كلنا أولاد ادم و حواء

كلنا أولاد ادم و حواء

احمد كاظم

قتل الأبرياء لا يمكن تبريره دينيا او مذهبيا او قوميا الا في العراق فقتل الشيعة الأبرياء بكل قومياتهم لأسياب مذهبية او قومية (حلال) و الدليل الاستنكار لقتل الأبرياء السنّة في بلد الذي تاجر به السياسيون السنة من كل القوميات.
هذا لا يعني التبرير لقتل الابرياء السنّة في بلد و لكن لكشف النفاق القومي و المذهبي عند المتاجرين بدماء الأبرياء الشهداء.
الشيعة بكل قومياتهم قتلتهم المنظمات الإرهابية القاعدة ثم داعش و بدلا من ان يحتج المنافقون المذهبيون و القوميون هم احتضنوا الإرهابيين بفتوى جهاد النكاح السعودية و وفروا لهم كل شيء بضمنه مجاهدات النكاح.
المنافقون المذهبيون و القوميون اجتماعاتهم و تصريحاتهم منغردين و مجتمعين شغلت الاعلام المنافق ليلا و نهارا بينما هم و اعلامهم رقصوا و زغردوا عندما قتلوا اكثر من الفين من شباب الشيعة بمجزرة سيايكر.
المنافقون المذهبيون و الفوميون و اعلامهم المنافق هلّلوا وكبّروا و رقصوا و زغردوا عندما قتل المئات من شيعة الكرادة بتفجير الإرهابيين الذين احتضنوهم و زودوهم بالسلاح و المعلومات لتنفيذ التفجير.
المنافقون المذهبيون و القوميون و اعلامهم رقصوا و زغردوا عندما ذبحوا الشاب الشيعي في الفلوجة و لم يكتفوا بذلك فعلقوا جثته على عمود الكهرباء.
ملاحظة: المنافقون المذهبيون و القوميون لم يكتفو باحتضان القتلة الإرهابيين الوهابيين اغلبهم سعوديون بل شاركوا معهم في قتل الشيعة من كل القوميات.
باختصار: كلنا أولاد و بنات ادم و حواء الا عتد المنافقين القوميين و المذهببين و اعلامهم لانهم مجاهدو و مجاهدات نكاح و كفى.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here