رئاسة الجمهورية تصدر بياناً بشأن “مقر الكردستاني” وحادثة قضاء بلد

أدانت رئاسة الجمهورية، السبت، حادثة استهداف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، مؤكدةً ضرورة الحفاظ على السلم المجتمعي، كذلك استنكرت حادثة “الاعتداء الإرهابي الجبان” في قضاء بلد في محافظة صلاح الدين.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أنه “في الوقت الذي تتضافر فيه الجهود الوطنية لمواجهة الأزمات التي تهدد أمن واقتصاد البلد، شهدنا اليوم حادثة الاعتداء على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد من قِبَلِ مجموعة غير منضبطة وخارجة عن الأطر السلمية في حرية التعبير عن الرأي وحفظ هيبة الدولة والسلم المجتمعي”.

وأضاف البيان، أن “التعاون والتكاتف الجهادي بين الجيش والبيشمرگة والحشد الشعبي، والقوى الأخرى هي مَن جاءت بالنصر على الإرهاب، ومن غير المقبول إدخال هذه التضحيات بالسجالات الجانبية والطرق المنفعلة والتخريبية التي عبّرت عن ذلك بالإساءة إلى علم كردستان الذي له رمزيته ودلالته التاريخية لدى العراقيين، ويُعدّ جزءاً من الكيان الدستوري العراقي”.

وتابع، أنه “انطلاقاً من موقفنا الثابت في دعم حرية التعبير عن الرأي ضمن الأطر السلمية، فإننا ندينُ في الوقت ذاته أفعالاً تخريبية كهذه لا تصبُّ في مصلحة أحدٍ وتهدد الاستقرار والسلم المجتمعي، ونؤكد على فتح تحقيق عاجل بعملية الاعتداء ومحاسبة المقصرين، لاسيما وأن الحشد الشعبي قد أعلن عدم مسؤوليته عن أعمال الحرق اليوم، للوقوف على من حاول يائساً شق وحدة الصف الوطني، ونرفض التصريحات المسيئة إلى المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية ومن بينها الحشد الشعبي”.

وفي سياق منفصل، ذكر البيان “وفي هذه اللحظات المفصلية في البلد، تلقينا بألم واستنكار بالغين، حادثة الاعتداء الإرهابي الجبان في قضاء بلد في محافظة صلاح الدين، ما يؤكد الحاجة الماسة إلى تضافر الجهود وتوجيهها نحو مكافحة أعمال العنف والإرهاب الذي يتحيّن الفرصة لزعزعة أمن واستقرار المواطنين”.

ودعا البيان “جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة العقل وتقديم مصالح البلاد العليا على أية اعتبارات أخرى، فالعراق بأمسّ الحاجة إلى توحيد المواقف الوطنية ورصّ الصفوف لمواجهة الأزمات الأمنية والاقتصادية التي يتعرض لها بلدنا”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here