آن الأوان

آن الأوان
يومياً نسمع إغتيال ناشط أو ناشطة من الذين يتظاهرون ضد نظام الفساد والخرافة، دون تحريك ولو بقليل من قبل الأجهزة الأمنية لكشف الجناة الملثمين والمعروفين والمنتسبين لما تسمى الحشد الشعبي أو المقاومة، وكل يوم نقول إن الأمن يستتب غداً، وهذا الغداً لم يأتي وسوف لن يأتي مادام كلاب الفاسدين والفاسدين طلقاء، ينبحون كالكلاب البرية لينقضوا كل يوم على فريسة جديدة، فالمعارضين والمتظاهرين السلميين فرائسهم، يسلطون عليهم وحشيتهم ويفتكون بهم دون رادع دون عقاب! ولما العقاب ما دام عملهم الوحشي مقدساً عند مراجعهم!
واليوم لم يعد هناك متسع لمليء قوائم الشهداء من الشابات والشباب والذي نعيل عليهم بناء المستقبل، فقد ملأت وآن الأوان للتغير ولو بالقوة لردع الفاسدين وكلابهم فنهيب بالقوات المسلحة والشرطة ممن ولائهم للوطن بأخذ زمام المبادرة وحل هذه المليشيات، واعتقال الرؤوس العفنة لهذه المليشيات، وكل السياسيين الفاسدين الذين اهدروا كرامة وخيرات الوطن! الوطن الذي لم يبقى له أي قيمة تحت نير الخرافة والفاسدين، ولا بد اليوم يجتمع كل الشرفاء للدفاع عن حرية الإنسان وحقه في الحياة وكرامته المهدورة، وايداع الفاسدين السجون ومحاكمتهم كما حوكم الطاغية صدام.
وكلمة اخيرة إلى القوات المسلحة والأمنية الذين ولائهم للوطن ؛ لا تكونوا مطية للفاسدين، فالشعب لا ينسى!
بهاء صبيح الفيلي
[email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here