يجب القول هناك مذهب تكفيري وليس فكر جهادي

يجب القول هناك مذهب تكفيري وليس فكر جهادي، نعيم الهاشمي الخفاجي

أن التلاعب بالألفاظ الغاية صنع طرق للجدال والمغالطة للتغطية على أصل الخلاف، القول بوجود فكر جهادي الغاية منه التغطية على المذهب الذي يخرج كل قطعان التكفير والتفخيخ، ‏لا يوجد شيء إسمه فكر جهادي، بل الجهاد من مرتكزات الإسلام وهو شعيرة إسلامية ولا علاقة له بقتل المدنيين مهما كانت المُبررات، الإمام علي ع تحدث عن اختلاف المذاهب والاديان وقال مالي لا أعجب وانا أرى الناس مختلفون إلى ديانات ومذاهب بل هم مختلفون في الدين والمذهب الواحد، وضع الأئمة ع قواعد وأخلاقيات وضوابط حددها الشرع، في خدمة المواطن وليست لقتله وانتهاك كرامته،
كلمه فكر جهادي من الطامات الكبرى، يقف خلف مطلقوا هذا الشعار دينصورات الغاية التضليل للتغطية على جرائم المذهب الإسلامي الوهابي السفياني،
اختزل مشايخ الوهابية ومؤسسهم احمد بن تيمية دينهم بمفاهيم جزئية قشرية أعتقد بها الحشوية الذين جسموا الله وأخذوا اجتهاداتهم من معاوية وسائر بني أمية فغالوا في سنة معاوية الملعون على لسان رسول الله محمد ص وجعلوا كل شخص لايتعتقد في معتقداتهم المنحرفة عدو لهم وكافر يجوز قتله وسلب ماله وسبي نسائه وأطفاله، هناك حقيقة كل العصابات التكفيرية وهابية واتهام ضحايا الوهابية مثل ايران بداعش اشبه اتهام معاوية لعلي ع بقتل عمار بن ياسر وقد ضحك على العقول بتبرير ان علي هو من دفعه للحرب وقتل من خلال الاستعانة ببعض من باع آخرته بدنيا غيره وإلا حديث النبي ص واضح عمار تقتله الفئة الباغية، اتهام الإمام علي ع وأصحابه وبهذا السخف والعقم الفكري والديني صدقته اغلبية العقول ، اشبه باليوم من يتهم ايران بداعش، لذلك الغباء عبارة سلسلة وراثية بكل عصر وزمان القوم نفس القوم.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل
9.9.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here