‹السلام والحرية› تطالب روسيا بالعمل على كشف مصير المعتقلين والمخطوفين لدى أطراف الصراع السوري

دعت ‹جبهة السلام والحرية›، اليوم الجمعة، الحكومة الروسية إلى ممارسة دور فاعل في سبيل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المخطوفين والمغيبين لدى النظام وبقية أطراف الصراع، وضمان عودة طوعية وكريمة للاجئين السوريين إلى مناطقهم.

وقالت الجبهة في بيان «ضمن مساعي جبهة السلام والحرية للتواصل مع الدول الفاعلة في الشأن السوري، وتلبية لدعوة وزارة خارجية جمهورية روسيا الاتحادية، التقى ظهر اليوم الجمعة 25 سبتمبر / أيلول 2020 وفدٌ من قيادة جبهة السلام والحرية بسيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ونائبه ميخائيل بوغدانوف في مقر وزارة الخارجية في العاصمة موسكو».

وأضاف البيان «خلال اللقاء دار الحديث حول تطورات الوضع في سوريا وآخر المستجدات المتعلقة بالحل السياسي».

وأشار إلى أن «الجانب الروسي جددّ موقفه الداعم لوحدة وسلامة الأراضي السورية، وعبّر عن أمله في أن يمثل تشكيل جبهة السلام والحرية كتحالف يضم عدداً من التنظيمات العربية والكوردية والسريانية الآشورية، مساهمة بناءة ومهمة في التسوية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن 2254».

وأردف ىالبيان، أن «وفد الجبهة أكد حرصه على تحقيق تطلعات الشعب السوري وانجاز الانتقال السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية لاسيما القرار 2254 ، وشدد على أهمية الإسراع في إنجاز الحل السياسي».

وأكد البيان أن «وفد الجبهة قدم شرحاً مكثفاً لأهم مضامين الرؤية السياسية وتوقف عند أهمية التأكيد على وحدة سوريا وعلى أن الشعب السوري يتكون من العرب والكورد والسريان الآشوريين والتركمان وغيرهم وبأن يضمن الدستور حقوقهم جميعاً».

وأكد البيان، أن «الجبهة هي جزء من المعارضة السورية وتضم قوى تستمد شرعيتها من وجودها على الأرض، وبأن عملها يأتي في سياق التنسيق والتكامل مع قوى المعارضة ولا يتناقض مع عضوية مكوناتها ضمن أطر المعارضة السورية».

وذكر البيان أن «وفد الجبهة طالب الحكومة الروسية بممارسة دور فاعل في سبيل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المخطوفين والمغيبين لدى النظام وبقية أطراف الصراع، وأيضاً لضمان عودة طوعية وكريمة للاجئين السوريين إلى مناطقهم وعبرعن رفضه لعمليات التغيير الديمغرافي في جميع المناطق السورية».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here