اذا تريد (خدمة المذهب فتحالف مع ايران)..واذا تريد (خدمة ابناء المذهب فتحالف مع امريكا)

بسم الله الرحمن الرحيم

اذا تريد (خدمة المذهب فتحالف مع ايران)..واذا تريد (خدمة ابناء المذهب فتحالف مع امريكا)

بالمباشر.. من يريد الدفاع عن المذهب الذي يختزله او يمسخه ان صح التعبير (بالخطوط الحمر وتيجان الراس.. وباللطم والمشي والزناجيل والتطبير.. وبناء الحسينيات.. وتزين مراقد الائمة.. وبعوائل مرجعيات ومراجع احياء واموات من اصول ايرانية ولبنانية وافغانية وباكستانية .. وقرايات حسينية (لطميات).. ومشاريع اقتصادية تابعة للعتبات.. ومليشيات تجهر بولاءها لمرجعيات اجنبية مرتبطة بالفتوى.. واحزاب اسلامية حاكمة فسادا منذ 2003.. وتعطيل الدوام الرسمي للدولة العراقية.. لعشرات الايام بالسنة بدعوى مناسبات مذهبية.. ومكاتب اقتصادية تابعة للاحزاب والمليشيات تستنزف فيها ميزانيات العراق..

.. وانتخاب الفاسد الشيعي خيرا من الارهابي السني لانه يسمح للطم .. واقامة اطول موائد طعام بالمناسبات الحسينية.. بوقت ملايين من ابناء المذهب بالعراق يعيشون طول السنة على ركام النفايات… واستنزاف عشرات الاف من دماء الشيعة واموالهم.. بمستنقعات الحروب بسوريا والمثلث السني.. ثم جعل ايران تجني الثمار.. والتبرع بخيرات العراق للبنان والسودان وفلسطين وايران.. في وقت ملايين من العراقيين تحت خط الفقر.. ورفع شعارات هوجاء تستهدف جر الصراع لداخل العراق نيابة عن ايران، واشعال حروب مع الخليج واسرائيل وامريكا.. الخ).. فعليك بايران.. فهذه تجارة تدر ارباح مهولة على المؤسسات الدينية.. وللخزينة الايرانية.. وتركع العراق لايران..

ومن يريد خدمة ابناء المذهب والمذهب معا.. بالعراق.. فعليه بالتحالف مع امريكا

فعمقنا الاستراتيجي (الامريكي) كشيعة العراق حررتنا من طغيان 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة عام 2003 وليس فقط من حكم صدام والبعث.. فاذان عليا ولي الله …. جهر به بكل حرية بالعراق بنصرة امريكا لشيعة العراق بالاطاحة بصدام .. وبفضل امريكا أقيمت طقوس الشيعة الجعفرية بكل حرية… ورابعا شيعة العراق وابناءهم يتوقون للعمران والرفاهية الامريكية.. بركوب احدث السيارات الامريكية والدراسة بالجامعات الامريكية .. وان تكون مدن العراق بالعمران كمدن امريكا وحلفاءها الخليجيين.. الخ

خامسا:.. امريكا نصرتنا ضد القاعدة المدعومة من النظام السوري حليف ايران باعتراف (نوري المالكي باتهامه النظام السوري لبشار الاسد بدعم الارهاب وتدريب الارهابيين وارسالهم للعراق منذ 2003).. ودعمتنا ضد تنظيم داعش الارهابي بتحالف دولي.. شئنا ام ابينا.. ثالثا: امريكا تملك اكبر شركات العالم للبناء والاعمار… يحتاجها العراق للنهوض بمدنه وزراعته وصناعته.. وبمختلف قطاعاته.. فالذكاء ان نعرف كيف نكسب امريكا.. والانتحار سهل جدا بالعداء ضد امريكا نيابة عن الاخرين..

علما اكبر من اضر بالمذهب الشيعي الجعفري.. هم (دعاة الدفاع عن المذهب)..

فالمذهب الشيعي محمي بالعراق منذ مئات السنين.. ولكن دعاة الدفاع عن المذهب هم انفسهم لا يحملون معرف المذهب الشيعي الجعفري.. بل هم عقائد منحرفة (الولائية والصدرية).. والمذهب لديهم يختزل (باصنام ال الصدر بالنسبة للصدريين).. (وبايران الخميني وخامنئي بالنسبة للولائيين).. وكلا من الولائية والصدريين هم اقليتان سرقتا اموال العراق منذ 2003 وجعلوا ابناء المذهب بفقر و عوز وحاجة وبطالة مليونية وضياع وجعلوا العراق الاسوء بالعالم.. بكل المجالات.

وبالتالي يمكن القول مشكلة شيعة العراق (لديهم رجال دين..) ولكن استبعدوا (رجال الدولة)..

اي صراع بين شيعة الدولة ضد شيعة العقائد المنحرفة الولائية والصدرية.. وللتوضيح في مصر (يوجد رجال دولة.. ال سعود.. ورجال دين هم المؤسسة الدينية ورجال الدين فيها).. (ولكن بنيت الدولة لان من حكم هم رجال الدولة وليس المؤسسة الدينية) بعلاقات السعودية الخارجية وبناء السعودية.. (ومصر فيها رجال دولة كالسيسي.. وفيها رجال دين هي مؤسسة الازهر السنية).. لذلك نجد (السيسي يمثل سنة الدولة بوجه سنة العقائد المنحرفة السنية كداعش و القاعدة والاخوان).. وهذا ما يحتاجه العراق (صعود رجال دولة .. من شيعة الدولة).. لردع رجال الدين العجم واللبنانيين المتحكمين بمراكز القرار العراقية الشيعية..

علما منذ سنوات طويلة طرحنا سؤال:

(هل ازمة الشيعة الدفاع عن المذهب.. ام خدمة ابناء المذهب.. وتبني قضية لشيعة العراق برغماتيا)؟ وكانت ردة فعل منا من ما صدر من مرجعية السستاني الايراني انذاك من المجازر التي كان يقترفها تنظيم القاعدة ضد شيعة العراق.. بـ (لو قتل نص الشيعة لا تردوا.. ولو ابيدت محافظة شيعية عراقية لا تردوا).. وكذلك ضد ما كان يصدر من (الصدر) من رفعه السلاح لجانب المسلحين السنة الذين كان تتزعمهم القاعدة بدعوى (اخوان سنة وشيعة.. والمقاومة).. وخير دليل (اتهم المالكي رجل ايران بالعراق نفسه للنظام السوري بدعم الارهاب بالعراق منذ 2003)..

وهذا ما جعل شيعة العراق تدمن على تقبل المذابح.. علما (تنظيم القاعدة لم يهدد بالوصول للنجف وكربلاء، ولم ينفذ اي عملية اغتيال ضد اي مرجع بالنجف.. ولم يستهدف الوجود الايراني بالعراق باي عمليات كسر عظم كما كسروا عظم مع شيعة العراق)..

ولكن عندما برزت داعش وهددت بالوصول للنجف وكربلاء حيث بيوت المراجع ونساءهم وصبيانهم ودهاليزهم المالية.. بوثيقة المدينة بالموصل.. (صدر من السستاني الايراني فتوى الكفائي) فماذا جرى من ما بدى؟؟ علما فتوى الكفائي كانت ضربة استباقية لايران لمنع تأهيل الجيش العراقي.. وكذلك تمثل الفتوى كقانون عرفي قمعي ضد الحريات ولبقاء نظام سياسي فاسد فاشل عميل لايران بالحكم بالعراق..

بالمحصلة:

(اذا تريد الاساءة للمذهب فتحالف مع ايران).. (واذا تريد خدمة ابناء المذهب والمذهب معا فتحالف مع امريكا).. وسنبين ذلك بالحجج البينات خلال الموضوع.. علما كما لم يسئ للمذهب السني كما اساءت القاعدة وداعش و الاخوان.. كذلك لم يسئ للمذهب الشيعي كما اساء الصدريين والولائيين لفسادهم واجرام مليشياتهم و عمالتهم لايران ومسخهم المذهب (لاصنامهم).. التي يقدسونها.. ..

زبدة القول:

مهاتير محمد .. وسره بنهوض ماليزيا (وجهت القبلة بالصلاة لمكة.. ووجهت القبلة بالصناعة لطوكيو).. اما من يريد النهوض بالعراق وشيعته العرب فالمعادلة (وجه قبلتك بالطقوس للنجف.. ووجه قبلتك للصناعة والاعمار والنهوض لواشنطن)..

………….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

ـ(20) نقطة قضية (شيعة العراق).. (تاسيس كيان للوسط والجنوب) (واسترجاع الاراضي والتطبيع)
بقلم: سجاد تقي كاظم – 15-01-2017 بسم الله الرحمن الرحيم قضية شيعة منطقة العراق بعشرون نقطة، تعكس المطاليب الشرعية للشارع الشيعي العراقي نابعة من حقائق تراكمية لما عاناه شيعة العراق عبر مئات السنين ولحد الان، وتلبي بنقاطها …
www.sotaliraq.com

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here