يوم عيد اذا أغلقت

يوم عيد اذا أغلقت
احمد كاظم
يوم اغلاق السفارة الامريكية سيكون عيدا وطنيا للخلاص من أمريكا الداعشية التي خربت العراق في كل المجالات لغرض السيطرة الكاملة عليه و قد نجحت بجهود الفاسدين و العملاء.
أمريكا تدعي انها (حررت العراق من صدام ) بينما كان صدام عميلا لها:
أولا: صدام شنّ الحرب على ايران بدفع من أمريكا و الخليج الوهابي بقيادة آل سعود عندما قال له امير الكويت في حينه و ملك السعودية في حينه (علينا المال و عليك الرجال).
امير الكويت في حينه لم يكتف بذلك فأرسل الأميرة الشاعرة الصباح لتقضي الليالي الملاح في القصر الجمهوري.
ثانيا: الانتفاضة الشعبانية المباركة وصلت اطراف بغداد و لو استمرت أسبوعا اخر لتخلص العراق من صدام و لكن جورج بوش الاب و عملائه في الخليج الوهابي افشلوا الانتفاضة المباركة بكافة الأسلحة.
ملاحظة: المؤسسات الامريكية الدبلوماسية و حتى التي تسمى (ثقافية و إنسانية) هي قلاع عسكرية للتجسس السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي بالإضافة الى تجنيد العملاء.
هذه المؤسسات في كل دول العالم بضمنها دول اوربا (حليفة امريكا) الغرض منها السيطرة على كل شيء أينما تواجدت و لا علاقة لها بالدبلوماسية لان أمريكا تعتقد انها شرطي العالم.
تذكير:
العقل الأمريكي خاصة عند السياسيين و العسكر فوضوي بامتياز و الدليل فوضى الانتخابات الامريكية الحالية و القتل العنصري لغير البيض و المنظمات النازية و سيطرة الكنيسة الافانجليكية العنصرية المتطرفة.
هذا يفسر الفوضى التي يديرها العقل ألأمريكي الفوضوي في العالم خاصة في أفغانستان و العراق و سوريا و ليبيا و في اليمن.
المطالبون ببقاء السفارة و الاحتلال الأمريكي في العراق هم:
أولا: الذين احتضنوا داعش بمجاهدي و مجاهدات النكاح في شمال و غرب العراق لان أمريكا تسعى لتحقيق (سيطرتهم المطلقة) على الحكم في العراق كما كان في عهد البعث.
ثانيا: دول الخليج الوهابي بقيادة آل سعود بسبب عدائهم لإيران الشيعية و شيعة العراق.
الدواعش في الرئاسات الثلاث و شبكاتها الذين يطالبون ببقاء السفارة الامريكية و الجيش الأمريكي يستنكرون الهجمات على القوات الامريكية المحتلة و السفارة الامريكية و لكنهم لم يستنكروا القصف الأمريكي الذي قتل الشهيدين سليماني والمهندس لأن الشهيدين شيعة.
هؤلاء الدواعش لم يستنكروا قصف القوات الامريكية للقوات العسكرية العراقية و الحشد الشعبي لتخليص الدواعش المحاصرين بينما هم يستنكرون الهجمات على القوات المحتلة.
هؤلاء الدواعش يثرثرون عن (سيادة العراق) بينما العراق محتل من قبل أمريكا التي أوصلت داعش الى اطراف بغداد و خيبت و أملهم و امل أمريكا فتوى الجهاد الكفائي المباركة لتأسيس الحشد الشعبي.
هذا يفسر حقد أمريكا و دواعشها في الرئاسات الثلاث و شبكاتها على الحشد الشعبي المبارك و اتهام الحشد بأكاذيبهم التي بدأت بسرقة الثلاجات السكراب و انتهت بصواريخ الكاتيوشا.
ملاحظة: للأسف الشديد اصطف السيد مقتدى الصدر مع الحاقدين على الحشد الشعبي مع انه كان اول الرافضين للاحتلال الأمريكي الداعشي ما شجع الحاقدين الاخرين و نتمنى من السيد الصدر مراجعة موقفه.
ختاما: العقل الأمريكي فوضوي بامتياز و لا عجب من تصديره الفوضى بكل اشكالها لبقية دول العالم بضمنها الدول الاوربية حليفة أمريكا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here