الإضرابات وأعمال الشغب والضحك: تجربة قرية الحمامية في تمرد الفلاحين في مصر في العام 1918

الإضرابات وأعمال الشغب والضحك: تجربة قرية الحمامية في تمرد الفلاحين في مصر في العام 1918.
إعداد وترجمة: محمد توفيق علي

أرسل مركز الشرق الأوسط في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن رسالة الكترونية اخرى لزبائنها واعضائها بالعنوان المذكور أعلاه. وهو عنوان التقرير المرقم بالتسلسل (40) ويتكون من 28 صفحة والصادر بتاريخ 7 أيلول العام 2020 بالإنجليزية، الحركات الاجتماعية والتعبئة الشعبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شبكة البحوث. وهو من تأليف الأكاديمية علياء مسلم، زميلة في جامعة هومبولت في برلين، ألمانيا. . أدناه ترجمتي للإعلان عن البرنامج على صفحات الموقع الالكتروني للكلية، الذي هو بمثابة عَرض. ويكاد أن يتطابق مع الخلاصة المدونة في بداية التقرير. حقوق الطبع بالإنجليزية محفوظة. عندما طُلب منه كتابة مذكراته الشخصية، كتب المفكر الماركسي عصمت سيف الدولة تاريخ قريته في مصر العليا، الحمامية، استناداً إلى القصص التي كانت تكوينيه لكل من القرية ولسيرته السياسية الشخصية. تخبرنا المذكرات عن كيف اجتاحت موجات الحرب العالمية الاولى عبر أوروبا إلى مصر، ووصلت إلى حد الحمامية. ويروي قصص يونس، المواطن الوحيد في القرية الذي اقتيد إلى الجبهة في مدينة كاليه، وعملية الإضراب التي قامت بها كتائب العمل للتفاوض مع القيادة العسكرية الفرنسية؛ وتجارب الشيخ عباس، الذي سعى جاهداً إلى “محاربة القانون بالقانون” وتقديم التماس ضد تجنيد شباب القرية في الحرب؛ وقصص فكرى ونعمان اللذين تآمرا بتمرد مسلح ضد نخبة القرية والنبلاء. في هذه الدراسة، تقدم علياء مسلم قراءة وثيقة لهذه المذكرات، التي توفر لنا لغة أخرى نفهم بها ثورات الفلاحين بالغة الأهمية في العام 1918 والثورة النخبوية التي قادها السياسيون في العام 1919. وهي تستخدم الأرشيفات الاستعمارية الرسمية لوضع الأحداث التي تصفها المذكرات في سياقها السياسي الأوسع، بينما تكشف الأغاني والهتافات التي كانت تسمع خلال عمليات التمرد التي تعطينا فهماً أفضل لكيفية ولماذا يثور الناس. “الإضرابات والشغب والضحك” يستكشف السياسة الشعبية التي حجبتها الراية المطهرة لثورة العام 1919 التي قادها القوميون. ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه
https://eprints.lse.ac.uk/106501/

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here