اعتبر رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور البارزاني، الاثنين، أن الاقليم أنجح نموذج في العراق على الرغم من الأزمات.
وقال البارزاني في بيان إن “الإصلاح عملية دائمة، ولن تنتهي بين ليلة وضحاها، وبدأت في مجالات عديدة، وستطال شتى القطاعات مالياً وإدارياً”.
وأضاف أن “الالتزامات المالية التي على الحكومة لكل من المصرف التجاري العراقي وبنك كردستان الدولي، تبلغ حوالي ٤.٦ تريليون دينار (نحو ٣.٩ مليار دولار)، ليبلغ إجمالي الديون الداخلية والخارجية نحو ٣٣.٦ تريليون دينار (ما يعادل ٢٨.٤مليار دولار)”.
ولفت الى أن “المفاوضات مستمرة مع الحكومة الاتحادية بشأن المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم”، مجدداً “الرفض التام لعملية التغيير الديموغرافي في تلك المناطق عبر مواصلة سياسة التعريب وتهجير السكان الكرد والتركمان من قراهم وأراضيهم”.
ونوه إلى أن “أربيل وبغداد سبق أن اتفقتا على إنشاء ستة مراكز مشتركة للمعلومات بين الجيش والبيشمركة في ديالى ومخمور والموصل وكركوك وأربيل وبغداد، غير أن الحكومة الاتحادية لم تصدر أي قرار للمباشرة بالمراكز الرامية للحد من النشاطات الإرهابية”.
وتابع “نحن مستمرون في محادثاتنا مع بغداد، وهناك من يقول إن مشكلة إقليم كردستان مع بغداد تنحصر في الموازنة والرواتب، وهذا غير صحيح، فثمة موضوعات كبرى وأبرزها المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم وملف البيشمركة”.
وأشار إلى أن “إقليم كردستان أنجح نموذج في العراق على الرغم من الأزمات”، معتبراً أن “هناك فرصة سانحة لحل المشاكل بين الجانبين ويجب استغلالها وعدم تضييعها، لان تسوية المشاكل بموجب الدستور عامل مهم للاستقرار من أجل المصلحة العامة للعراقيين كافة”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط