الكاظمي من أربيل: سيادة العراق هي الكلمة التي تجمعنا كعراقيين ولا مجال للتفريط بها

الكاظمي من أربيل: سيادة العراق هي الكلمة التي تجمعنا كعراقيين ولا مجال للتفريط بها

التقى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي  الخميس، خلال زيارته الى أربيل، رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، بحضور عدد من المسؤولين في حكومة الإقليم.
وقال رئيس مجلس الوزراء في مستهل اللقاء: إن تجربة التعاون الأمني والتكامل في أداء القوات المسلّحة في مواجهة داعش الإرهابي عززت الوحدة الوطنية وجعلت الانتصار ممكناً.
كما بيّن أن العراق هي الكلمة التي تجمعنا كعراقيين، ولا مجال للتفريط بها، مبينا أن الفرصة الآن متاحة لتعزيز العمل المشترك، وتقديم أفضل جهد يخدم المواطن العراقي، فضلاً عن تسريع وتيرة التحضير لإجراء الانتخابات المبكرة، بما يؤمّن أفضل تعبير صادقٍ عن صوت الشعب العراقي واختياراته الحقيقية.
من جانبه، أعرب مسرور بارزاني عن سعادته باللقاء، وبيّن أن حكومة الإقليم تهدف الى حل جميع الملفات العالقة، وأنه يتطلع الى ترسيخ الحلول طويلة الأمد، ودعم جهود حكومة السيد الكاظمي الساعية للإصلاح في كل المجالات.
وكان رئيس مجلس الوزراء قد التقى اليوم الخميس، في أربيل، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بحضور عدد من المسؤولين في حكومة الإقليم.
وشهد اللقاء بحث مجمل الأوضاع العامة على الساحة الوطنية، وأبرز التحديات التي تشهدها البلاد، وتوحيد المواقف على المستوى الوطني، فضلاً عن ملف إجراء الإنتخابات المبكرة.
وأكد الكاظمي خلال اللقاء حاجة العراق الفعلية للاصلاح، وأن تكون الأولوية في العمل الوطني للعبور بالبلاد فوق التحديات الراهنة.
وأشار الى أن التنسيق عال المستوى بين القوات المسلحة بمختلف صنوفها والبيشمركة، ساعد في صنع الإنتصار على عصابات داعش الارهابية، وهو من سيحمي الأرض، ويؤمّن فرصة الإزدهار والتنمية للبلد.
كما بيّن رئيس مجلس الوزراء أهمية التكامل في المواقف بين الحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم، واكد أن إقليم كردستان جزء أساس ومتكامل من العراق، والحوار والدستور هما الخيمة التي تؤمن مستقبلاً آمناً لعراق موحد ومستقر.
واشار الى ان الفرصة متاحة الآن للإرتقاء بمستوى الفعل العراقي على الساحة الدولية، تعزيزاً لمكانة العراق بين الأمم.
من جانبه، أعرب مسعود بارزاني عن سعادته بزيارة رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً لسيادته توافر النوايا لدى الجميع، على سبيل بذل الجهود في الإصلاح، وحل الملفات العالقة بين الحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here