خسة الولائيين.. (يستهدفون مدن كوردستان بالصواريخ) ثم (يطلبون من الاكراد الاعتذار لمجرد تصريح)؟

بسم الله الرحمن الرحيم

خسة الولائيين.. (يستهدفون مدن كوردستان بالصواريخ) ثم (يطلبون من الاكراد الاعتذار لمجرد تصريح)؟

(الكورد يتبعون قادة لا يطرحون انفسهم مقدسين .. عمروا مدن اقليم كوردستان.. والشيعة يتبعون مرجعيات عجمية تطرح نفسها (مقدسة).. تعمل لصالح ايران وليس لديها اي منجز ودورها فقط ان تحشي المجتمع بروايات بالية عفى عليها الزمن وشرب لا تمت باي صلة باعمار العراق كدولة واقتصاد ونزاهة وتكنلوجيا وتطور وخدمات وفرص عمل.. الخ.. .. والنتيجة بظل خيمة هذه المرجعيات وابناءهم واحفادهم.. محافظات وسط وجنوب الشيعي العربي ومدنها مثال للتخلف وسوء الخدمات والبطالة المليونية والماسي..

والغريب ان (سياسيي ومعممي الشيعة..يسرقون محافظات الجنوب) و(شيعة يحسدون كوردستان على اعمارها.. ويجعلون الاكراد علاكة لفشلهم.. ويملئهم الحقد لدرجة تمنيهم دمار مدن كوردستان).. فبدل ان يحاسب الشيعة سياسييهم الذين خصصت لهم 80% من ميزانيات انفجارية بعد 2003.. تقدر باكثر من ترليون دولار.. لم تنعكس باي نهوض واعمار.. نجدهم يشحذون سكاكينهم ضد الاكراد..

والغريب ان تسمع.. (ليش حامي حمامك على الاكراد)؟؟

عجيب.. هذا رد الكثير على ما نطرحه بخصوص ما يجري من احداث بعد ضرب اربيل عاصمة اقليم كوردستان بالصواريخ الحشدوية.. وحرق و تخريب مقر الفرع الخامس للحزب الكوردستاني ببغداد، وحرق علم اقليم كوردستان.. وقبلها استهداف الهيئات الدبلوماسية ببغداد ومقرات الجيش العراقي وقوات التحالف والمطارات المدنية والعسكرية.. وكأنه من يقف مع الحق ضد الباطل.. وحتى لو كان الباطل هو من يحسب علينا زورا كشيعة كمليشة الحشد والمقاولة وربع الله .. (يصبح خائن لمكونه لانه وقف بجانب الحق)..

وهنا نسال:

من المفروض ان يعتذر لمن؟؟ مليشة الحشد لاستهدافها مدن كوردستان (اربيل خاصة) بالصواريخ.. ام (الاكراد يعتذرون لمجرد راي اطلقه مواطن عراقي اسمه هوشيار زيباري)؟؟ (فهل يعقل لمجرد تصريح لشخص خارج الحكومة ولم يتبنى تصريحه حتى حزبه الديمقراطي الكوردستاني.. كهوشيار زيباري.. بخصوص مليشة الحشد) ان يشحن العداء ضد الاكراد كشعب وضد كوردستان كاقليم.. الا ان يكون الهدف مخطط لتدمير مدن كوردستان العامرة وجعلها ركام ونفايات كمدن السنة ووسط وجنوب العراق الشيعي العربي..

وهنا نسال.. من مصلحته (شحن الكراهية ضد الاكراد انتخابيا)..

الجواب/ بعد ادراك القوى السياسية المحسوبة شيعيا (بانعدام شعبيتها) بين الشيعة انفسهم لعدم انجازهم اي مشاريع خدمية لمحافظات وسط وجنوب.. فمستحيل ان تفوز.. وانتهاء صفحة (السنة والارهاب) بدمار مدن السنة.. (فلم يبقى غير شحن العداء ضد الاكراد) لخداع السذج من الشيعة الذين ينعقون وراء كل ناعق.

……….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here