(محدث) انباء عن مغادرة السفير الأميركي بغداد إلى قنصلية بلاده في أربيل

افادت أنباء ، مساء اليوم الاحد ، بمغادرة السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر مبنى السفارة في بغداد إلى قنصلية بلاده في أربيل عاصمة إقليم كوردستان .

بالتزامن ، أفاد  موقع قناة العربية ان مصادر أميركية في العراق كشفت لها ، عن أنه ” لدينا معلومات بوجود خطة لاقتحام السفارة وأخذ رهائن منها”.‏

ووفق المصدر نفسه ، ستخلي الحكومة العراقية المنطقة الخضراء من كل القوات الأمنية باستثناء الفرقة الخاصة.

هذا فيما كان السفير الامريكي ماثيو تولر ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ، قد اكدا  اليوم الأحد، ضرورة حفظ أمن البعثات الدبلوماسية من الاعتداءات المتكررة.

وذكر المكتب الاعلامي للحلبوسي في بيان إن الحلبوسي ، استقبل تولر، وان ” اللقاء ناقش العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في الساحتين العراقية والدولية”.

واضاف البيان، أن “اللقاء اكد ضرورة حفظ أمن البعثات الدبلوماسية من الاعتداءات المتكررة، والعمل على بسط سيطرة الدولة وفرض القانون وتحقيق الاستقرار”.

وتابع ، “من جهته عبّر السفير الأميركي عن دعم بلاده للعراق حكومة وشعبا لمواجهة الأزمات، مؤكدا استمرار التعاون بين البلدين الصديقين وفقا للمصالح المتبادلة”.

هذا فيما كانت السفارة الأمريكية لدى العراق، نشرت اليوم الأحد، تحذيراً لسكان العاصمة بغداد، بصدد اختبارات ستجريها في السفارة خلال اليومين القادمين.

وقالت السفارة عبر صفحتها الرسمية على ‹فيس بوك›: «خلال اليومين القادمين، ستُجري السفارة الأمريكية سلسلة من الاختبارات التي تشمل معدات وإجراءات الطوارئ خاصتنا».

أضافت السفارة «سيصل صوت الإنذارات بالخطر وصفارات الإنذار وغيرها من أنواع الضوضاء إلى السكان المقيمين في المناطق المُحيطة بالسفارة عند إجراء هذه التدريبات».

وأعربت السفارة الأمريكية عن اعتذارها «عن أي ازعاج قد ينجم عن ذلك».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here