إفتتاح مشروع زراعي إستثماري

هيئة إستثمار بغداد تحصد ثمار عملها وتفتتح واحداً من أهم مشاريعها الزراعية الإستثمارية في ناحية الرشيد 
بحضور محافظ بغداد الأستاذ محمد جابر عطا ونائب رئيس هيئة إستثمار بغداد الأستاذ علي الوائلي و قائد شرطة بغداد وقائد فرقة 17 وعدداً من وجهاء وشيوخ العشائر في ناحية الرشيد مع حضور كبير لوسائل الإعلام إفتتحت هيئة إستثمار بغداد اليوم السبت الموافق ٢٠٢٠/١٠/٢٤ مشروع المدينة الخزنية وعلوة جنوب بغداد النموذجية لتسويق الفواكه والخضر والذي يعتبر أحد أهم مشاريع القطاع الزراعي الإستثماري في العاصمة بغداد .
المشروع المنفذ من قبل شركة طيب السنين للمقاولات والواقع على مساحة ١٩ دونم يتكون من ١١٦ مكتب و٥٩ محل تجاري و١٣ مخزن عملاق بالإضافة الى أسواق و مطعم وكافتيريا ومكتب للصيرفة وأفران ومنشآت وأبنية خدمية أخرى ، ليمثل بذلك مركزاً تجارياً مهماً ومحطة إقتصادية إستراتيجية إذ سيتم فيه تفريغ السيارات المحملة بالمحاصيل الزراعية وتحويلها إلى السيارات الصغيرة ليتم توزيعها إلى مركز بغداد والمناطق المحيطة بالمشروع مما يؤدي إلى إمتصاص الزخم المروري الموجود في مركز العاصمة.
وقد أجرى الحاضرين خلال الإفتتاح جولة داخل المشروع واستمعوا إلى مقترحات أصحاب المحال المستفيدين من المشروع لإنجاحه حيث دعو إلى دعم وإسناد الفلاح العراقي ودعم المشروع ومنتجاته و التقليل من إستيراد المحاصيل المشابهة لما موجود فيه من خارج البلاد . من جانبهم أثنى الحاضرون على فكرة المشروع وهدفه كما أشادوا بمنجزات هيئة إستثمار بغداد المتنوعة في مختلف القطاعات ودورها الكبير في تحسين واقع الخدمات في العاصمة ومحاولتها للنهوض بها نحو الأفضل فضلاً عن تنفيذها لخططها بالتوسع نحو الأطراف وتقليل الزخم الموجود في المركز و تحقيقها لأبرز الأهداف التي تتوجه إليها الحكومة الحالية بتوفير فرص كثيرة ومتنوعة للعاطلين عن العمل من داخل المنطقة وخارجها .
يذكر بأن المشروع يقع في المناطق القريبة من المناطق الزراعية في العاصمة في ناحية الرشيد _ بمحاذاة الخط السريع الرابط بين العاصمة بغداد ومحافظات الفرات الأوسط والذي نُفذ بتصاميم وأساليب عمرانية حديثة و معتمدة لدى البلدان المتطورة. ومن المؤمل التوسع في المشروع مستقبلاً وإضافة أبنية ومنشآت جديدة له لتوسيع حجم التسوق فيه مما ينعكس إيجاباً على نشاط القطاع الزراعي وتفعيل دوره مما يحقق الإنتعاش الإقتصادي للبلاد بشكل عام و للمنطقة والعاصمة بشكل خاص .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here