانت تجبي أجور الكهرباء و لا ندري ما هي علاقة شركة اسمها النخيل بالماستر كارد و الكهرباء.
شركة الكي كارد و الماستر كارد و الكثير من الشركات بعضها وهمية تعود الى لصوص الرئاسات الثلاث و شبكاتها مع ان رواتبهم ومخصصاتهم و منافعهم و سفراتهم من المال العام ناهضة.
السيد الكاظمي مشغول بنقل الموظفين و الضباط و الزيارات المكوكية العديمة الجدوى و شكوى الموظفين و المتقاعدين كبار السن لا يستجيب اليها مع انها افضل من السفرات و نقل الموظفين و العسكر كقطع الشطرنج من مكان الى اخر.
نقل الفاسدين من مكان الى اخر يعني بقاء الفساد لان من يسرق في دائرة سيسرق من الدائرة الجديدة و هكذا دواليك.
نداء الى السيد الكاظمي:
إيقاف نهب الموظف الفقير و المتقاعد الكبير السن الفقير جزاؤه في الدنيا و الاخرة افضل من لعبة الشطرنج فهل ستستجيب يا كاظمي لنداء الفقراء في هذا الجو الذي يغلي مع الكهرباء الهزيل و وباء كورونا.
ملاحظة: السيد الكاظمي لم يستجيب لنداء سابق كهذا النداء ما يعني (المشتكى الى الله عزّ وجل).
Read our Privacy Policy by clicking here