(اذا هذه افعال ربع الله..لعد ربع الشيطان ما يفعلون)..(حرقوا بشعار “يا علي”) و(الارهاب يفجر بشعار “الله اكبر”)

بسم الله الرحمن الرحيم

(اذا هذه افعال ربع الله..لعد ربع الشيطان ما يفعلون)..(حرقوا بشعار “يا علي”) و(الارهاب يفجر بشعار “الله اكبر”)

مع الاسف اسم الامام علي يذكر على لسان المخربين ومن يحرقون ومن يشيعون الفوضى.. كما حصل (بحرق وتخريب فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني ببغداد) من قبل مليشية الحشد الايراني الولاء عراقي التمويل.. والهدف من افعال مليشة الحشد والمقاولة الاساءة للتشيع كما اساء الارهابيين بربط افعالهم التخريبية الارهابية باسم (لفظ الجلالة).. فيذبحون ويفخخون وينتحرون تحت شعار (الله اكبر).. بالمحصلة السنة اساءوا لـ (الله اكبر) بربطها (بالارهاب).. الشيعة اساءوا لـ (يا علي) بربطها (بالحرق والتخريب والاعتداء).. وليس هذا فحسب اساءوا الى اسمه الله عندما ربطوا اعمال التخريب الشيطانية التي يقترفونها.. بمصطلح (ربع الله).. وحقيقتهم (هوش الله برسيمه)..

ونقول لمليشة الحشد.. (كثرتم من اعداءكم.. بافعالكم العدوانية).. (كما فعل صدام)

ففتحتم جبهات العداء ضد الاكراد وضد السنة وضد الفصائل الشيعية المرتبطة بالمرجعية النجفية.. وضد الشارع الشيعي المنتفض المتظاهر.. وفتحتم جبهات عداء ضد امريكا والخليج.. (فهل يعقل كل هؤلاء على خطأ وفقط انتم على حق).. (حالكم حال صدام لم يبقي له صاحب ولا صديق).. بل انتم اسوء من صدام.. (لان صدام لم يقمع السنة حاضنته) في حين انتم قمعتم الشيعة انفسهم بالعراق.. بانتفاضة تشرين وقتلتم وجرحتم وعوقتم وخطفتم اكثر من 30 الف ضحية.. بالمحصلة كما سقط حكم صدام غير مأسوف عليه.. لكون الاجواء عام 2003 كانت مهيئة داخليا لسقوطه.. لكون صدام فتح جبهات العداء ضد الاكراد والشيعة ودول الخليج وامريكا ودول جوار).. فستسقطون يا مليشة الحشد والاحزاب الاسلامية الفاسدة التي تمثلكم.. قريبا ان شاء الله.. لكونكم لن تتعضون من صدام ؟

ونسال مليشة الحشد (اذا لديكم مشكلة مع هوشيار زيباري) فلماذا لم ترفعون قضية عليه؟

فهل يعقل ان يكون رد الفعل حرق وتخريب مقرات.. لمجرد تصريح وراي (لمواطن عراقي هوشيار زيباري).. فاين الديمقراطية و حرية الراي.. (وانتم تهددون كل من ينتقد الحشد بقطع الالسن.. وهذه ثقافة بعثية صدامية اليس كذلك).. اليس هذا (صفة الدكتاتورية برفض وتصفية المعارضين لهم).. وانتم تقتلون كطرف ثالث المتظاهرين الشيعة العرب انفسهم بانتفاضة تشرين لمجرد المتظاهرين يهتفون ضد الفاسدين والفساد والنظام الفاسد ببغداد..

وما فعله مليشة الحشد ليس له علاقة (باخلاق الامام علي وشيعته والتشيع)..

فالتاريخ يؤكد لنا بان احد الخوارج اعداء الامام علي (وصفه الامام بانه كافر ما افقهه) وكاد بعض حماية الامام علي ان يخرجون سيوفهم ويقتلونه.. (فنهرهم الامام علي ورفض فعلهم) وقال للخارجي تعال نتناقش مع بعض .. (فهذه هي اخلاق الامام علي رمز التشيع والشيعة العرب).. اما اخلاق مليشة الحشد هي اخلاق الخوارج (الولائيين) المتخلقين باخلاق الفرس الايرانيين الذين بدأوا ثورتهم با يران بحرق السفارات والاعتداء على الابرياء..

وعليه (ما فعلته مليشة الحشد) شبيه (بافعال الامن القمعي البعثي)..

فلمجرد تصريح لهوشيار زيباري.. كرد فعل من (عدوان قام به الحشد بالصواريخ على مدينة اربيل الكردية بكوردستان).. يستكثر على الاكراد ان يصرخون مجرد (اخ من الوجع).. يذكرونا (بمن كان صدام يعدمهم بالرصاص.. ويطلب من اهلهم فلوس الرصاصة.. واذا سلم لهم الجثة يشترط عليهم عدم اقامة الفاتحه عليه)..

والتشابه الثاني بينكم يا ايه الحشد وصدام والبعث (عدم انتهاز الفرصة لانقاذ العراق وانفسكم)

فصدام منحه الشيخ زايد فرصة بان يلجئ للامارات هو وعائلته ويسلم الحكم لبديل له يتمثل بحاكم سني قوي عسكري (ورفض).. واليوم يقولون لكم (الحشد انتفت الحاجة له بعد هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي) فلم يعد مبرر لوجود الحشد.. ويجب حله.. ليستقر العراق ويستمر حكم ولكن لشيعة الدولة وليس لشيعة العقائد المنحرفة.. وانتم يا ايه الحشد (ترفضون).. وصدام تنازل عن نصف شط العرب لايران.. في وقت كانت فرصة يحافظ على شط العرب.. بمجرد تسليم الخميني الايراني للشاه.. كذلك تنازل سيء الصيت رئيس الوزراء السابق المقرب من مليشة الحشد عادل عبد المهدي لايران عن نصف شط العرب كصدام .. حتى يرضي الايرانيين على حساب العراقيين..

ولمن يقول (الحشد باقي لحد ظهور القائم) نقول:

تذكرونا بداعش وشعارها (باقية وتتمدد) .. لتسقط شر سقطه ويقتل خليفتها البغدادي.. (وجيش مهدي الصدري) ايضا ادعى (بانه سيبقى حتى يسلم الراية للمهدي).. فهزمت مليشة جيش مهدي الصدرية بالصولة.. وجمد مقتدى الصدر سيء الصيت بنفسه هذه المليشة.. كذلك اليوم مليشة الحشد ت قول باقية حتى ظهور القائم.. في وقت لم يصخم الامام المهدي وجوهكم ويقول لكم اسسوا مليشيات بالنيابة عني.. واعلموا ستكون نهايتكم نهاية داعش ان شاء الله قريبا.. وغير ماسوف عليكم..

وننبه (نفس شعارات صدام التي تعكز عليها بعناده الذي دمر العراق) يتعكز عليها الحشد

فكل عدوان صدام على العراقيين المعارضين له وعلى دول الخليج والجوار .. واصراره على البقاء بالسلطة حتى لو دمر العراق كان تحت شعارات (فلسطين والقدس ولن ننبطح للصهاينة واليهود والامريكان.. الخ).. وهذا ما يردده اليوم (مليشة الحشد والمقاولة) انفسهم بتعنتهم ومغامراتهم التي يجرون العراق فيها للكوارث.. ايضا تحت شعارات فلسطين والقدس والعداء ضد الصهيونية واسرائيل .. الخ من هذه الشعارات الجوفاء التي اثبتت فشلها وتعكز الطغاة والمجرمين والارهابيين وراءها.. ليخدعون شعوبهم ويحكمونها بالحديد و النار ويفسدون بالارض ويسرقون الثروات لجيوبهم .. وهذا ما يفعله مليشة الحشد والاحزاب الاسلامية الولائية والصدرية الموالية لجار السوء ايران.. في هيمنتهم على العراق وثرواته واهله..

ليتبين بان الشيعة بالعراق انواع:

الاول عميل لايران اي جحوش الشيعة (الولائيين).. الذين يتقربون لايران بدماء الشيعة العرب بالعراق (كهادي العامري)…. والنوع الثاني جحوش السنة الذين يتقربون للسنة بدماء الشيعة العرب.. و كمحمد حمزة الزبيدي.. والنوع الثالث خط مستقل عن ياران والسنة معا ويريدون الاستقلال عنهما.. وهم الاحرار والشرفاء..

المحصلة:

حرق مقر الحزب الكردستاني الديمقراطي.. هي محاولة لفتح باب فتنة ضد اقليم وشعب كوردستان العراق.. بعد ان ادركتكم انتم مفلسين شعبيا بين شيعة العراق انفسهم.. ولم يعد لديكم ورقة لتخدعون الشارع الشيعي لانتخابكم مجددا.. بعد (انتهاء ورقة السنة العرب الذين دمرت مدنهم واصبحوا نازحين).. فتريدون اثارة ا لفتنة العرقية والمذهبية معا ضد الشعب الكردي ..

ليتأكد بان العراق مقسم بلا تقسيم وتقسيم المقسم ليس بتقسيم بل تنظيم.. و ازمة العراق ليس بلد موحد يراد تقسيمه بل مقسم يراد توحيده قسرا..

تنبيه:

نقول للشيعة بان (يا علي).. يجب ان تربط بالاعمار والبناء (وينادى بها بكل مشروع واعمار ونهوض وناطحات سحاب تبنى بالعراق وكل مستشفى ومشاريع خدمية وسياحية ومتنزهات ومدارس وجامعات عالمية تفتح بالعراق).. يربط بها اسم الامام علي.. وليس بالحرق والتهديم و الخراب والفساد والرذيلة التي يمارسها شيعة ماما طهران وشيعة مقتدى الصدر بالحكم منذ 2003 فسادا واجراما.. علما ضحية حكم الصدريين والولائيين هم (شيعة العراق الجعفرية انفسهم) المنكوبين بحكم ايران وذيولها بالعراق وحكم مقتدى الصدر وقطيعه..

……….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here