عزيز الخزرجي
مشكلة العراق هي و كما عرضته بعد 2003م و قبله بعقود؛ تكمن في ألأميّة ألفكريّة التي يعانيها العراق قيادات و مراجع و شعب و حركات إسلامية .. لذا تاه الحق في أوساطهم و تشتت سعيهم!
كل ما جرى و يجري في العراق ليس هذا القائم الآن في باب القبلة في أربعينية الأمام الحسين(ع) الذي لم يدرك معناه حتى مراجع الدِّين ناهيك عن الأحزاب الجاهلية الأسلامية والوطنية و القومجية و الليبرالية و الديمقراطية فقط؛ بل قبل و بعد 2003م : هو فقط بسبب الجّهل و فقدان الفكر مقابل كثرة الآراء و المقالات و الكلام و آلأحكام و فقدان ألولاية(القائد) و هو الأهمّ!
لأن تعدد القيادات و كما هو حال العراق بأحزابه و منظماته و تياراته و كياناته و مراجعه و سلطاته؛ هي بحدّ ذاتها تعنى فقدان آلقيادة و البُعد عن ولاية أهل البيت(ع) رغم كثرة الشعارات و الفتاوى و البيانات اليومية من مراجع الدِّين, لأنّ جميعها لا تؤشر للعلل و الجذور ولنقطة المحور و علة العلل, بل تطرح و تُنظّر حول النتائج و الظواهر و تقرير الوقائع!
ولو كانوا يُؤمنون بولاية أئمة أهل البيت(ع) حقاً و بآلتالي بولاية من ينوب عنهم في هذا العصر و هو شخص واحد لا عدّة مراجع كما فهمه الشيعة خصوصا في العراق – بآلخطأ ناهيك عن السّنة الذين باتوا أعمدة للمستكبرين؛ لما وصلت الأمور لهذا الحال.
و لو لم يُعلن العراق – كل العراق بما فيهم القيادات و المراجع – توبة شعبيه تسبقها نكران للذات .. مع تقديم الفاسدين للمحاكمة خصوصا العتاوي الكبار ؛ فأن الأوضاع كما قلت لكم قبل 15 سنة ستسوء أكثر و أكثر مع مرور الزمن .. و المشتكى لله.
أللهم إشهد .. إني و على مدى 50 عاماً أكرر ندائي للشعب العراقي لكنه لا يدرك .. أللهم فإشهد!
أدناه شهادات الزائرين لما جرى اليوم 7/10/2020م في باب القبلة بكربلاء الحسين(ع):
مع ملاحظة أخيرة و هي: لمن هذا الشرطي يضرب الزائر الحسيني و ليكن متظاهراً و يهتف بما يشاء في أسوء الأحوال؛ هل هذا الشرطي يدافع عن حكومة يترأسها شبيه عمر بن سعد و وزراء أمثال الشمر و الشبثي و الربعي و ..
أين نهج حكومة عليّ(ع) الذي كان يُشتم خمس مرات في مركز الكوفة و وجها لوجه من قبل قيس ألأشعث .. و حين همّ أصحابه (ع) بمعاقبته و القصاص منه قال لهم: سبّ بسبّ أو عفو و العفو أولى بنا!
لكن مَنْ في العراق يفهم فلسفة العدل عند عليّ(ع)؟
ألعارف ألحكيم
Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.
www.youtube.com
|