عادل محسن .. وآخر قصيدةٍ للنوارس (1)

عادل محسن 00 وآخر قصيدةٍ للنوارس(1)

في سلسلة(2):قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء(3) المهجر
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
ماكانَ موتُكَ شائعةْ

بل كانَ أقسى فاجعةْ!

زلزلتَ فينا موتَنا

هلْ كانَ موتُكَ (قارعةْ)؟!

ونُزِعْتَ من قلبِ العرا

قِ حرارةُ فقدِكَ نازعةْ!

فقدَ العراقُ وزيرهُ

فقدَ العراقُ مُصارعهْ!

لم يبقَ بعدكَ شاعرٌ

الشعرُ غيّرَ واقعهْ!

وجعلتنا بلظى الأسى

نُدمي العيونَ الدامعةْ

الشعرُ غلّقَ بابهُ

ماعادَ ينفعُ سامعهْ!

**

**
ما كانَ موتُكَ شائعةْ

بلْ كانَ (عُتبى) ناصعةْ

مازالَ شعرُكَ واهبا

يملي البطون الجائعةْ!

مثلُ العراق ِ ، فأنت ذا

ملكاتُ حقلِكَ زارعةْ!

عاشتْ عليكَ بطونُهمْ

رنّاتُ جودِكَ ذائعةْ!

حتى بموتِكَ شاعرٌ

دقاتُ قلبِكَ ساجعةْ!

17/9/ 2020م
وعندما ورد خبر وفاة الشاعر ثم كذبوه 00 قلت من شعري الشعبي ، وعلى البديهية الفورية مخاطبا الشاعر المرحوم عادل محسن:
يعيش على جفك طاري القصايدْ

كل مايموتِ الشعر أنت والدْ

طويل العمر ( لو الله رايدْ)

يجيك من العمر عمر زايدْ!

سمّعنه قصايد ، لايكولون الشعر مات

أنتَ القصيدة ، ونت عبّار الشدايدْ

لاتختفي من العمر يابسمة العشاك

بزودك تعلمنة الشعر ، يحيي الجرايدْ

رحيم الشاهر
يرجى نشر المقطع الشعبي كذلك وبكل تفاصيل مقدمته لكي لايتم الخلط بين الشاعر الراثي والشاعر المرثي00

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here