رحبت باريس ، اليوم السبت ، بالاتفاق بين أربيل وبغداد بشأن التطبيع في شنگال (سنجار) ، معتبراً إياه خطوة أولى بحاجة الى خطوات أخرى من اجل ان يتمكن النازحون من العودة الى مناطقهم.
القنصلية الفرنسية ، قالت في بيان ، ان “فرنسا ترحب بالاتفاق المبدئي بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية الفيدرالية حول الامن والإدارة في شنگال وهو المكان الذي تعرض فيه الايزيديون للتطهير “.
مضيفاً ، ان الاتفاق ” خطوة أولى بحاجة الى خطوات أخرى من اجل ان يتمكن الناجون من إعادة بناء انفسهم والنازحون من العودة الى مناطقهم وان يتمكن كل سكان شنگال من الحصول على فرصة العيش بأمان وكرامة”.
البيان تابع بالقول ، ان ” فرنسا التي تشارك بنشاط في جهود الإغاثة الإنسانية في تنمية شنكال ستواصل مع حكومتي إقليم كوردستان والعراق الفيدرالي للوصول الى هذا الهدف ” .
هذا وكانت السفارة الأمريكية لدى بغداد ، أعربت مساء الجمعة، عن تهانيها للحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان على الاتفاق الذي توصلا إليه بصدد تطبيع أوضاع شنگال ، مشيرة إلى أهمية تطبيقه بالكامل.
وقالت السفارة عبر تويتر: «تهنىء الولايات المتحدة الأمريكية الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان على التوصل إلى اتفاق تعاون مشترك في سنجار».
أضافت السفارة «نحن نتطلع إلى تنفيذه بالكامل ونأمل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى أمن واستقرار دائم للشعب العراقي في شمال العراق».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط