النجيفي للسفير البريطاني: قلقون من الحماية السياسية لمن يقوم بأعمال إرهابية

اعرب رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية اسامة النجيفي، الثلاثاء، عن قلقه مما اسماه “الحماية السياسية” لمن يقوم بأعمال إرهابية.

وقال مكتب النجيفي في بيان ان “رئيس جبهة الانقاذ أسامة عبد العزيز النجيفي استقبل بمكتبه سفير المملكة المتحدة في العراق ستيفن هيكي”، مبينا ان “الاجتماع تضمن بحث مجموعة من الملفات المهمة، منها: الوضع السياسي المحلي والاقليمي والدولي و التهديدات للهيئات الدبلوماسية وقرار الانسحاب الأميركي، و قوى اللادولة وتقييم للوضع العام، وملف الانتخابات العراقية، الوضع الاقتصادي والاصلاحات ، ومطالب المتظاهرين، ومؤتمر لندن لدعم العراق”.

واكد النجيفي بحسب البيان “دعمه لرئيس مجلس الوزراء وجهوده في الاصلاحات،ومحاولات معالجة الأزمات والتحديات التي يواجهها البلد”.

وأشار النديفي وفقا للبيان إلى “الأضرار الكبيرة التي يمكن أن تلحق مصلحة الشعب العليا إذا ما نفذ الجانب الأميركي قرار الانسحاب وما يترتب على ذلك من تأثيرات شديدة الخطورة على جهود محاربة الإرهاب، فضلا عما يتركه من تصور خاطئ قوامه انتصار قوى اللادولة التي تحاول اختطاف القرار العراقي بعيدا عن الحكومة وإرادة الشعب تنفيذا لأجندات لا تتفق مع مصالح الشعب وتطلعاته”.

ورفض النجيفي “أي استخدام للساحة العراقية لتصفية حسابات الصراعات الدولية وبخاصة ما يتعلق منها بالصراع الأميركي الإيراني”، معبرا عن “قلقه من الحماية السياسية لمن يقومون بأعمال إرهابية”.

وفي ملف الانتخابات شدد النجيفي على “أهمية إجرائها بشكل نزيه وشفاف عبر اعتماد البطاقة البايومترية حصرا ، والقيام بإجراءات حصر السلاح بيد الدولة فضلا عن شروط أخرى ، والمهم هو منح المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة دورا في المراقبة والاشراف على العملية الانتخابية بتفاصيلها كافة “.

وأعرب النجيفي عن تأييده “لمطالب المتظاهرين العادلة”، مشيرا إلى “المحاولات التي تعمل من أجل حرف المطالب عن اتجاهاتها الصحيحة، حيث ان النصر سيكون أولا وأخيرا هو حصة الشعب وإرادته الخيرة”.

من جانبه عبر السفير عن تطابقه مع رؤية النجيفي ، وقدم رؤية بلاده للوضع في العراق، مؤكدا على “أهمية دعم العراق وعدم فسح المجال لأي تراجع أو اجراء يمكن أن يشكل ضررا للمصالح العليا”.

وعبر عن أمله في “إعادة النظر في قرار انسحاب وغلق السفارة الأميركية”، مشيرا إلى “عزم بلاده بتنظيم مؤتمر خاص في لندن لدعم الخطوات الاصلاحية التي ينفذها العراق ومساندته في تجاوز الأزمة المالية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here