كوكبا المريخ والزهرة يرحبان بتوطين (سنة العراق).. والحلبوسي يدرس المبادرة!!

كوكبا المريخ والزهرة يرحبان بتوطين (سنة العراق).. والحلبوسي يدرس المبادرة!!

نادر الحلبوسي

فتح جديد ، قد يكون بادرة انفراج جديدة في مستقبل المكون السني، بأنه تم اكتشاف امكانية العيش على أرض كوكبي المريخ والزهرة، وربما يسهل الاوربيون على سنة العراق الهجرة الى هذين الكوكبين، للتخلص من هجمات داعش على محافظاتهم، ولأنهم يعانون ، كما يقولون محن التهجير والنزوح والقتل الجماعي!!

وقالت مصادر برلمانية أن السيد محمد الحلبوسي رئيس البرلمان ونواب من المكون السني يدرسون المقترح بجدية، وربما يجدون فيه (المخرج المشرف) لسنة العراق للتخلص مما يعانونه من قتل وتهجير ونزوح وتغيير ديموغرافي، وبخاصة بعد ان يتم اتهام داعش بارتكاب أية مجزرة تستهدف مكونهم، بالرغم من ان لديهم دلائل لاتقبل الشك عمن ارتكب المجزرة الأخيرة في الفرحاتية، مشيرين الى انهم سيقومون بحملة اعمار كبرى في كوكب المريخ أو كوكب الزهرة، إن أيقنوا فعلا بوجود حياة على هذين الكوكبين، وان دول الاتحاد الاوربي قدمت لهم التعهدات بدعمهم ، وتوفير أماكن آمنة لهم هناك !!

ويشر مراقبون الى أن من شأن (سنة العراق)، أن تتوفر لهم فرص أفضل للعيش في أحد هذين الكوكبين، بالرغم من ان اليهود كانوا يأملون ان يقطنوا هذا الكوكب قبل سنوات، تخلصا من العرب، الذين شنوا ضدهم حروبا شعواء، الا انه برزت في الاونة الاخيرة محاولات تطبيع واسعة النطاق تجري لطمأنة اليهود ، بأن بمقدورهم العيش على كوكب الارض، إن رحل سنة العراق الى كوكب الزهرة أو المريخ، وقد يضطروا الى نقل الكعبة وبيت المقدس الى هناك، قبل ان يكون بمقدور ايران الهيمنة على مقدرات (بيت الله)، وإزالة معالمه من على وجه الأرض!!

الا ان مصادر مقربة من إيران أشارت انه ليس من حق سنة العراق العيش على كوكب الزهرة، كون إسم الزهرة يقترن بـ (فرحة الزهرة) لدى شيعة إيران، وهم لايريدون لسنة العراق أن (يفرحوا) مرة أخرى، عندما يقطنون هذا الكوكب المخصص لـ (أهل البيت) ، مشيرين الى انه ليس بمقدور (جماعة السقيفة) أن يقطنوا على أرضه، ويقيموا (تحالفا) آخر مع (داعش) على كوكب الزهرة، الا انهم لن يعارضوا ان يقطن سنة العراق في المريخ!!

في هذه الأثناء توعدت جماعة تطلق على نفسها (أنصار خزعل القيسي) بأنها ستلاحق (سنة العراق) حتى وان ذهبوا الى المريخ، مشيرة الى ان (ربع الخالق) هي الاخرى ، ستلاحق (أنصار يزيد) وتقتص منهم ، أينما ذهبوا، وستحرق (علم أقليم السنة) إن أقيم على ارض العراق، وترش البانزين على بيوتهم، إن إستمروا في محافظاتهم، دون ان يسلموا الراية لهم، ويكونوا (عبيدا) تحت رحمة ( أهل البيت الجدد)!!

ونقلت بعض المصادر عن ممثلة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت انها من جانبها لن تعارض هي الاخرى ترحيل سنة العراق الى أحد هذين الكوكبين، كما ان السفارة الأمريكية لم تعلق حتى الان، بالرغم من انها لن تعارض نوايا من هذا النوع، الا انه تخشى على قاعدتها في (عين الاسد) من ان تتعرض لهجمات!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here