الحشد الشعبي يصدر توضيحاً حول قصف اربيل

 اعلنت قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، أنها فتحت تحقيقاً في حادث قصف محيط مطار اربيل، عبر صواريخ انطلقت من منطقة تحت سيطرتها.

وذكرت القيادة في بيان، أنها “تابعت التصريحات والمواقف الصادرة بخصوص عملية إطلاق الصواريخ التي استهدفت مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، وفي الوقت الذي نعرب فيه عن أسفنا واستغرابنا لبعض ردود الأفعال المتسرعة، نود ان نوضح الآتي:

“ان المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه اربيل تعتبر منطقة فراغ غير مسكونة وتقع بين مثلث يحيط به الجيش وقوات الحشد الشعبي من ابناء الشبك وقوات البيشمركة”.

وأضاف “لقد تم فتح تحقيق في الحادث وسيتم رصد الكاميرات لمعرفة من أين جاءت السيارة المحملة بالصواريخ، كما توجهت قوة بقيادة آمر لواء 30 بالحشد الشعبي للبحث والتعقب عن مطلقي الصواريخ وسيتم الاعلان عن المكان التي انطلقت منه السيارة والجهة التي تسيطر على المكان”.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في وقت سابق توقيف آمر القوة المسؤولة عن منطقة انطلقت منها صواريخ يوم الأربعاء صوب مطار أربيل الدولي، مشيرة إلى فتح تحقيق فوري.

وقالت القيادة في بيان “أقدمت مجموعة إرهابية مساء اليوم الأربعاء على استهداف محافظة أربيل بعدد مِن الصورايخ بواسطة عجلة نوع كيا محورة تحمل راجمة وسقطت هذه الصورايخ شمال غربي أربيل قرب عدد مِن القرى من بينها صاروخين قرب مخيم حسن شامي للنازحين”.

وأضافت، “تأشر انطلاق هذه الصورايخ مِن وادي ترجلة بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى، ولَم يؤشر حصول اي خسائر  تذكر”، منوهة إلى “احتراق العجلة التي انطلقت منها هذه الصواريخ”.

وقالت قيادة العمليات المشتركة إنه “صدرت توجيهات عليا بتوقيف آمر القوة المسؤولة عّن المنطقة التي  انطلقت منها الصواريخ، وجرى فتح تحقيق فوري”.

ولم تكشف القيادة عن هوية آمر القوة المسؤولة في المنطقة.

ووفق وزارة داخلية إقليم كوردستان فإن ستة صواريخ انطلقت مساء الأربعاء من حدود برطلة (سهل نينوى) بين قرى شيخ أمير وترجلة، وهي مناطق تقع ضمن حدود اللواء 30 للحشد الشعبي، صوب مطار أربيل الدولي، إلا أنها وقعت في محيطه دون خسائر تذكر.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here