ذوو الاحتياجات الخاصة يواجهون صعوبة في تلقي العلاج وكورونا تسجل 4270 إصابة

يعاني ذوو الاحتياجات الخاصة من صعوبة تلقي العلاج بعد تحويل المراكز المعنية بتوفير احتياجاتهم الى اماكن لعزل المصابين بكورونا.

ووجد الأطباء في الموصل أنفسهم أمام حقيقة مؤلمة، وهي تدهور حالات أطفال وشباب مصابين باضطرابات عقلية، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأُغلقت المراكز الصحية القليلة في الموصل التي كانت تعالج هؤلاء لنحو أربعة أشهر، لمنع تفشي كورونا. وخسر المئات من الأطفال الذين تم تشخيصهم باضطرابات عقلية مثل التوحد، فرصة الحصول على برامج علاج وإعادة تأهيل بعد تحويل المراكز الى اماكن عزل. ويقول الأطباء إن هذه المراكز ضرورية لمعالجتهم.

وتقول أخصائية التوحد في الموصل إلهام خطاب إن فترة انتشار فايروس كورونا أثرت كثيرا على حالة الأطفال المصابين بالتوحد، وازدادت حالاتهم سوءا وأصبحت كارثية.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة، أمس السبت، تسجيل 4270 إصابة جديدة و68 حالة وفاة بفايروس كورونا.

وقالت الوزارة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه إنها أجرت 17769 فحصًا مختبريًا جديدا ليرتفع إجمالي عدد الفحوصات الكلية إلى 2180316.

وبلغت حالات الشفاء الجديدة 3652 حالة منها 1264 في بغداد. أما الوفيات الجديدة فبلغت 68 حالة، منها 13 في دهوك، و11 في السليمانية، و9 أربيل، فيما لم تسجل النجف والأنبار والمثنى أي وفاة جديدة. وبهذا يرتفع عدد الإصابات الكلي بفايروس كورونا إلى 345969 منها 276918 حالة شفاء و8935 وفاة.

ويرقد 60116 مصابًا في المستشفيات، منهم 547 في العناية المركزة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here