الشباب والعنف

الشباب والعنف
لابد وأن نجد الطريق الصواب حتى نصل إلي الشعور بالسكينة والطمأنينة وهدوء البال نحو مستقبل الشباب والمراهقين،
الشباب ركائز أيّ أمة،وإتجاه الشباب نحو العنف وكأنه أصبح موضة،يتم إلغاء العقل والتفاهم وكذلك لغه الحوار،
نتعجب للحوادث التي تتم من قتل بين الشباب بعضهم البعض على أسباب بسيطه لا تستحق الشجار،وممكن حلها،عن طريق الحوار وتحكيم الكبار بينهم لحل مشاكلهم،لست مع فكره أن لا يعتمد الشاب أو المراهق على أحد في حل ما يواجهه من مواقف مختلفه في الحياه
والكثير يسأل!هل يسجن الأباء أبنائهم مع الشبكة العنكبوتية داخل غرفه منزليه ،يتقوقع فيها الشاب،بين ضباب الغرفه وأوهام الشباب،؟ومآسي وعيوب الشبكة العنكبوتية
حتى يتجنب الشاب العنف الذي إنتشر في المجتمعات عامة
لماذا لاتسن قوانين تحكم مواضيع العنف كافه في المجتمع،توجد القوانين،لكن الشباب في شجار وقتال مع بعضهم البعض
الشاب تحت سن 18 سنه في حرب نحو رغباته ونوازعه،وكيفية إثبات ذاته، ويظن أن بالعنف مع الآخر يثبت ذاته،حين يقتل ويُنهي حياة شخص ويُزهق حياة بني أدم،كيف لايحاكم كشخص بالغ؟،لاهو مجنون ولا يأكل الزجاج ولا بيدوس في النار،
أصبح منتشر جدا العنف اللفظي، والإساءه للآخر بالكلام والسب والشتائم،
شباب ضائع لايجد نفسسه سوى في أمور البلطجه،رغبة لفعل أي شيء،لديه طاقة هائلة ،والطاقه لابد وأن تُستغل،في شئ ينفع الوطن،الإنماء والتّطور،ولابد أن يعاد تربيتهم على يد جهات ومنظمات حكوميه وإنسانيه،طالما يصعب على أهاليهم تربيتهم
حتى يتعلم الشخص كيف يتخطى الأزمات بالتفاهم والحوار!
تدريس الدين لا هم،لأن ضعف الوازع الديني يؤدي للتبجح وتصعد الأمور والشجار،يجب أن يتعلم.التكييف مع الناس حتى لو لم نستريح لصفاتهم وأفعالهم ،التماس الأعذار لهم،وتقدير ظروف الناس
وأن يكون الشاب شخص مرن،يستخدم عقله قبل ذراعه
الشباب من الفِئات والطبقات المهمشة لابد من متابعتهم ببرامج التأهيل المنهني ويكون ذلك إجباري،بصفه مستمره
هانم داود

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here