قال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أمس، ان قدرات القوات الأمنية تطورت كثيرا، فيما أكد نائب قائد قوات التحالف الدولي اللواء كيفن كابسي عدم وجود قطعات عسكرية تابعة للتحالف على الاراضي العراقية.
وذكر مكتب الاعرجي في بيان تلقته (المدى) إن الاخير “استقبل بمكتبه نائب قائد التحالف الدولي اللواء كفين كابسي، وبحث الطرفان التعاون المشترك بين العراق والتحالف الدولي في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز التنسيق الأمني والاستخباري”.
وأكد الأعرجي أن “قدرات القوات الأمنية العراقية قد تطورت كثيرا، وهي تقوم بمهامها على أكمل وجه في حفظ الأمن ومواجهة الخلايا الإرهابية وتعزيز السلم المجتمعي”.
بدوره، أكد اللواء كابسي، بحسب البيان، “عدم وجود قطعات عسكرية على الأراضي العراقية، وأن عمل التحالف الدولي يقتصر على تقديم الاستشارة فقط”، مشددًا على “دعم التحالف الدولي للقوات العراقية في مهمتها بالقضاء على ما تبقى من خلايا داعش الإرهابي، خصوصا في مجال استخدام القوة الجوية، وكذلك بناء ورفع القدرات العسكرية العراقية وتدريب القوات الأمنية”.
يذكر ان قيادة العمليات المشتركة، قد أكدت قبل اسبوع، على ضرورة وجود مقرات للتحالف الدولي في العراق، كونه ما يزال يعمل إلى جنب القوات العراقية.
وقال المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي: “هناك جدول زمني للتحالف الدولي يلزمهم بتسليم الكثير من المواقع، وهذا ما حصل، إذ سلَّمت الكثير من الأماكن والمعسكرات، فضلًا عن انسحاب الكثير من الخبراء والمقاتلين قبل المدة المقررة، بسبب جائحة كورونا”.
ويشير الخفاجي إلى أن “أعداد التحالف الدولي انخفضت كثيرًا، وبقيت نسبة قليلة جدا منهم وهم ملتزمون بالعمل معنا”، مضيفا أن “لجنة الانسحاب الأميركي، هي لجنة رئيسة شكلت بتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لذلك فالجدول موجود والعمل مستمر، وهم لديهم توقيتات زمنية ملتزمون بها، فضلًا عن التزامهم بمكافحة داعش”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط