العراق يطلب من المفوضية الأوروبية رفع اسمه من قائمة الدول “عالية الخطورة”

طلب وزير الخارجية فؤاد حسين، الخميس، رفع اسم العراق من لائحة المُفوّضيّة الأوروبيّة للدول ذات الخطورة العالية في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فيما وجه دعوة إلى مسؤول أوروبي رفيع لزيارة بغداد.

وقالت الخارجية العراقية في بيان إن حسين “التقى جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجيّة والأمن في الاتحاد الأوروبيّ بمقرّ المُفوّضيّة الأوروبيّة في بروكسل”، مبينة أن وزيرها “ثمّن مواقف الاتحاد الأوروبيّ الداعمة للعراق في المجالات التنمويّة المُختلِفة، وفي مجال المُساعَدات الإنسانيّة، مُشِيداً بحرص الاتحاد على تقديم الدعم السياسيّ والاقتصاديّ للعراق، ولاسيّما مساعدته في مجال مُواجَهة جائحة كورونا والحدّ من انتشارها”.

وأضافت أن “الجانبين تطرّقا إلى اجتماعات اللجنة المُشترَكة لحقوق الإنسان والديمقراطيّة التي عُقِدَت بين الجانبين بتاريخ 8/9/2020، وأكّد أهمّية اتفاق الشراكة والتعاون المُبرَم بين العراق ودول الاتحاد الأوروبيّ، عادّاً أنّه يُمثل الإطار الستراتيجيّ للعلاقة بين الجانبين، مُشِيراً إلى أهمّية استئناف عقد اجتماعات باقي اللجان الفرعيّة المنبثقة عن اتفاق الشراكة والتعاون بين الجانبين، وهو، لجنتا التجارة والطاقة”.

وأكّد حسين، وفقاً للبيان، “التزام العراق بمبدأ احترام سيادة الدول، وعدم التدخّل في شُؤُونها الداخليّة، ورفضه المُطلَق بأن يتحوَّل العراق إلى ساحة للصراع بين الأطراف المُتنافِسة، أو مُنطلقاً للاعتداء على أيّ دولة أخرى”، مُشدِّداً على “ضرورة دعم جُهُود العراق ليكون عامل استقرار، وتوافق في المنطقة والعالم”.

ونوه وزير الخارجية إلى قرار الحُكُومة بإجراء انتخابات مُبكّرة في شهر حزيران المقبل، و”تطلعها إلى التعاون مع الجهات الدوليّة المُهتمّة بهذا الشأن”.

ووفقاً للبيان، فإن “الجانبين ناقشا موضوع رفع اسم العراق من لائحة المُفوّضيّة الأوروبيّة للدول ذات الخطورة العالية في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب”، فيما جدد الوزير العراقي دعوة الجهات المعنيّة في المُفوّضيّة إلى “الإسراع في فتح حوار مع الجهات الفنية المعنيّة في العراق؛ بغية استكمال تقييم أداء العراق في هذا المجال، ورفع اسمه من هذه القائمة”.

ووجه حسين “الدعوة لبوريل لزيارة العراق في أقرب فرصة مُمكِنة للتباحث في سُبُل تعزيز العلاقات الثنائيّة بين الجانبين”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here