بقلم : احمد الحسيني
عرقنا الحبيب كم ذرفت الدموع بألم، كم نهبت ثرواتك ، كم ترملت نسائك ، كم اجتيحت أراضيك ، وهدمت ثقافاتك سالت الدماء على أرضك الطاهرة ، وما زالت تسيل ، كم غاصب اغتصب حقك ، ولا يزال أعدائك يتربصوا بك .
فلماذا أنت يا عراق آه عليك من القلب ، فلماذا يا بلدي ولماذا و لماذا ؟؟؟
لماذا تتدخل فيك دول الجوار ، وتنهش في جسدك الطاهر الذي لطالما كان درعا لهم ، وكان حامي البواب الشرقية وحامي الأرض والعرض .
لماذا تأتي المرتزقة من كل العالم ، لتقتل وتنهب ثرواتك وتسبي نسائك .
لماذا تتحالف الدول عليك من اجل إضعافك لتكون لقمة سائغة لشهواتهم وتبجحهم ، فيأتون من خلف المحيطات والبحار ، وتكون أنت ضالتهم .
لماذا تلعب دور نبي الله يوسف الذي غدر فيه إخوانه ، فغدر فيك إخوتك العرب ، وتركوك تصارع مصيرك وحدك .
ولماذا يبعك من يدعوا أنهم أولادك اليوم في سدة الحكم ، لتلك الدولة أو تلك ، بثمن بخس ، بعد ما أكلوا وشربوا وأصبحت لهم كروش وكنوز بدل إن يحافظوا عليك ، أصبحوا هم يستقطبون أهل الإطماع ويكونوا سماسرة ، ويصبحوا عبيدا لهم .
كنت يا عراق الرافدين ، فرسا عربيا أصيل لا يمتطيك ألا ذو حظا عظيم ، واليوم أصبحت حائطا مائلا لكل من هب ودب .واليوم نحن على أبواب 17 عشر عام ، وأنت تتراجع وشعبك يقتل ، ويجوع ، وأرضك تمزق .
(فرسالتي اليوم ، وتلك حرقت القلم ……تناشد الشعب العراقي العظيم )
لا يوجد احد يستطيع إنقاذ العراق سوى شعبه الثائر بهمم شبابه الإبطال ، ولنضع يدنا بيد رجل يحمل من الصفات ، ما يؤهله لإنقاذ العراق وإرجاعه للطريق الصحيح .
تلك المرحلة الأخير للعراق ، في حال كانت هناك انتخابات نزيهة ، لنذهب بأذهاننا وأفكارنا وأصابعنا ، لرجل يحمل صفات التالية .
حب الوطن ، التضحية لشعبه الكريم ، السهر على جعله قبلة للناضرين ، والحفاظ على ثرواتها ، والعمل على رعاية أبنائه ، وإرجاع شانه العظيم ، وحماية سوره الرصين من كيد الكائدين .
هل هو هذا الشخص موجود بين العراقيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم موجود بالعراق عراقي دمه وفكره ، ويتعرض للكثير من الهجوم من أشخاص ومن كتل ومن دول إقليمية ودولية ، والسؤال لماذا هذا الهجوم عليه وحده .
لأنه الوحيدة الذي ينهي تلك الفوضى ، ولا يستطيع احد التأثير عليه ولو بحبة خردل .
كانت له تجربة قيادة العراق بخطوات ثابتة ومهمة وانجازات عديدة ، ولكن لسوء حظ العراقيين كانت قصيرة .
فعاث الفاسد والطائفية في البلاد بعده ..
إخوتي الشعب العراقي الكثير منك عرفه من تلك الصفات التي لا يمكتلها غيره ، من يريد إنقاذ العراق ، ليختار الرجل صاحب العلاقات الدولية والإقليمية والعربية السياسي المناسب هو رئيس وزراء العراق السابق الرجل المدني النزيه
الدكتور أياد هاشم حسين علاوي ( أبو حمزة) هو لها .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط