ازمة العراق.. (شيعته لا ينتمون للارض ولا للمذهب) بل ..(للمرجع العجمي..الذي يقلدونه)

بسم الله الرحمن الرحيم

ازمة العراق.. (شيعته لا ينتمون للارض ولا للمذهب) بل ..(للمرجع العجمي..الذي يقلدونه)

ويجعلهم شيعا مشتتين.. فشيعة العراق يتبعون بالمحصلة (المرجع المقلد) كالنعل للنعل.. وهذا المرجع المقلد.. يخدعهم (بخدعة الانتساب للنبي).. في وقت (بالمذهب والاسلام) لا يوجد مصطلح (سادة) ولا يوجد تشريع الخيانة للاوطان بدعوى اتباع وتقليد المراجع العجم الاجانب .. والكارثة المراجع العجم يخدمون بالمحصلة بلدانهم التي ينتمون لها.. وينظرون للشيعة العرب مجرد شروك ومعدان.. لا يستحقون الحكم ولا تقرير مصيرهم بانفسهم.. بل يعتبرون الوصاية الايرانية على العراق جزء من العقيدة .. بكل خسة وحقد وخداع ..

ونسال بالعراق رجال دين ومن نسل النبي وعرب اقحاح فلماذا يتم تهميشهم بحوزات النجف وقم.. لصالح المعممين العجم الذين بدعم ايراني يصلون للمرجعية لخدمة المصالح الايرانية .. علما (بخانة هوية الاحوال المدنية الايرانية.. مكتوب بخانة القومية للخميني فارسي.. وبخانة القومية للخامنئي اذاري تركي)..

علما الوطنية والشرف لا تحتاج فتوى بل غيرة على الارض والعرض ..

وهذا يحتاج لشعور بالانتماء.. والدليل سؤال (لنفرض لا يوجد فتوى.. هل الشيعة العراقيين سيقدمون اعراضهم لداعش او يهربون لحماية انفسهم واعراضهم.. ليتركون داعش تستبيح ارضهم.. مجرد سؤال ؟)….

فالمتطوعين ضحوا من اجل فتوى.. وليس من اجل وطن ..

والولائيين ومليشياتهم يجهرون بانهم قاتلوا من اجل الحاق العراق بايران.. ولا يخفون ذلك.. ان امرهم حاكم ايران خامنئي ومن قبله خميني حرب حرب.. سلم سلم.. اي حرب ضد بلدهم المفترض العراق.. تخيلوا الوضاعة التي وصل لها الولائيين الموالين لجار السوء ايران.

المحصلة:

كل شيء عند الشيعي بالعراق بالانابة.. فيقاتل العراق نيابة عن المرجع العجمي الذي يقلده ان قال حرب حرب .. سلم سلم.. ويتبع مرجع بالنجف لان المرجع من خارج الحدود يقول له اتبع هذا او ذاك.. ويعادي انظمة الحكم بالعراق لان المرجع يقول له ذلك.. حتى لو كان نظام الحكم بخدمة العراق وشيعته انفسهم .. كوقوف مرجعية النجف ضد الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله.. ويعارض نظام صدام العراقي ليس لانه طاغية قتل العراقيين.. بل لان المرجع العجمي الايراني وحاكمها خميني.. اعتبر نفسه هو الحاكم الشرعي للعراق بدل صدام..

……….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here