ألأمريكان أشرف من الحكومات العراقيّة!

ألأمريكان أشرف من الحكومات العراقيّة!

في خبر عاجل ( التمهيد لدخول السفياني ( الذراع العسكري للدّجال).

مبعوث ترامب جيمس باور : يؤكد لا خروج من العراق بل ومستحيل ونطمئن العراقيين بأننا قريبا سنقتلع الطبقه الحاكمه بالعراق وسنطارد الكلاب السائبه ( القوى الوطنية الشريفة التي ترفض حكومة الدجال والتي انقذتنا من داعش ) في المدن والقصبات والشوارع .

إن العراقيين أنفسهم لم يستفيدوا من أرض العراق و خيراته؛ حيث لا بيوت لهم عليها ولا مستشفيات و لا مدارس و لا جامعات ولا شغل ولا عمل ..

فليحتلوا العراق كله و للأبد .. بل و الله ألأمريكان رغم عدائي لهم منذ أن دمروا أول بلد عربي(فلسطين) و للآن أمريكا تدمر و تدمر البلاد و العباد : لكني سأؤيدها و أكون جنديا في جيشها في حال محاكمتها للفاسدين المنافقين ألذين نهبوا ترليون و نصف ترليون دولار و جعلوا العراق مديناً بآلمليارات و جلسوا مع عشيقاتهم و عوائلهم و أبنائهم في لندن و غيرها و كأن شيئا لم يكن!

إن محاسبة هؤلاء المنافقين الذين إستخدموا إسم الله و الوطن ستثبت بأنهم – أي الأمريكان ألكفار – أخلص و أشرف و أنبل من كل الحكومات العراقية المنافقة التي تعاقبت لليوم و نهبت كل شيئ و دمرت المثقفين و شردتهم و تمسكت بآلجهلاء و الأميين.

ملاحظة: إن سبب تفضيلي للكافر على المنافق هو:
عندما تتعامل مع الكافر فتراعي و تحسب حساب كفره و القانون بينكم هو الحاكم سواءاً كان وضعياً عادلاً أو غير عادل.
لكنك حين تتعامل مع المسلم (المجاهد) بنظرك و هو المنافق؛ فأنك تتعامل على أساس الأيمان و الأخوة و قوانين الإيثار و المحبة ووووو ؛ و إذا به بضرب في النهاية ضربته القاصمة و يرحل بلا سلام و عودة, و هنا يتحتم عليك .. يعني العقل و ا لضمير و ا لأسلام المحمدي الاصيل يُحتم عليك تفضيل الكافر العادل على المسلم المنافق, و رحم الله الشاعر المحب لأهل البيت حين قال:
يا ليبت ظلم بني مروان دام لنا … و ظلم بني العباس في النار ! و نختم حديثنا بقول الله و هو أصدق القائلين: [إنّا أنزلنا عليك الكتاب للناس بآلحقّ فمن إهتدى فلنفسه و من ضلّ فإنما يضل عليها و ما أنت عليهم بوكيل]. ألزُّمر / 41.
العارف الحكيم عزيز الخزرجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here