حوار مغربي مع الشاعر عصمت شاهين دوسكي

حوار مغربي مع الشاعر عصمت شاهين دوسكي

* أحلام حيارى صورة تجسد إنسانيا معاناة الإنسانية .
* إيقاعات وألوان أفكار جمالية تاريخية مغربية أندلسية.
* حاولت أن اعبر حدود العالم بكتاباتي واظهر حضارة الفكر الكردي وتطوراته عبر الزمن .
* يتميز الشعب الكردي بطيبته وكرمة وثقافته وصبره الجميل
* جمعت صور ثلاث حضارات في دراستي للشعر النمساوي العربية والكردية والنمساوية .
* أنا الشاهد في رواية الإرهاب ودمار الحدباء .
* الآن كثرت الكتب لكن قل القراء .
* المرأة هي الحياة التي أكتب من خلالها أجمل قصائدي .
* الثقافة لا يمكن أن تحيى في عنق زجاجة شفافة .

حوار الأستاذة المغربية : فتيحة بنغربال

1 – ابدأ من حيث النهاية وليس البداية ، حصيلة مسيرتك الأدبية ..؟
* منذ بداية الثمانينات مارست الكتابة الخاطرة القصة الشعر وكنت انشر في مختلف الصحف المحلية والعربية كجريدة الحدباء والعراق ومجلة الف باء ثم الرسالة الكويتية والنهضة واليقظة وغيرها من الصحف المشهورة بدايات أسست أركان الأبجدية بالقراءة المستمرة والكتابة فلا يمكن الكتابة دون القراءة فالمطالعات المختلفة توسع وعي الكاتب وإدراكه للأشياء . ومسيرتي الأدبية متعبة تحتاج للكثير حيث تفاصيلها كثيرة توجت ب ( 8 ) كتب أدبية نقدية وشعرية صدرت في أمريكا والمغرب وسوريا وبغداد ودهوك .
2 – أولى بواكير أعمالك كيف ولدت ..؟
– جمعت بعض القصائد المنشورة في كتاب صغير ” وستبقى العيون تسافر ” وكانت مرحلة جريئة للظهور عام 1989 م وصدر في بغداد فكانت تحمل في طياتها أفكار وهواجس شبابية قد تكون مضطربة ومتمردة فتحت باب الوجود والظهور الأولي .
3 – بعدها صدر ديوان شعر ” بحر الغربة ” في طنجة – المغرب ..؟
– نعم بعد مشاورات وتبادل الآراء لمدة أكثر من ثلاث سنوات مع الأستاذة المغربية وفاء المرابط حيث كانت الرسائل البريدية تتأخر كثيرا ولم يكن هناك انترنت ضم ديوان ” بحر الغربة ” عام 1999 م ( 74 ) قصيدة في جوانب ومضامين إنسانية أمواج للحزن والوحدة والتيه والفرح والحب والأمل مع لوحات متناغمة للفنان الصديق المغترب في السويد سالم كورد وأيضا عمل تصميم الغلاف وأشرفت عليه بجهدها الخاص الأستاذة وفاء المرابط شاكرا تواصلها رغم كل الصعوبات والمعاناة وطبع في مطبعة سيليكي إخوان الإيداع القانوني 123 / 99 وكتبت عنه مقالات كثيرة نشرت في صحف مختلفة وكان حلما وتحقق بجهود وكلفة الأستاذة الكريمة وفاء المرابط .
4 – ما زلنا في المغرب كيف اختارت الفنانة المغربية ” سلوى الشودري ” قصيدتك ” أحلام حيارى ” وغنتها ..؟
في ظل الحروب والكوارث في الوطن العربي سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها والتي راح ضحيتها الناس الأبرياء وثروات البلاد التي تجسدت في شراء الأسلحة الثقيلة للقتل بدلا من تسخير هذه الثروات لصالح التنمية البشرية ومن ضمن منهجها الإنساني والتواصل الطويل والمحادثات الكثيرة اختارت الفنانة الأصيلة سلوى الشودري قصيدة ” أحلام حيارى ” ومضمونها ضمن هذا الإطار الإنساني من خسائر ومعاناة الناس حتى أصبحت أحلامهم هباء منثورا  وبعد تكاثف الجهود الفنية في المغرب تم إصدار فيديو كليب ” أحلام حيارى ” علماً قد غنت الفنانة المغربية سلوى الشودري قصائد للمتنبي وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة وهاهي حققت حلم  قصيدة ” أحلام حيارى ” لعصمت شاهين الدوسكي ليكون شاهداً على العصر وعلى الإنسانية ، وهو عمل فني إنساني شامل امتزجت فيه جمال وإحساس وفكر الطبيعة الكردستانية العراقية واللحن المغربي المتميز بالرقة والحنان الذي يمس شغاف القلب والصوت العذب من عبق التاريخ التطواني وسمو الحضارة الفنية المغربية وأثمن واقدر واشكر الجهود الفنية للفنانة المغربية المبدعة سلوى الشودري وتوزيع موسيقى وماستورينغ الأستاذ محمد بن العلاوي وتصوير الأستاذ محمد الدردابي والأستاذ سامح نصر والترجمة للإنكليزية الأستاذ خالد علوي والأستاذة هبة القري ومونتاج وغرافيك الأستاذ طارق سحنون وإخراج الأستاذ مجيد القري وتنفيذ الإنتاج الأستاذ حسن وعمر وإنتاج  يوميديا انترنشنال وعرض الفيديو على قناة الجزيرة مباشر وأخذ صدى واسعاً وكتبت عنه الصحف المغربية والعربية والعالمية وهو هدية ومواساة من فريق العمل الفني ” أحلام حيارى ” من العراق والمغرب لكل إنسان مفجوع وموجوع بالبلاد وفي كل مكان وأرض طالها التفجير والتهجير والتدمير والخراب فالرسالة هي ” الإنسان ” حيثما كان ، شاكرا كادر العمل الفني ” أحلام حيارى ” الذي يعطي صورة مشرقة على التواصل الإنساني مهما كانت الحدود والأسوار والحروب والحواجز والمسافات فالفن الإنساني يجمع الحضارات فنياً وإنسانياً لقدسية الإنسان في كل مكان وزمان .وعسى أن يتجدد اللقاء الفني مرة أخرى في عمل إنساني آخر .
5 – نبقى في المغرب وبالتحديد في تطوان ما قصة كتابك المغربي الذي لم يطبع لحد الآن ..؟
– نظرا لحبي الكبير للمغرب وأدباء وفناني المغرب كتبت عدة مقالات أدبية نقدية لعدد من أدباء وفناني المغرب المخضرمين والمعاصرين وجمعته في كتاب بعنوان ” إيقاعات وألوان من الأدب المغربي ” وضم ( 22 ) أديبا وفنانا ومنهم – الطيب بن كيران – عمر البقالي – جمال الموساوي – جميلة مريبطو – محمد المرضي – جليلة مفتوح – محمد السرغيني – خالد الضاوي – نور الدين الوادي – سعيدة أملال – فاطمة بنيس – رضوان حدادو – محمد أنقار – زكية بوقديد – سلوى الشودري – بوعبيد بو زيد – أحمد بن يسف – سعيد بن سفاج – عبد الخالق اغزوت – سميرة أمزغار – نسرين الشودري – رضوان الوادي ” إيقاعات وألوان أفكار جمالية مغربية أندلسية بروح إنسانية كوردستانية .وقد وعدتني بعض الشخصيات المغربية في طباعته لعدم إمكاني طباعته وإصداره ولكن مع الأسف كانت مجرد وعود.
6 – نرجو أن تلتفت إليك الجهات المعنية والثقافية والشخصيات الأدبية المتمكنة لطبع هذا الجهد الفكري الخاص بأدباء وفناني المغرب – كتبت عدة قصائد عن مدن المغرب وما زال تواصلك مع الأصدقاء في المغرب ..؟
* أرجو أن يتحقق الحلم في طبع كتاب ” إيقاعات وألوان عن الأدب المغربي ” في المغرب ويتواصل هذا الفيض في بث المشاعر في الأمكنة المغربية والروح الأندلسية فقد كتبت عدة قصائد عن طنجة و ومارتيل ومليلة والرباط وأكادير وتطوان .. وقصيدة تطوان عملت لها الأستاذة المغربية وفاء التزيلي فيديو يوتيوب ، أصدقائي في المغرب كثيرون أحترمهم وأقدر مشاعرهم وإحساسهم الراقي وما زال تواصلنا وقد كتبوا عن قصائدي ويتابعون أعمالي الأدبية وهناك دراسة أدبية عن قصائدي من قبل الأديب المغربي الصديق الأيسري في أكادير عنوانه ” شاعر الحب والإنسانية – عصمت شاهين دوسكي ” كان المفروض إصداره قبل ظهور كورونا ولكن تأجلت لبعد أزمة كورونا إن شاء الله .
7 – لننتقل من المغرب ، كتبت عن الأدب الكردي ما الذي أردت أن تقدمه وما رأيك فيه ؟
في التسعينات عملت في جريدة العراق وباشكو العراق فكنت قريبا من الأدباء والإعلاميين والفنانين فكتبت مقالات عديدة عن الأدب الكردي والأدباء الكرد واصدر منها في كتاب ” عيون من الأدب الكردي المعاصر ” عام 2000 م وكتاب ” نوارس الوفاء ” عام 2002 م أصدرتهما دار الثقافة والنشر الكردية في بغداد ولي مخطوطات عديدة عن الأدب الكردي لم تطبع لحد الآن ومنها ” اغتراب واقتراب ” و كتاب ” المرأة الكردية بين الأدب والفن ” وكتاب ” فرحة السلام – عن الشعر الكلاسيكي الكردي ” وكل جهودي الأدبية الخاصة بالأدب الكردي لتعريف العالم العربي والعالمي عن ماهية الأدب وعوالمه المميزة في كوردستان ، فالعالم العربي والعالمي لا يتقن اللغة الكردية ولكي لا تكون محصورة في نطاق ضيق محدود حاولت أن اعبر حدود العالم بكتاباتي واظهر له حضارة الفكر الكردي وتطوراته عبر الزمن ،  الأدب الكردي بصورة عامة كآداب العالم يتأثر بالتغيرات والتناقضات الفكرية والنفسية والاجتماعية والسياسية وبالتجديد والتغير المستمر على الأرض لمواكبة التطور الأدبي والفني ، لكن لا يمكن اعتبار الأدب الشعر وصفة تحضر في تركيبة معينة لأنه يتغير ويفرز في كل عصر إفرازاً  إنسانياً لا يمكن إن يسكن في وعاء ما وتفسيره صعب وبعد كتاباتي ودراستي ومقالاتي الأدبية والنقدية لأكثر من ( 100 ) أديب كردي منهم الشعراء الكلاسيكيين والمخضرمين والمعاصرين والشباب لكلا الجنسين مع العوالم المسرحية والروائية والقصصية والتشكيلية وجدت لكل عصر له طريقته الخاصة في تكوين الأدباء والشعراء فمثلاً لو سألنا نور الدين البريفكاني عن تصوفه الشعري أو احمد خاني عن طريقته في ملحمة ” مم و زين ” لصمت ،ولو سألنا عبد الله كوران عن جمال وصفه وغزله لاحتار ،ولو سألنا شيركو بي كه س وخسرو الجاف ومحد سليم سواري ولطيف هلمت وعمر وريا امين وصلاح شوان وعبد الله عباس وجمال برواري وشعبان مزيري وآزاد شوان وصديق شرو وبدل رفو والشاعر الأزرق جلال جاف  وكيفي عارف وغيرهم عن طريقة كتابتهم والعوالم لديهم لالتفتوا لبعض مستغربين ومندهشين إذا في الكتابة تتضاعف الصعوبة ويتضاعف الإبداع وكل بحث ودراسة عن الأدب بصورة عامة والأدب الكردي بصورة خاصة يتجلى بين الرماد والنار بين الحلم والواقع بين الركود والطموح وأشير هنا دور المؤسسات الثقافية التي يجب أن تكون وتقوم بدور أساسي لنشر الإبداع وتكون دوراً مسانداً لتكوين حضارة أدبية إنسانية راقية مع ترجمة الأعمال الأدبية إلى لغات عديدة لتصل إلى ابعد مكان وتأخذ دورها في التفاعل والتألق الإنساني .
8 – كيف تصف الشعب الكردي بكلمات مختصرة ؟
* يتميز الشعب الكردي بطيبته وكرمة وثقافته وصبره الجميل ومحبته الواسعة وينشد السلام والأمان وتحقيق حلمه في الوجود كباقي شعوب العالم .
9– بالإضافة إلى الأدب الكردي والمغربي كتبت عن الأدب النمساوي ..؟
* في فترة وجودي في الموصل كان الإرهاب يقيد الناس بأمور مختلفة وعدم الخروج إلا لحاجات ضرورية وفي ظل ثلاث سنوات قرأت الشعر النمساوي من خلال كتب الأديب الكردي المترجم بدل رفو واستوحيت منها بعض الأفكار والرؤية الإنسانية رغم اختلاف الحضارات العربية والنمساوية والكردية ومن هذا المزيج الثلاثي كتبت عن الشعراء والشعر النمساوي ومنهم ” الشعراء ادوارد ف ، اورتنر – ارنست ياندل – اريك فريد – الفريد كوليريش – الويس هيركويت – اندريا سايلر – انغيبورك باخمان – انغيبورك ماريا اورتنير- أوتو ايككينرايخ – ايميل برايساخ – ايميلي يوحنا فورست – بربارا كاتز – بيترا كانكل باور – جورج تراكل – راينهار ب كروبير – روزا بوك – فرانس سوبان – فرانس هوفر – هيرمان ماسر ” جمعت المقالات في كتاب ” جزيرة العشق – عن الشعر النمساوي ” وكتاب أدبي آخر ضم ( 19 ) شاعرا نمساويا بعنوان ” جمال الرؤيا – عن الشعر النمساوي ” ولم يطبعا لحد الآن لعدم إمكانيتي تحمل كلفة الطبع والنشر .
10 – روايتك الإرهاب ودمار الحدباء كيف ولدت ..؟
بعد دمار بيتي في الموصل بالكامل وحرق أرشيفي الأدبي بسبب القصف الصاروخي أثناء تحرير الموصل من الدواعش وبسبب شخص إرهابي يرمي عليهم من السطح استمكنوا البيت وقصفوه ولم نكن في البيت حينها لجأت إلى دهوك في ظروف صعبة جدا وبعد إيجاد سكن لي ولعائلتي من قبل رئيس العشيرة الأستاذ المهندس ” سربست ديوالي أغا ” بعد معرفته بظروفي الاجتماعية واتصالي الدائم مع صديقي أديب الأجيال والإعلامي الكبير أحمد لفته علي لفت انتباهي أن أكتب رواية توثق أحداث الإرهاب في الموصل خاصة إني عايشتها ورأيت معظم أحداثها كفكر ورؤية وأحداث وفعلا كتبت الرواية وهي من ( 10 ) فصول ( قبل البداية – من وراء الحدود – دهوك المنطقة الآمنة – احتلال الموصل – منهج ورؤية – الانكسار – إعلان ساعة الصفر – دمار البيت – البحث عن مكان – رحلة بلا نهاية ) الرواية وثيقة تاريخية إنسانية واقعية مهمة . حيث رصدت من خلالها احتلال الدواعش لمدينة الموصل الذي خلف المآسي والويلات والمعاناة لأهل الموصل التي كانت أحلامهم بسيطة جدا هي العيش بأمان وسلام على أرضهم وفي مدينتهم التاريخية العريقة مع رصد الأسباب احتلالها ومحاولة محو هويتها وأنا كنت الشاهد الحقيقي لأحداثها ، كلف بطبعها وإصدارها في دهوك الأستاذ الكبير سردار سنجاري الباحث في الشؤون الشرق أوسطية رئيس شبكة الأخاء للسلام وحقوق الإنسان وصمم الغلاف الصديق الفنان السبعيني نزار البزاز وكتب مقدمتها وراجعها لغويا الدكتور الأديب هشام عبد الكريم .
11 – في قصائدك دور كبير للمرأة والحب والأمل والإنسانية ..؟
* المرأة هي الحياة التي أكتب من خلالها أجمل قصائدي ، هي الأم والأخت والصديقة والحبيبة والملهمة والعاشقة ، هي ديمومة الروح والحب والأمل والحنان والدفء والجمال والعطاء وكل شيء نقي على البسيطة ،تحمل جنة الأرض ورونق الوفاء والتضحية والصبر والتحمل ولو بيدي كل الأشياء أجعلها أنثى ولو تلاحظين الأمكنة التي أكتب عنها شعرا أناديها بصفة أنثى ومهما وصفتها لا أصل إلى جزء يسير من كينونتها السماوية . والحب شهد الوجود والتواصل الجميل .. والأمل الضياء الموجود في داخلنا يحمينا من الظلام والحزن العميق والجرح المشروخ والإنسانية طوبى لمن كان منهج فكره وحلمه ورسالته الرحمة والحب والإنسانية .
12 – ما بين الماضي والحاضر كيف تجد الثقافة ..؟
موضوع يحتاج إلى صفحات وجلسات ثقافية فلا يمكن اختصار الزمن الفكري والثقافي بعبارات قليلة ولكن حسب رؤيتي المتواضعة الثقافة موجودة لكن لا يوجد مثقفين جادين فمن يترأس الفكر والثقافة لم يأتي من أجل الثقافة والتنمية والتطور بل أتى انتماءا ومواليا لهذا وذاك ولأجل المعيشة فقط وهؤلاء برأيي لا يقدمون ولا يؤخرون كالماء الآسن في أي مكان يكونون فيه ، في السابق كنا نبحث عن الكتب وحينما نعلم كتاب ما موجود في سوق المتنبي في بغداد كنا نسافر ونجهد حتى نقتنيه ونستفاد منه كنا في الشارع في الباص في الحديقة في السيارة نحمل كتاب ونقرأ ولكن الآن كثرت الكتب لكن قل القراء . ومن لا يقرأ لا يتعلم ..أكيد بسبب المتغيرات ووجود النت وشبكة التواصل الاجتماعي تغيرت المفاهيم والمضامين منها إلى الأسوأ ومنها إلى التنمية والوعي حسب اختيار الفرد فلكل جهاز واختراع وتقنية ذو حدين سلبي وايجابي . الثقافة لا يمكن أن تحيى في عنق زجاجة شفافة ولا يمكن أن تضع لها قيودا فمن قيد الثقافة ماتت في مكانها أو وهنت انكسرت ، في السابق كان الاهتمام بالثقافة والمثقفين أكبر أما الآن منفيين بين أربع جدران وحين موتهم يبدأ العزاء وكتابة الرثاء أيام قليلة وينسى .. هكذا حالنا .. ما عدا الدول المتقدمة التي تحترم أدباؤها ومفكريها وعلماؤها وتحفظ كرامتهم وتراعي معيشتهم وفي حياتهم يحتفلون ويهتمون ويكرموهم ليحسوا بوجودهم ونتاج أعمالهم ، نحن بالعكس حين يموت الأديب أو المفكر يكرموه بدرع الإبداع وشهادات لا قيمة لها بعد موته . هذه بعض الصور وهناك الكثير المؤلم منها أعظم .
13 – ما هي أعمالك الأدبية القادمة ؟
* الأعمال الأدبية موجودة لكن حلم ظهورها يبقى حلم لحين ظهورها على أرض الواقع ومنها كتب النقد الأدبي : – اغتراب واقتراب – عن الأدب الكردي المعاصر .- فرحة السلام – عن الشعر الكلاسيكي الكردي .- المرأة الكوردية بين الأدب والفن التشكيلي .-· إيقاعات وألوان – عن الأدب والفن المغربي .- جزيرة العشق – عن الشعر النمساوي .· جمال الرؤيا – عن الشعر النمساوي .· وكتب شعرية :· ديوان شعر – أجمل النساء· ديوان شعر – حورية البحر· ديوان شعر – أحلام حيارى· وكتب ومجموعات شعرية ونقدية أخرى تحتاج إلى المؤسسات الثقافية المعنية ومن يهتم بالأدب والشعر لترى هذه الكتب النور.
14 – آخر كلمة تود قولها ..؟
* شكرا جزيلا لحضرتك ولأهل المغرب ولكل شعوب العالم وللجميع محبتي ومودتي .وعسى أن يكون القادم أفضل مهما كانت الظروف والأحداث .
*****************
فتيحة بنغربال
* مدرسة تربوية
* مقيمة في سلا – الرباط
* تكتب الشعر واهتمام بالأدب

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here