(لانعل ابو ايران)..بس (امريكا ما دخلها) كل بعثي الهوى (يلعن امريكا) وكل شريف يلعن ايران

بسم الله الرحمن الرحيم

(لانعل ابو ايران)..بس (امريكا ما دخلها) كل بعثي الهوى (يلعن امريكا) وكل شريف يلعن ايران

لمتظاهري تشرين.. من الذكاء تلعن ايران.. ولكن من الغباء التهجم على امريكا.. في وقت نحن بامس الحاجة لدعم دولي لمتظاهري تشرين ضد نظام الفساد المالي والادراي المدعوم ايرانيا.. وايران مدعومة من روسيا والصين.. (فعليه لم يبقى لدينا الا امريكا ان تكون داعمة لنا).. ليتبين بان المندسين هم وراء رفع شعارات العداء ضد امريكا .. تذكرنا بحدثين تاريخيين:

1. بانتفاضة اذار 1991 عندما اندس من يرفع شعارات العداء ضد امريكا ويرفع صور الخميني الايراني المعادي لها.. (فسحبت امريكا دعمها للانتفاضة انذاك.. ) ومن حقها ذلك (فلا يوجد دولة تدعم انتفاضة شعبية لشعب يرفع شعارات العداء لها)..

2. ابو موسى الاشعري.. ممثل الامام علي بخيمة صفين مع معسكر معاوية.. حيث الاشعري خدعه عمرو بن العاص.. حيث صعد الاشعري واعلن (خلعه صاحبه الامام علي ومعاوية معا).. فصعد بن العاص (ليقول الاشعري خلع صاحبه عليا.. وانا لا اخلع صاحبي معاوية)..

فهل ذنب امريكا اطاحت حكم صدام والبعث الدكتاتوري..

في وقت عجز العراقيين وشيعتهم خاصة من اسقاطه لعقود.. هل ذنب امريكا انها تقف ضد التغول الايراني بالعراق والشرق الاوسط.. ما ذنب امريكا اذا اصابع الملايين البنفسجية انتخبت هذه الطبقة السياسية الفاسدة باول انتخابات بعد 2003 وكرروهم رغم فسادهم.. ما ذنب امريكا بان شيعة العراق وكوردهم عارضوا صدام لخاطر عيون من يحكم اليوم .. هل امريكا جلبت (السستاني الايراني ومقتدى الصدر) ام كانوا اصلا داخل العراق وهم من شرعوا المليشيات وهم من دعو لانتخاب هذه الطبقة السياسية الفاسدة..

هل ذنب امريكا بانها دعمت العراق ضد الارهاب

وتنظيم القاعدة راس حربة الارهاب القادم من سوريا الاسد حليف ايران باعتراف نوري المالكي الذي اتهم نظام بشار الاسد بدعم الارهاب و تدريبه بمعسكرات سوريا وخاصة بمعسكر ا للاذقية.. في وقت المرجعية للسستاني لم تفتي بالجهاد ضد تنظيم القاعدة وبالمقابل تنظيم القاعدة لم يستهدف اي مرجع من المرجع بالنجف رغم تنفيذ القاعدة عمليات ارهابية بعقر دار التشيع بالنجف وكربلاء ولكن استثنت المراجع والصدر..

ولنقارن ايران مع امريكا بالعراق:

1. امريكا لم تؤسس مليشيات خارج ايطار الدولة ليقاتلون بالنيابة عن امريكا بالعراق.. بالمقابل ايران اسست عشرات المليشيات ومنها مليشيات داخل ايران كمليشة بدر المجرمة.. .. وتضخمت مليشيات ايران بفتوى الكفائي باعتراف قيس الخزعلي زعيم مليشة العصائب الموالية لا يران.. كلها تجهر بولاءها لا يران وتهديدها بجر الحرب لداخل العراق لمصالح ايران القومية العليا على حساب العراق وشعوبه.

2. امريكا لم تؤسس احزاب موالية لها.. بالمقابل ايران اسست هذه الاحزاب الفاسدة الاسلامية الموالية لها بالعراق والتي سرقت العراق لصالح ايران..

3. ايران من دعمت مافيات داخل العراق عرقلت نهوض العراق صناعيا وزراعيا وخدميا وبمال الطاقة لابقاء العراق مرتهنا ايرانيا ببضائعها الرديئة وكهربائها السيءة..

4. ايران ملئت العراق بصور حكامها الخميني وخامنئي.. وتستعرض مليشياتها رافعة الاعلام الايرانية بنص بغداد بكراديس مسلحة.. وتغتال كل من يعارض هيمنة ايران على العراق.. بالمقابل امريكا لم تضع صور رؤساءها بشوارع العراق .. ولم تؤسس مليشيات تستعرض داخل العراق رافعة الاعلام الامريكية..

5. ايران تحتل العراق عسكريا عبر مليشياتها.. واقتصاديا عبر بضائعها على حساب الاقتصاد العراقي.. وسياسيا عبر احزاب موالية لها.. ليصبح العراق الاسوء بالعيش بالعالم.

عليه اتباع ايران (يتمسكون بطهران).. ويعادون امريكا.. (والمتظاهرين اندس بهم من يعادي امريكا ويساويها مع ايران) فاضعفوا بفعلهم هذه الانتفاضة.. فلا يوجد انتفاضة وثورة تنجح بدون دعم قوى خارجية كبرى.. ونقول للمتظاهرين (من الغباء ان تعادي امريكا حتى لا يقال عنك جوكري).. فهل الشيعة انفسهم تخلوا عن الامام علي حتى لا يقال عنهم (روافض)؟ فما بالكم يا متظاهري تشرين تتخبطون..

ولنتبه (الاعلام الموالي لايران) يدعون انهم يرفضون اي تدخل خارجي سواء ايران او امريكا.. ولكن لا يلعنون ايران بتظاهراتهم بل يمجدون بها ويوالونها.. بكل عمالة وخيانة للعراق.. بالمقابل (المتظاهرين بكل غباء يلعنون امريكا مع ايران).. فخسروا الصوبين.. فهم يواجهون ايران الشر .. ولم يبقون لانفسهم دعم خارجي امريكي للانتفاضة.. فعليه على المتظاهرين كسب امريكا اولا وان يعملون على تقديم مشروع سياسي وقيادة لقياداتهم بما يخدم مشروع سياسي ينهض بالعراق وشيعته العرب.. ولا يمكن ذلك الا بدعم دولة كبرى وهي امريكا.. لمواجهة محور الشر ايران وروسيا والصين.. هذا المحور الذي يدعم الفاسدين و مليشياتهم الموالية لايران بالعراق.

……….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

ـ(20) نقطة قضية (شيعة العراق).. (تاسيس كيان للوسط والجنوب) (واسترجاع الاراضي والتطبيع)
بقلم: سجاد تقي كاظم – 15-01-2017 بسم الله الرحمن الرحيم قضية شيعة منطقة العراق بعشرون نقطة، تعكس المطاليب الشرعية للشارع الشيعي العراقي نابعة من حقائق تراكمية لما عاناه شيعة العراق عبر مئات السنين ولحد الان، وتلبي بنقاطها …
www.sotaliraq.com

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here