انها ساعة المواقف.. ساعة الحقيقة

 عبدالمنعم الاعسم 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اليوم تدويّ ساعة المواقف التي تنتصر للعدالة والحقيقة في اقلام وهتافات العراقيين الشجعان. تدوي بقوة.

اقول اليوم، لأن غدا لا قيمة، ولا دويّ، ولا اثر لها.

*انْ تقول الحقيقة اليوم، علانية، وانت غير مؤتمِنٍ على حياتك من كواتم الصوت والاختطاف، غير ما تقولها في يومٍ آخر وانت في مأمن. الفرق كبير بين تلك وهذه، هو الفرق بين الشجاعة وغيرها.. بين الصراحة ونقيضها..

يعلنها المرء فيكسب نفسه، أو يؤجلها فيخسر فرصة انتصاره على ضعفه..

أو هو يزوّرها، فيختصر الطريق الى المزبلة.

انها ساعة المواجهة مع الاملآءات التي تُفرض بالسلاح والرشوة والرطانات. ساعة تحدي الأراجيف التي تقيؤها بطون الكراريس الصفراء، وتنشرها مطبوعات الجاهلية الجديدة، وتذيعها الاصوات المبحوحة، منتهية الصلاحية.

*ساعة المواقف التي تخيف، لأنها لا تخاف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط

Read our Privacy Policy by clicking here