أول تعليق من واشنطن حول الأنباء عن إغلاق السفارة الأميركية في بغداد

ردت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، على الأنباء التي تم تداولها بشأن عزم الولايات المتحدة إغلاق سفارتها في بغداد.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن متحدثة باسم وزارة الخارجية، قولها في تصريحات صحفية، اليوم، 28 أيلول 2020، ان “واشنطن أوضحت من قبل أن الجماعات المدعومة من إيران التي تطلق الصواريخ على السفارة الأميركية في بغداد تشكل خطرا على حكومة العراق والبعثات الدبلوماسية المجاورة”، وذلك ردا على تقارير تحدثت عن عزم الولايات المتحدث إغلاق سفارتها في العراق.

ورفضت المتحدثة باسم الوزارة، الرد على هذه التقارير الصحفية مؤكدة “لا نعلق أبدا على المحادثات الدبلوماسية الخاصة للوزير مع القادة الأجانب”.

لكن المتحدثة التي طلبت، عدم الكشف عن اسمها، قالت “أوضحنا من قبل أن الجماعات المدعومة من إيران وتطلق الصواريخ على سفارتنا تشكل خطراًليس علينا فقط بل على حكومة العراق والبعثات الدبلوماسية المجاورة وسكان المنطقة الدولية السابقة والمناطق المحيطة بها”.

وأضافت انه “بينما تعمل الولايات المتحدة على تأمين الدعم المالي للعراق من المجتمع الدولي ومختلف شركات القطاع الخاص يظل وجود الفصائل الخارجة عن القانون والمدعومة من إيران أكبر رادع منفرد أمام الاستثمار الإضافي في العراق”.

وكانت صحيفة أميركية قد نقلت في وقت سابق، عن المتحدث باسم رئيس الوزراء، أحمد ملا طلال، قوله “نأمل أن تعيد الإدارة الأميركية التفكير في الأمر”.

وتداولت تقارير إخبارية خلال اليومين الماضيين، أنباء تفيد بان  وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، حذر رئيس الوزراء العراقي من أن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد وتسحب موظفيها بسبب تكرار الهجمات على السفارة، فيما نقلت صحيفة  “وول ستريت جورنال “ عن مسؤولين عراقيين لم تسمهم تأكيدهم بأن “الاستعدادات بدأت بالفعل لإغلاق السفارة”.

وقالت تقارير إخبارية متعددة إن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، حذر رئيس الوزراء العراقي من أن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد وتسحب موظفيها بسبب تكرار الهجمات على السفارة، فيما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين عراقيين لم تسمهم تأكيدهم بأن “الاستعدادات بدأت بالفعل لإغلاق السفارة“.  

يذكر ان السفارة الاميركية في بغداد أطلقت أمس الأحد، تنبيها إلى سكان المناطق المحيطة بمبنى البعثة في بغداد، حيث جاء في بيان لها انه “خلال اليومين القادمين، ستجري السفارة الأميركية سلسلة من الاختبارات التي تشمل معدات وإجراءات الطوارئ خاصتنا”.

وتابع البيان، “سيصل صوت الإنذارات بالخطر وصفارات الإنذار وغيرها من أنواع الضوضاء الى السكان المقيمين في المناطق المحيطة بالسفارة عند إجراء هذه التدريبات، لذلك تتقدم السفارة باعتذارها عن أي ازعاج قد ينجم عن ذلك”.

ر.إ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here